ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

13 في المائة من الايطاليين يعتبرون الانتحاريين شهداء أو أبطال‏
 

 

كشفت دراسة متخصصة عن أن 13 في المائة من الايطاليين ‏يعتبرون من يقدم على هجوم يسفر عن موته "شهيدا" أو "بطلا" محذرة من ظهور حالات ‏محاكاة بين الشبان الايطاليين. ‏

‏ وذكرت الدراسة التي أجريت لحساب القناة الثانية بالتلفزيون الايطالي (تي جي 2) ‏التي أذاعتها أن تسعة في المائة من بين عينة تتكون من 1000 شخص شملتهم الدراسة ‏يعتقد بأن "الكاميكاز" هم من الشهداء بينما يرى اربعة في المائة أنهم من الأبطال.‏

‏ واعتبر 52 في المائة من العينة الاستقصائية "الانتحاريون" من القتلة وينعتهم ‏34 في المائة بالارهابيين الا ان 12 في المائة اعربوا عن اعجابهم بشجاعة من يقدم ‏على التضحية بنفسه وسبعة في المائة بايمانهم وخمسة في المائة ببرودة أعصابهم. ‏

‏ وفي حين يؤكد 75 في المائة ممن شملهم الاستقصاء عدم الشعور بأي اعجاب تجاه من ‏يفجر نفسه ويعتبر 70 في المائة أن "العمل الانتحاري" هو جريمة ضد الانسانية فان ‏26 في المائة يراه نتيجة اليأس بينما يرى فيه ثلاثة في المائة عملا بطوليا. ‏

‏ وفي تعقيبه على الدراسة أوضح العالم النفسي روزاريو سورينتينو أن من يقدم على ‏هذا العمل يتعرض لعملية غسيل للمخ تؤدي الى تعطيل مراكز منه في منطقة الجبهة تسمح ‏للفرد للتفريق بين ما هو صائب وما هو خاطئ مشيرا الى أنه يتم انتقاء "الكاميكاز" ‏من بين الشباب "لأن ادمغتهم أكثر تأثرا بالمثيرات المحيطة".‏

‏ وحذر العالم من أن هذه الدراسة تدق ناقوسا لخطر "المحاكاة" بين الشباب ‏الايطالي مشيرا الى أن ثمة الآن "في ايطاليا أرض خصبة من مشاعر التمرد والاحباط ‏‏والتشاؤم قد تسفر عن القيام بمثل هذه الأعمال.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 26/9/2004 - 10/ شعبان المعظم/1425