استدعت مباحث امن الدولة السعودية مساء يوم الأثنين 16 جمادى الثاني
عن طريق الهاتف الإعلامية والكاتبة المعروفة الأستاذة نوال اليوسف
وتوجهت لمعرفة اسباب الاستدعاء صباح يوم الثلاثاء 17 جمادى الثاني
وهناك تم التحقيق معها حول مقالالتها على الانترنت وبصفة خاصة مقالها
حول الملكية الدستورية، ومقالاتها التي طالبت فيها بحقوق الشيعة في
الدولة السعودية، وتم مطالبتها بعدم الكتابة حول موضوع الملكية
الدستورية. ثم تم املائها تعهد من قبل المحقق والزمت بتوقيعه.
الجدير بالذكر أن نوال موسى اليوسف عملت لمدة 13 سنة في صحيفة اليوم
السعودية الصادرة من المنطقة الشرقية، كمتعاونة لمدة 11 سنة ونصف،
وكمتفرغة بالقسم النسائي لليوم لمدة سنة وستة شهور قدمت في نهاية عقدها
التدريجي حتى الشهر الأخير من العقد، وقبل نهايته بـ 12 يوم قدمت
استقالتها على إثر مؤامرة دنئية حاكها ضدها رئيس التحرير الحالي لصحيفة
اليوم وسبق ان طردتها مديرة التحرير الدكتورة أمل الطعيمي وطالبتها
بالاستقالة ملوحة لها بانها شيعية ولا تستحق ان تكون في مجال الإعلام
وعلى اثر المعاملة الظالمة لها التي تميزت بالعنصرية والطائفية اتخذت
قرارها الجريئ بالتخلي عن وظيفتها رغم علم الجميع بعشقها لمهنة الصحافة
ولتميزها في المهنة على جميع من يعملن معها من النساء في الصحيفة.
و جدير أن نذكر هنا ان نوال اليوسف تمتاز بسمعة طيبة في المحافظة
وجميع اهالي المنطقة رجال ونساء يشيدون بمطالبتها الجريئة بحقوق الشيعة. |