ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

عرس الرياضة في العالم: افتتاح الدورة 28 للأولمبياد في أثينا

المشاركون زهاء (8) آلاف رياضي ورياضية من 199 بلداً

بدأ مساء أمس الجمعة 13 آب 2004م افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للأولمبياد في العاصمة اليونانية أثينا تقديراً لليونان البلد المدرج تاريخياً ضمن البلدان الحضارية القديمة الذي انطلقت منه الألعاب الأولمبية منذ سنة 1896م من نفس المكان العاصمة أثينا ويشارك في هذا المهرجان الرياضي العالمي زهاء ثمانية آلاف من الشخصيات الرياضية والوفود الرياضية وقد ابتدأ الافتتاح بإبراز الجانب الحضاري الأكثر مساساً في حياة الإنسان والمجتمع ومن ذاك إبراز الجانب الرياضي ضمن حكاية الحضارة في اليونان القديمة التي طالما تطلع المثقفون والمطالعون والمتابعون إلى إنجازات الفكر والعلم والفلسفة لهذا البلد الصغير التي سلبت لب القلوب فصفقت له أيادي البشرية كما لم تصفق لأي بلد حضاري آخر.

وجاء استعمال أحدث التقنيات في الملعب الذي أبرز حركات رموز من الناس العاديين بما يوحي إلى وجود استثناء للإنسان اليوناني إذ أظهر العرض الناجح أناساً يطيرون في الهواء على طريقة ما يحدث لرجال الفضاء في مركباتهم الفضائية حيث يختل التوازن على أجسام رواد الفضاء فيلاحظوا وبسبب انعدام الجاذبية الأرضية أن الإنسان داخل المركبات الفضائية يطير أو يتحرك طائراً وليس سائراً على قدميه هذا وكان كل من شارك في عرض للإيماء الحضاري للأفراد الذين كانوا يرتدون أقنعة تصل أحياناً لتغطية كامل أجسامهم هذا بوقت كانت الحركات العادية من إبداء المسير على الأرض أو القيام بحركات جسدية تتقدمها حركات اليدين ما يمكن وصفه بأنه تلميح لماضي وما يمكن أن يأتي به الزمان وكانت شروح المزيج الذي كان ينقل التفاصيل عما يعنيه كل مشهد بمثابة وضع دواء البلسم على الجروح، وفي نهاية هذا التعريف بالتاريخ الحضاري ومراحله في اليونان عدم إغفال تبيان شيء من تقاليد مباراة الأولمبياد إذ تقول الوثائق المعثور عليها أن الرياضة وبأنواعها عديدة منها كانت قد بدأت قبل أكثر من ألفي سنة خلت وفي العاصمة أثينا ذاتها.

والاسم القديم لليونان كما هو معروف (بلاد الإغريق القديمة) التي يبدو أنها بدأت بالاحتفالات الدينية حيث كان الناس يعتقدون أن لتلك الاحتفالات ما تسر به أرواح الناس الذين ماتوا وأصبحوا في ذمة الآخرة وطبيعي فإن الإشارة هنا إلى الاحتفالات الدينية لا يعني منها سوى الاحتفالات بأديان وهمية أي غير الأديان السماوية، ولعل الصدف القديمة التي أصبحت ضمن التقاليد الرياضية الثابتة الآن أن تلك الاحتفالات كانت تجري مرة كل أربع سنوات ويعتقد أن تاريخ تلك الاحتفالات قد بدأ بزهاء حلول القرن الرابع عشر الميلادي.

أما عن اختيار المكان لتلك الألعاب ومن أين أتت تسمية (أولمبياد) فإن الجواب ينحصر في كون المقرر للاحتفالات الآنفة كان مقرر إجراؤها في واد يبلغ طوله (18) كيلومتر وفي واد يدعى (أولمبيا) وطول هذا الوادي يبلغ (18) كيلومتراً وهو واد قريب من مدينة (بيرجوس) باليونان التي امتازت كـ(مدينة) لمراسم ونشاطات الدين والسياسة والرياضة البدائية أيضاً وألعابها القديمة المنوعة والذات (سباق الجري) كما أبرز اسم الأولمبياد كأول سباقات رياضية دولية تقام بصورة سنوية منتظمة من اليونان ذاتها، وإحياء فكرة الأولمبياد القديمة تعزى للسنة 1894 ميلادية حيث استوحى الشخصية الرياضية الفرنسية (البارون بيير دو كوبرتان) على خلفية اعتقاده أن المشاركة الرياضة الدولية تساهم في صنع السلام العالمي إضافة لمساهمتها في تكوين شخصية إنسانية خالية من العقد وستستمر دورة الأولمبياد الحالية لمدة (16) يوماً ستنتهي مساء يوم 28 من شهر أغسطس آب الجاري وتختلف أولمبياد هذه السنة عن باقي دوراتها السابقة بعودة الأولمبياد إلى وطنها الأم إلى أثينا.

لقد شهد العالم مساء أمس من على شاشات تلفزة الفضائيات العالمية حفل افتتاح باهر يليق بتاريخ وحضارة اليونان وتقول (جيانا انجلو بولس) رئيسة اللجنة المنظمة لهذه الدورة للأولمبياد بحسب تصريح صحفي (إننا نريد الإثبات للعالم الأجمع قيمنا الإنسانية والأهداف الأخلاقية للأولمبياد باعتبار اليونان وطنها الأول.

هذا ومعلوم عن تاريخ الأولمبياد أن أول ملصق ورقي للألعاب الأولمبية الحديثة قد صدر سنة 1896م وأول ميدالية للألعاب الأولمبية كانت قد صدرت في ذات السنة ومنذ تلك السنة أخذت الملصقات والشعارات الأولمبية تتوالى وبعض الدول عززت مناسبة إقامة الأولمبياد في بلدانها بإصدار طوابع بريدية تذكارية تخليداً للأولمبياد.

لقد استمتع جمهور المشاهدين لشاشات التلفزة بعروض الافتتاح حيث شوهدت وفود البلدان المشاركة بالأولمبياد ضمن عرض مسير كان كل وفد فيه يلوح بالأعلام ويرفع مشاركوه الأيادي لتحية الجمهور الذي غطى مدارج الستاد – الملعب الذي يستوعب (100) ألف متفرج.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 16/8/2004 - 29/ جمادى الثانية/1425