ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

التلوث يسرق عمر سكان لندن ونيويورك في مواجهة مع الضوضاء
 

سجل التلوث بغاز الاوزون والجزيئات العالقة في الهواء زيادة كبيرة في سنة 2003 في لندن حيث يخشى العلماء ان يؤدي ذلك الى تقليص عمر سكان العاصمة البريطانية بمعدل عشر سنوات وفق دراسة اجراها باحثون من كنغز كولدج.

وافادت الدراسة ان الجزيئات الصغيرة العالقة في الهواء والناجمة خصوصا عن عوادم السيارات بلغت مستويات مرتفعة جدا بحيث تسبب ضررا كبيرا على الصحة طيلة ستين يوما في 2003.

واجريت الدراسة في ثمانين نقطة مراقبة في العاصمة البريطانية وتنشر نتائجها النهائية بنهاية 2004. وقال البروفسور روي كلوفيل الخبير من امبريال كولدج في لندن والذي شارك في الدراسة ان "الاحصاءات بينت اصلا زيادة في عدد الوفيات في الايام التي تسجل فيها زيادة في التلوث".

ويعتبر الخبراء ان التلوث في لندن يتسبب سنويا بوفاة 1600 شخص ابكر من المتوقع وبنقل 1500 شخص الى المستشفى.

واوضح كلوفيل على سبيل المثال ان التلوث يمكن ان يسرع في اصابة مرضى القلب بازمة قلبية. واضاف ان التلوث يؤدي كذلك الى زيادة عدد الاشخاص الذين يتناولون ادوية لعلاج الربو التحسسي او الحساسية بصورة عامة.

والسنة الماضية اثر ارتفاع الحرارة في الصيف على زيادة التلوث.

وقال غاري فولر المسؤول عن فريق الباحثين ان ارتفاع الحرارة ادى الى ارتفاع مستويات الاوزون بصورة كبيرة و"علينا ان نفعل شيئا اذا اردنا التقيد بالمعايير الاوروبية التي ستصبح سارية في 2005".

لكن الحكومة قللت من اهمية الارقام المقدمة. وقال متحدث باسم وزارة البيئة ان التقلبات "يمكن ان تحدث من سنة الى اخرى بسبب تقلبات درجات الحرارة".

وفي أحدث مسعى له لتحسين نوعية الحياة في مدينة نيويورك التي تشتهر بانها مدينة لا تنام اقترح رئيس البلدية مايكل بلومبرج أكبر تعديلا خلال ثلاثة عقود في القوانين الخاصة بالحد من الضوضاء بالمدينة.

واذا أقر مجلس المدينة القانون الجديد فستفرض غرامات على نباح الكلاب والضوضاء التي تحدثها أجهزة التكييف والتسجيلات الصاخبة بالسيارات وعلى الموسيقى الصادرة من الحانات والاندية بل وعلى الجلبة التي تحدثها أعمال الانشاءات الثقيلة.

وقال بلومبرج ان القواعد الجديدة ستسمح لنيويورك بالاحتفاظ بحيويتها وذلك "باحداث توازن بين الحاجة للتعمير والتنمية وحياة الليل المثيرة وبين حق سكان المدينة في التمتع بالسكينة والهدوء."

ولكن كثيرين من سكان نيويورك انحوا باللائمة على حظر فرضه رئيس البلدية على التدخين في الحانات بدأ سريانه العام الماضي في زيادة الضوضاء بارغامه المدخنين على الخروج للشوارع لتجاذب أطراف الحديث بصوت عال.

وبموجب الاقتراح الجديد فان رجال الشرطة والمفتشين على مصادر الضوضاء سيستخدمون معيارا يعتمد على "الحس العام" بدلا من عدادات خاصة لقياس درجة الضوضاء. وستفرض عقوبة في حالة اكتشاف أي صوت يتسبب في زيادة مستوى الضوضاء في منطقة ما بنحو عشرة ديسيبل نهارا وسبعة ديسيبل ليلا. والديسيبل هو وحدة لقياس التفاوت بين شدتي صوتين.

ولم يحدد موعد بعدا للاقتراع على القانون الجديد.

ويأتي هذا الاقتراح بعد عامين من شن المدينة حملة مناهضة للضوضاء اطلق عليها اسم "عملية الليل الصامت" استهدفت 24 حيا كانت تشتهر بالضوضاء وأسفرت عن تسجيل 34 الف مخالفة.

لكن الحملة فشلت في القضاء على الضوضاء بالمدينة تماما. ويتلقى خط ساخن للشكاوي في نيويورك مكالمات بسبب الضوضاء تصل لنحو الف مكالمة يوميا وهو رقم يفوق الشكاوى من أي شيء آخر.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 23/6/2004 - 4/ جمادى الأولى/1425