ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

أكثر اطفال المغرب يعملون في الزراعة والسجاد والخدمة
 

افادت دراسة اعدتها منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ونشرت الجمعة في الرباط ان نحو 51% من اطفال مراكش (جنوب المغرب) الذين تتراوح اعمارهم بين 7 و15 سنة يعملون في المجال الزراعي بدوام كامل او جزئي.

وفي سهول الحوز يعمل هؤلاء الاطفال عندما لا يذهبون الى المدرسة في المجال الزراعي من 8 الى 12 ساعة في اليوم بحسب الدراسة التي شملت 43 قرية. اما الذين يذهبون الى المدرسة فيعملون ما بين 4 الى 8 ساعات يوميا.

ويعمل معظم الاطفال في الحقول الزراعية العائلية دون اي مقابل حسب ما نقلت وكالة الانباء المغربية عن اليونيسف. واضافت الدراسة انه عندما يتقاضون اجرا يكون بمعدل 60 الى 75% من اجور الراشدين.

واضافت الدراسة ان اكثر من 95% من الاطفال يتوقفون عن تحصيلهم الدراسي مع انتهاء المرحلة الابتدائية في الحوز.

وافادت احصاءات اليونيسف للفترة الممتدة بين 1992-2002 ان نسبة التحصيل الدراسي في المرحلة الابتدائية في المغرب تقدر ب65% للفتيان و50% للفتيات.

وقالت ملك بن شقرون المديرة المغربية للبرنامج الدولي لوقف تشغيل الاطفال "بعد ان كان موضوع تشغيل الاطفال من المواضيع المحرمة لسنوات في المغرب اصبح الان واقعا". ويعمل نحو 84% من اطفال المغرب في القطاع الزراعي. وفي المدن يعملون في الحرف اليدوية او كخدم.

ويتم تشغيل الفتيات ايضا في صناعة السجاد التقليدية. وفي فاس (وسط) تعمل 1300 فتاة في 72 وحدة لانتاج السجاد بينهن 230 دون العاشرة من العمر بحسب دراسة اخيرة لليونيسف.

وتبقى الاحصاءات حول عمل الاطفال في المغرب جزئية. وكان تحقيق رسمي حول العمل نشر في العام 2000 اشار الى ان 600 الف طفل يعملون في قطاعات مختلفة.

الفتيات الصغيرات يمثلن 64 بالمئة من العاملين في صناعة السجاد بالمغرب

وأظهرت الدراسة ان عدد الفتيات اللاتي يعملن في قطاع صناعة السجاد (الزرابي) في مدينة فاس المغربية يصل الى 64 في المئة من اجمالي العاملين في القطاع.

واضافت الدراسة التي نشرت نتائجها على موقع المنظمة على الانترنت عشية الاحتفال باليوم العالمي ضد تشغيل الاطفال ان ثلثي هؤلاء الفتيات تترواح اعمارهن بين العاشرة والخامسة عشر.

وخلصت الدراسة التي تدخل في اطار برنامج "حماية الطفولة" الذي وقع عليه المغرب مع اليونيسيف الى ان قطاع صناعة السجاد في مدينة فاس التي تشتهر بهذه الصناعة التقليدية يستأثر اكثر من غيره من القطاعات بتشغيل الاطفال.

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي لقيت خمس فتيات حتفهن في مصنع للسجاد في احدى الاحياء القديمة بالمدينة عندما كن يشتغلن ليلا.

واضافت الدراسة المسحية التي شملت 72 وحدة لانتاج السجاد ان 1369 طفلة تقل اعمار 230 منهن عن 10 سنوات يعملن في هذه الوحدات.

وقالت الدراسة ان 63 في المئة من الفتيات تعرضن للعنف المادي واللفظي بينما اكدت 24 في المئة منهن انهن لم يتعرضن للعنف.

واشارت الدراسة الى ان اسباب تشغيل هؤلاء الفتيات في سن مبكرة ترجع الى عوامل الفقر وعدم التعلم او الانقطاع عن الدراسة كما ان "قرار اشتغالهن وتركهن مقاعد الدراسة تساهم فيه عائلاتهن."

وتشير ارقام الحكومة المغربية الى ان 600 الف طفل يعملون في البلاد منهم 84 في المئة في القطاع الفلاحي فيما تقرر عائلات 96 في المئة منهم الدفع بهم الى سوق العمل.

وصادق المغرب سنة 1993 على معاهدة الامم المتحدة التي تقر "حق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي."

وتشير الارقام الحكومية ايضا الى ان نحو 800 الف طفل في المغرب لا يذهبون الى المدرسة.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 16/6/2004 - 27/ ربيع الثاني/1425