ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

رغم المخاطر الكبيرة: البيضاوات يلهثن وراء السمرة والسمراوات وراء بياضها
 

تنفق النساء الغربيات ثروات طائلة سعيا وراء اضفاء السمرة على اجسادهن في حين بلغت مبيعات مساحيق تبييض البشرة ارقاما قصوى في آسيا حيث يبقى اللون الابيض ذروة التالق من حيث مستوى الجمال في هذا الجزء من الكرة الارضية.

وتظهر احصائيات شركة "سينوفات" التي تعنى بدراسة الاسواق ان حوالى نصف النساء في هونغ كونع اشترين العام الماضي هذا النوع من مساحيق التجميل لتبييض البشرة في حين كانت هذه النسبة 38% فقط عام 2002.

ولجا اكثر من ثلث النساء في اندونيسيا وماليزيا وتايوان الى المساحيق العجيبة التي من المتوقع ان تزيد من بياض البشرة بينما يحتكر هذا النوع من المساحيق 60% من سوق مواد التجميل المتعلقة بالوجه.

وقد ارتفعت مبيعات المساحيق التي تبيض البشرة اكثر من 20% بين 1997 و 2003 وتشكل حاليا ما نسبته 23% من المبيعات الاجمالية لشركة "شيسيدو" اليابانية العملاقة في قارة اسيا وفقا لارقام الشركة.

واظهرت دراسة "سينوفات" ان غالبية الرجال والنساء في اسيا تفضل ان يكون لون الجلد شاحبا مؤكدة ان سنن الجمال في القارة لم تتغير مطلقا منذ قرون عدة وفقا للمثل الصيني القائل "ابيض واحد يغطي ثلاث بشاعات".

وقالت برنيس تسي مديرة منتجات لوريال في هونغ كونغ ان "تعريف الجمال في اسيا مختلف كليا عن التعريف الغربي" واضافت ان "الاسيويات لا يفضلن النمش او اللون الاصفر للجلد لان الابيض اساسي".

ومنذ العام 2002 تغص رفوف اماكن بيع مواد التجميل بواسطة "اقنعة مطهرة لبياض مشع" و"مرطب ابيض بابعاد ثلاثية" و"اقلام بياض مزدوج". وفي نهاية العام نزل الى الاسواق في اندونيسيا مزيل للروائح الكريهة يساعد على تبييض البشرة.

لكن يجب الانتباه الى النتائج الطبية لهذه المساحيق وحذر الطبيب مايكل تشان من مستشفى امير ويلز في هونغ كونغ من ان بعض هذه المواد يحوي كميات مرتفعة من الزئبق.

وفي2002 ادخلت امراة في هونغ كونغ الى المستشفى في حين لجا 13 اخرون الى اخصائي بعد استخدامهن محسوقا مبيضا للبشرة يحوي مستويات من الزئبق مرتفعة اكثر من المستوى العادي بما بين تسعة الاف و65 الف مرة.

كما اظهرت دراسة اجراها استاذ التشريح في جامعة هونغ كونغ الصينية كريستوفر لام وي-كي على 38 مسحوقا تجميليا عام 2000 وجود ثمانية بينها من الماركات العالمية المعروفة تحوي مستويات من الزئبق اعلى بكثير مما تنصح به الوكالة الفدرالية للادوية (اميركية) المكلفة الرقابة على المنتجات الغذائية والدوائية.

وحذر شان من "التاثيرات الضارة الناجمة عن كثرة استخدام الزئبق على الجهاز العصبي والكلى".

وفي الاعوام الاخيرة بدا ان المصنعين للمساحيق ادركوا حجم هذه المشكلة. وقد اكدت دراسة اجريت في هونغ كونغ عام 2002 ان المنتجات الخاضعة للتدقيق وعددها 32 تلتزم جميعها المستوى المطلوب للزئبق والرصاص.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 5/4/2004 - 14/ صفر المظفر/1425