ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

اكتشاف أبعد مجرة في الكون حتى الآن

 

اعلن باحثون في اجتماع في الولايات المتحدة ان فريقا دوليا من علماء الفلك تمكن من مراقبة ابعد مجرة تم اكتشافها حتى الآن بعث ضوؤها الذي يصل الى الارض عندما كان الكون في بداياته.

وتم التقاط صور لهذه المجرة بفضل التلسكوب الفضائي هابل واكد مركز مراقبة كيك في هاواي ذلك.

وقال الباحثون ان الضوء الذي يلتقط في الارض من هذه المجرة انبعث منها عندما كانت تبلغ من العمر 750 مليون سنة ويحتاج الى اكثر من 13 مليار سنة ضوئية ليصل الى الارض.

واوضح عالم الفلك جان بول نيب من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومركز الميدي-البيرينيه في تولوز (فرنسا) الذي تولى ادارة الاعمال ان "هذه المجرة التي اكتشفت ضعيفة جدا والتحقق من بعدها كان تحديا استثنائيا".

وقد اصبحت مراقبة هذه المجرة ممكنة بفضل تضخم طبيعي بسبب تراكم مجموعة من المجرات تحمل اسم "ابيل 2218" انحرفت عن مسارها وضخمت الضوء الذي تبثه هذه المجرة التي لم يتم اكتشافها من قبل بسبب بعدها.

وكان العالم البرت اينشتاين تحدث للمرة الاولى عن ظاهرة التضخم في نظريته حول النسبية العامة ثم تم التحقق منها في 1919 خلال كسوف للشمس. وقد اطلق عليها اسم "اثر العدسة المرتبط بالجاذبية" لان الضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية مما يؤدي في الواقع الى ازدواج الصورة التي يولدها مصدر الضوء.

وقال عالم الفلك نفسه الذي ستنشر نتائج اعماله في نشرة "استروفيزيكال جورنال" ان "وجود صورتين لشىء واحد يعني حدوث الظاهرة".

واضاف "لولا تضخيمها 25 مرة بسبب تراكم المجرات الثابتة ما كان من الممكن اكتشاف هذا الشىء او دراسته بالتلسكوبات التي نملكها اليوم وقمنا برفع قدرات مراكز المراقبة التابعة لنا الى اقصى حد".

ونشرت هذه النتائج خلال الاجتماع السنوي للجمعية الاميركية لتقدم العلوم في سياتل الذي يختتم الاثنين.

واكد عالم الفلك ريتشارد ايليس الذي شارك في اعداد الدراسة اهمية اكتشاف هذه المجرة لفهم المراحل الاولى لتشكل الكون التي يطلق عليها اسم "العصور المظلمة". وقال ايليس ان "السمات غير العادية لهذا المصدر البعيد مدهشة لانها يمكن ان تمثل تلك التي كانت تتسم بها انظمة الكواكب والنجوم في نهاية العصور المظلمة".

وتعني العصور المظلمة وهي عبارة ابتكرها عالم الفلك البريطاني سير مارتن ريس المليار سنة الاولى التي تلت الانفجار الكبير والتي ما زال جزء كبير منها مجهولا. وكان الكون حينذاك مزيجا من مادة قاتمة وغاز سبقا تشكل النجوم.

ويناقش علماء الفلك مدة هذا العصر ويحاولون فهم الحوادث الكونية التي ادت الى انتهاء العصور المظلمة وبداية تشكل النجوم والكواكب وانظمتها كما هي موجودة اليوم.

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء 16/2/2004 - 25/ ذي الحجة/1424