|
دعت جمعية أهل البيت عليهم السلام إلى تنظيم
حملات إغاثة للشعب الإيراني المنكوب إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي
شرق الجمهورية الإسلامية صباح أمس.
وحث بيان تضامني صدر عن الجمعية "أهل بحريننا
المعطائة وقيادته الرشيدة على مدِّ يد العون والمساعدة لإخوانهم في هذه
المحنة حيث سقط أكثر من سبعين ألف بين قتيل وجريح، وفر ضعفهم على
وجوههم في العراء ... وهم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء والخيام
والبطانيات".
كما دعا إلى "المتابعة والاهتمام الإعلاميين في
كافة القنوات والوسائل بهذا الحدث لاستشعار معاناة إخوتنا في هذه
المحنة".
وخلص البيان إلى التأكيد على أهمية الدعاء إلى
الله لكي يخفف على المنكوبين معاناتهم والفاقدين آلامهم.
وفي تصريح شدّد رئيس الجمعية سماحة العلامة
الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني على أهمية الوقفة مع الشعب الإيراني
المسلم في هذه المحنة.
وقال المهتدي إن " كل مساهمة مهما صغرت سيكون
لها الأثر الكبير للمنكوبين والمتضررين فالله سبحانه لا يضيع أجر عامل
من ذكر أو أنثى بل ينميه ويكثره ولو كان كمثقال ذره".
وذكر رئيس الجمعية أنه اتصل هاتفياً بالسفير
الإيراني في المملكة محمد فراز مند، وقدمَّ التعازي باسم الجمعية وعموم
الشعب البحريني المؤمن.
وأبدى المهتدي "استعداد الجمعية ورجالات
المنطقة للمساهمة في عملية الإغاثة".
ومن جانبه شكر السفير فرازمند مبادرة الجمعية
وتضامنها مؤكدا على الحاجة إلى كل أنواع المساعدة في هذه الكارثة،
مشدداً على الجانب المادي منها حيث إن حجم الزلزال أكبر من أن تتحمله
دولة واحدة، وهو كارثة للإنسانية جمعاء.
وبدوره واسى المهتدي سعادة السفير وطمأنه
قائلاً "سنبذل كل ما بوسعنا للمساهمة والمساعدة في هذه الكارثة التي
تعني كل المسلمين" مذكراً بالحديث الشريف "المسلمون كالجسد الواحد إذا
اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى". |
