بمناسبة الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة
كربلاء المقدسة عقد أمين عام تجمع (المسلم الحر) الشيخ محمد تقي باقر
اجتماعا طارئا مع اعضاء المجلس الاستشاري للتجمع وناقش معهم التطورات
الاخيرة على الساحة العراقية وما يجري في مدينة كربلاء المقدسة من سفك
دماء الابرياء باسم الاسلام ورجال الدين ، كما تم الاتصال بالمرجعية
الشيعية وبعض الشخصيات السياسية والروحية في العراق، وتم الاتفاق على
ارسال ممثلين يحملون رسائل عدة الى الفرقاء المتخاصمين في العراق
للمطالبة بضبط النفس، و الإحتكام الى الحوار, و نبذ استخدام السلاح
في حل النزاعات، كما بعث الشيخ محمد تقي باقر رسائل الى مسؤولين
اصلاحيين في ايران يناشدهم فيها بالتدخل لدى الجهات الايرانية المؤثرة
على الساحة العراقية.
و قال الشيخ محمد تقي باقر اثر الاجتماع:" ان
استخدام العنف والسلاح فيما بين المؤمنين، تحت أية ذريعة وباية حجة
كانت أمر محرم شرعاً بنص القران الكريم والسنة المطهرة، لأن فيه
إزهاقاً للأرواح و إراقة للدماء و تمزيقاً للصفوف و إهانة للمقدسات
بالاضافة الى تشويه سمعة الاسلام". |