إتصلوا بنا

الصفحة الرئيسية

متى سينعم العراق بالاستقرار.. ويعمل الجميع من أجل مستقبل واعد

شارك في إحياء ذكرى أربعينية الزعيم الديني والسياسي العراقي محمد باقر الحكيم الذي أغتيل في أنفجار سيارة مفخخة في آب/ أغسطس زعماء دينيون وسياسيون بينهم أعضاء في مجلس الحكم الأنتقالي، إبراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الإسلامية، ومحسن عبد الحميد من الحزب الإسلامي وجلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، إضافة إلى ممثل عن الحكومة الإيرانية محمد شريعتي وخاطب عبد العزيز الحكيم الجمع المحتشد أمام مرقد شقيقه قائلاً: أن آية الله محمد باقر الحكيم كان يعمل من أجل أن يحصل جميع العراقيين على حقوقهم في الحرية والمساواة والاستقلال وطالب بدستور جديد تصوغه لجنة منتخبة ويستفتى عليه الشعب.

يذكر أن عبد العزيز الحكيم وعضو في مجلس الحكم الانتقالي في العراق وقد تولى مسؤولية حفظ الأمن في المدينة (فيلق بدر) الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.

أما محسن عبد الحميد فقد أكد على وحدة العراقيين ولا فرق بين سني وشيعي فيما وصف طالباني الشهيد آية الله محمد باقر الحكيم رمز الوحدة العراقية، مضيفاً أنه بمثابة كارثة بالنسبة للعراق وللعالم العربي وجميع المسلمين في العالم.

ومن جهة أخرى قال أحمد الجلبي عضو المجلس الانتقالي في العراق، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ما حدث في العراق هو في الواقع عملية تحرير، وأنه لم يكن من الممكن إنجازها لولا تصميم الرئيس بوش والتزام التحالف الدولي، بإزالة النظام العراقي السابق.

وقال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (آندرو ناتسوس) أن نطاق يهدد أعادة الأعمار والتنمية الأمريكية ونجاحها في العراق وأفغانستان لا يحظيان بالاهتمام المناسب في وسائل الإعلام الرئيسية وذكر ناشيوس كمثال على النجاحات التي لم تحظ بالقليل جداً من التغطية الإعلامية توظيف الوكالة للتنمية الدولية لـ55 ألف عراقي يعملون حالياً مع منظمات غير حكومية مختلفة في مشاريع تتراوح ما بين توزيع الطعام وإصلاح وترميم المدارس وتنظيم الوصول إلى الموانئ البحرية واستئناف الخدمات الأساسية، كتوفير الماء والرعاية الصحية والطاقة الكهربائية والنقل البري ومعالجة مياه الصرف الصحي، وقد أدلى مدير الوكالة بملاحظاته خلال اجتماع عقدته اللجنة الأمريكية الاستشارية الخاصة بالمساعدة الخارجية الطوعية وأشار في كلمته إلى أنه يتم حالياً ترميم مطار بغداد وأنه من المتوقع أن يعاود استقبال الطائرات قريباً والى أن مستوى توليد الطاقة الكهربائية كان قد وصل في 28/ 9/ 2003م إلى حوالي أربعة آلاف ميغاواط والى أنه من المتوقع له أن يصل إلى ستة آلاف ميغاواط قبل حلول ربيع عام 2004م وأكد ناشيوس في كلمته على أنه في حين أن الأمن يشكل مبعثاً للقلق في بعض أنحاء كل من العراق وأفغانستان، إلا أنه لا يشكل مبعث قلق خطير في جميع أنحاء أي منهما، وأشار أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمارس مهماتها في العراق من خمسة مكاتب، مقرها الرئيسي في بغداد ومكتب في الحلة والبصرة والموصل واربيل، وذكر أن مشاريع الوكالة في العراق وأفغانستان تميل لأن تكون على نطاق قوي ولأن تتركز في المناطق التي يعيش فيها معظم السكان وقال مدير الوكالة أن المساعدة في إقامة وتوطيد حكم محلي في العراق من أوليات الوكالة مشيراً إلى ثمانمئة وثلاثين منحة رد سريع تبلغ قيمتها أربعين مليون دولار لتعزيز الحكم المحلي والمجتمع المدني. وقد مولت هذه المنحة لتشكيل أكثر من مئتي مجلس استشاري في الأحياء المختلفة وأربع وسبعين جمعية محلية تركز على الخدمات في المجتمعات المحلية، كما ساعدت الوكالة أربعين دائرة حكومية على استئناف عملها من خلال تزويدها بمعدات وأجهزة عوضاً عن تلك التي تم نهبها أو إتلافها بعد الإطاحة بحزب البعث من السلطة، ونظراً لكون معدل الوفيات بين الأطفال في العراق أعلى الآن مما هو عليه في الهند بسبب تمييز النظام البائد القاسي في مجال توفير القدرة على الحصول على الطعام والماء والصحة العامة وخدمات الرعاية الصحية، تدخلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الوضع لتأمين تمويل لتغطية تكاليف أربعة ملايين ومئتي ألف لقاح ضد الأمراض، وثلاثة ملايين (جرعة من) أملاح إعادة الإماهر، وتدريب الممرضات، وقال ناشيوس أن تركيز الوكالة على الأحداث يشمل تمويل وإعادة تأهيل 1500 مدرسة كي تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ عند بدء السنة الدراسية الجديدة.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأثنين 6/10/2003 - 8/ شعبان/1424

^

إتصلوا بنا

الصفحة الرئيسية