أقيم حفل تأبيني في قاعة الحوزة العلمية
الزينبية احياءا لذكرى الفقيد العظيم والمفكر الإسلامي الكبير ومؤسس
الحوزة العلمية الزينبية آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي (رحمه
الله).
الذي فتح له التاريخ أوسع أبوابه ليحتضنه الخلود،
وتقديراً لكفاحه وجهاده الطويل شهدت قاعة الحوزة العلمية الزينبية حشداً
جماهيراً.. وبعد الصلاة على روح الشهيد تم تقديم مناقب الشهيد وكفاحه.
وقد ألقى السادة سماحة العلامة الشيخ ناصر
الأسدي كلمة مؤثرة جاهد وبضع حالة المسلمين والعرب وحقائق أوضاعهم
مبرزاً دور الشهيد وعبقريته في مسيرة الإصلاح وأن يد الغدر التي أصابته
برصاصة كأن بلسان حاله يردد كلمة جده إمام المتقين يقول (فزت ورب
الكعبة).
وقدمت فرقة الإمام السجاد(ع) نشيد الشهيد ومآثر
أهل البيت الكرام، وتلاها كلمة سماحة العلامة الشيخ حسن الصفار، موضحاً
أن الابتلاء والتحدي تظهر الكفاءات والطاقات مؤكداً أن تاريخ العراق
حافل بالعلماء والمفكرين. وتطرق سماحته بشمولية إلى ماضي العراق وحاضره
وآفاق مستقبله وننشر كلمته كاملة.
*
الشيخ حسن الصفار
في كلمته: تمرّ علينا ذكرى الشهيد ونحن نرى أن شجرة الشهداء
والشهادة بدأت تؤتي أكلها وبدأت البشائر، لقد سقط، نظام الاستبداد،
نظام الطغيان، صدام والعصابة المجرمة.
*
الشيخ ناصر الاسدي: الشهيد الشيرازي كان عبقرياً فذاً قليل النظير..
كان فارساً النهار وعابداً في الليل، يقضي ليله في المطالعة وفي
التفكير، وفي التخطيط.
إعداد: بسام محمد حسين
تصوير: صادق فاضلي
المصدر: شبكة النبأ
المعلوماتية |