ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

27 آب: المريخ سيكون في اقرب مسافة له الى الارض منذ 73 الف عام

 

سيكون كوكب المريخ ليلة 27 الى 28 اب/اغسطس في اقرب مسافة له الى الارض منذ 73 الف عام مما سيوفر فرصة فريدة لرؤية تفاصيل على سطحه حتى بمعدات صغيرة كما ذكرت مجلة "سيال ايه اسباس" (سماء وفضاء) الشهرية في عدد اب/اغسطس.

ورغم ان الكوكب الاحمر يبتعد احيانا حتى 400 مليون كلم من الارض الا انه "سيهبط" هذه المرة الى مسافة 55,758 مليون كلم فقط من الكرة الارضية. وكانت اخر مرة اقترب فيها الكوكبان الى هذا الحد منذ 73 الف سنة مضت. وترجع هذه الظاهرة الى تعقد الحركة الفلكية وتحديدا خصائص مداري المريخ والارض.

ففي حين تكمل الارض دورانها حول الشمس في 365,25 يوما يتطلب الامر من المريخ الاكثر بعدا من الارض ضعف هذه المدة تقريبا مع 686,98 يوما. ومن ثم فان التقاء الكوكبين على نفس الجانب من الشمس لا يحدث الا مرة كل 780 يوما.

ومع ذلك فان هذه المواعيد الفلكية لا تتساوى بسبب فروقات ضئيلة مما يؤدي في نهاية الامر الى عدم تواجد المريخ والارض في مدار مقارن الا مرة كل 79 عاما.

وقد سبق ان اقترب المريخ من الارض في 22 اب/اغسطس 1924 الى مسافة 55,777 مليون كلم الا ان هذه المسافة تزيد 19446 كلم عن المسافة التي سيكون عليها في 27 اب/اغسطس المقبل في الساعة 22,00 تغ والتي ستكون الاقرب بين الكوكبين منذ اكثر من 73 الف سنة.

ولن يقتصر هذا التقارب على هذه اللحظة التاريخية وحدها حيث ان شهر اب/اغسطس كله سيكون شهر الكوكب الاحمر ليمكن القيام "برحلة" فريدة الى المريخ وحتى بواسطة تلسكوب لا تزيد فتحة عدسته عن 60 ملم بتوجيهه الى مجموعة الدلو اعتبارا من الساعة 1,00 تغ في بداية الشهر وقبل ذلك بساعتين في نهاية الشهر.

ويبلغ كوكبنا اقرب نقطة له الى المريخ، في موعد فضائي سيتيح لهواة علم الفلك مشاهدة الكوكب الاحمر من زاوية فريدة وبانقشاع كبير.

وتقترب الارض حاليا من المريخ حوالى ثلاثين كيلومترا كل خمس ثوان، وهذا التقارب ناتج عن اتباع الكوكبين في دورتهما حول الشمس مدارا اهليلجيا وليس دائريا تماما. ويصادف اكبر تقارب بينهما في 27 اب، حيث ستتقلص المسافة بينهما الى حوالى 55 مليون كلم. وقد تبدو هذه المسافة هائلة لنا، غير انها قصيرة نسبيا على مقياس نظامنا الشمسي.

وفي هذا اليوم سترتصف الارض والمريخ على خط واحد تماما مع الشمس، وهو امر نادر للغاية.

وهكذا، فإن الرجل البدائي كان آخر من تسنى له مشاهدة الكوكب الاحمر بهذا الوضوح.

وهذا التصادف صحيح من الناحية الفنية، ولو ان الارض كانت على مسافة شبه مماثلة من المريخ في فترات اخرى، ولا سيما في شهر آب من 1924 و1845 و1766.

ويمكن منذ الآن مشاهدة المريخ يلتمع منذ الساعة 23 مساء بلونه الاحمر المتوهج في كوكبة الدلو عند جنوب شرق الافق (اذا كان المشاهد في النصف الشمالي من الارض). ويمكن تأمل الكوكب الاحمر بكل روعته من مجرد تلسكوب للهواة، وتظهر حتى الكتلة الجليدية في قطبه الجنوبي المؤلفة من مزيج من الجليد وغاز الكربون. فهي تعكس نور الشمس وتظهر كبقعة بيضاء شاسعة.

وقال رون وايمان، هاوي علم الفلك في تامبا (فلوريدا)، يمكنني مشاهدة الكتلة الجليدية بشكل جلي عبر تلسكوب قطره 20 سنتم.

وسيزداد المريخ توهجا بحلول آب ليبلغ ذروته في 27 اب، ولن يفوقه التماعا سوى كوكب الزهرة.

وتتوقف نوعية مراقبة المريخ بالنسبة لهواة علم الفلك على قوة التلسكوب، وكذلك على ارتفاع الكوكب فوق خط الافق حيث يبلغ المريخ اعلى نقطة في السماء في الساعة الثالثة صباحا، وهو افضل وقت لمراقبته، وعلى موقع المراقب الذي يتمتع بوضوح اكبر في الرؤية كلما اقترب من خط الاستواء.

وعلقت صحيفة يو اس ايه توداي ممازحة على التقارب بين المريخ، وهو اسم إله الحرب عند الرومان، والارض، فكتبت لو اراد سكان المريخ غزونا، فسيكون هذا الوقت المناسب. لكن الواقع ان حملة الغزو ستنطلق من الارض، مع إبحار ثلاثة مسبارات، اثنان اميركيان وواحد اوروبي، حاليا في اتجاه الكوكب الاحمر حيث يتوقع وصولها في مطلع العام المقبل.

وقال الباحث الفلكي في النادي العلمي الكويتي عادل ‏حسن ان هذا العام هو عام كوكب المريخ والعالم حيث يقترب المريخ من الارض بمسافة ‏لم يبلغها منذ 60 الف عام وسيكون تحديدا في 26 اغسطس المقبل.‏

‏ وذكر الفلكي حسن في تصريح لـ(كونا) ان ادارة الفلك فى ‏النادى العلمى تستعد لرصد كوكب المريخ في هذا اليوم.‏

‏ واضاف ان المريخ هو رابع الكواكب بعدا عن الشمس ويلي الارض بالترتيب ويبعد عن ‏الارض مسافة تقدر بنحو 5ر1 عن بعدها من الشمس وفي هذا اليوم سيكون في حالة ‏استقبال للشمس وسيبعد عن الارض مسافة 006ر758ر55 كيلومترات.‏

‏ وقال ان هذا الحدث لن يتكرر مرة اخرى الا في عام 2287 مضيفا انه في كل 26 شهرا ‏يكون المريخ في حالة استقبال وفي اقرب مسافة الى الارض الا انه لم يبلغ هذه ‏المسافة القريبة كما سيبلغها خلال العام الجاري.‏

‏ واوضح ان المريخ سيكون في مرحلة الحضيض (اقرب مسافة عن الشمس) في 26 الشهر ‏المقبل وهذه الحالة لم تحدث منذ 60 الف عام مضيفا ان قطره الظاهري سيكون 11ر25 ‏ثانية قوسية وسيكون قدر لمعانه (سالب 9ر2) وسيكون المع من كوكب المشتري .

المصدر: وكالات

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 4/8/2003 - 5/ جمادى الثانية /1424