تؤكد آخر الإحصاءات عن أحوال المرأة في العالم
الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية.
رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي
يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه
الرجل في ذاتها إلى مهاوي ممارسة العلاقة الشائنة معها دون عقد زواج
يتوج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة
الغربية ليست هي المرأة النموذجية أو تصلح أن تكون كذلك وهي تعيش حالة
فلتانها في مجتمع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام
لتبيان مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة
غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات طابع آخر:
- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36)
لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في
العالم.
- (93%) من النساء الأسبانيات يستعملن حبوب منع
الحمل وأغلبهن عازبات.
- (130) ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م
نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح الذين تلقيته من أزواج أو
أصدقاء جنس يعيشون معهن.
- (54) ألف شكوى تم الإبلاغ عنها سنة 1997م ضد
رجال قاموا بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح ضد النساء بحسب قول أحد
المحامين إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي (10) أضعاف
هذه العدد.
- مليون امرأة أسبانية خضعن سنة 1995م لأيدي
جراحي التجميل وهذا الرقم يشير إلى أن امرأة واحدة من كل (5) نساء قامت
بإجراء عملية تجميل.
- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد يومياً في
أسبانيا يشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي
تعيش معه.
- (1.553.000) حالة إجهاض أجريت على النساء
الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لدى فتيات لم يتجاوزن العشرين سنة من
أعمارهن. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي (3) أضعاف ذلك.
- (80%) من المتزوجات منذ (15) سنة أصبحن مطلقات
في سنة 1982م.
- (8) ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع
أطفالهن دون أي مساعدة خارجية في سنة 1984م.
- (27%) من الرجال يعيشون على حساب النساء سنة
1986م.
- (65) حالة اغتصاب لكل (10) آلاف امرأة سنة
1982م.
- (82) ألف جريمة اغتصاب منها (80%) وقعت في
محيط الأسرة والأصدقاء.
- تم اغتصاب امرأة واحدة كل (3) ثواني سنة 1997م
وعانت في نفس السنة (6) ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية
والنفسية من قبل الرجال و(70%) من الزوجات يعانين الضرب المبرح و(4)
آلاف امرأة يقتلن كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
- (74%) من العجائز النساء فقيرات و(85%) منهن
يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
- أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة (من 1979م إلى
1985م) على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
- مليون امرأة تقريباً عملن في البغاء بأمريكا
خلال الفترة من 1980م إلى 1990.
- (2500) مليون دولار الدخل المالي الذي جنته
مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة (1995). |