أشارت دراسة أعدها الديوان الوطني للأسرة
والعمران البشري التونسي بالتعاون مع جامعة الدول العربية ونشرت
صحيفة (الحرية) مؤخراً مقتطفات منها، أن نسبة العزاب في المجتمع
التونسي في ارتفاع متواصل سواء كان ذلك لدى الذكور أو الإناث، حيث
ارتفعت هذه النسبة من 44.5 % سنة 1994 إلى 48.5 % سنة 2001 عند
الذكور، كما ارتفعت هذه النسبة عند الإناث من 35% إلى قرابة 40% خلال
الفترة نفسها.
ونظراً لأن الدراسة الآنفة الذكر قد أشارت إلى
النتائج بشأن واقع حال العزّاب في تونس وخلوّ الدراسة من المسببات
فإن مثل هذه النكاية يفضل أن تدفع جمهور العزاب التونسيين لتأسيس
نقابة لهم إذا ما سميت بـ(نقابة العزاب التونسيين الديمقراطيين)
فإنها ستجد من يتهيب منها بعد أن أصبحت الديمقراطية في العالم في وضع
لا تحسد عليه!.