قام وفد نسوي من بعثة المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) عصر يوم الخميس الفائت، بزيارة الأخوات المؤمنات الحاجات في حملة (هاشم) من منطقة القطيف السعودية، ثم أجابت السيدة حرم سماحة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي على الأسئلة المطروحة بشأن العنصر النسوي الشاب، ومن جملة ما قالته: يلزم أن نهتم بالفتيات، وأن نحفظهن في نطاق دائرة الإسلام الحنيف، ذلك أن عواصف الدنيا يمكن أن تحدث آثاراً لا تمحى على أبنائنا.

وبعد انتهاء اللقاء، أقيمت صلاة الجماعة للنساء في مقر بعثة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي، بإمامة السيدة حرم آية الله السيد محمد رضا الشيرازي ليقوم بعد ذلك وفد نسوي آخر بزيارة حملة (أم البنين) حيث ألقت السيدة حرم آية الله السيد محمد رضا الشيرازي كلمة قيمة دارت حول كيفية مجابهة دسائس الشياطين.

وفي ذات اليوم قامت هيئة نسوية من البعثة بزيارة الأخوات الحاجات في حملة (الصفا) حيث شاركت في الحوارات التي دارت حول موضوع استثمار فرصة مؤتمر الحج العالمي.

كما قام الوفد النسوي بلقاء النساء المؤمنات في حملة (شهاب) حيث ألقت كريمة سماحة آية الله السيد رضا الشيرازي كلمة حول الصبر والمقاومة والتحمل ودوره في حياة الإنسان.

ثم أجابت السيدة حرم آية الله السيد رضا الشيرازي على أسئلة الأخوات التي دارت حول موضع تربية الأبناء في ظروف العصر الراهن.

هذا وألقت حفيدة الإمام الشيرازي الراحل (قدس سره) كريمة سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي، محاضرة قيمة تركزت حول موضوع الخضوع والتسليم للمشيئة الإلهية وطرق كسب هذا الامتياز المهم الذي يضمن سعادة الدنيا والآخرة، مؤكدةً بأن الأحاديث الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت (ع) تؤكد على أهمية تنمية هذه الصفة لدى الإنسان. (وقد أدرك علماء النفس بعد مضي نحو 1400 سنة، مغزى حديث الإمام جعفر الصادق (ع) حيث قال ـ ما معناه ـ : يقول الله سبحانه وتعالى، أنا جعلت الدعة والاطمئنان في الرضا واليقين، والهم والغم في عدم الرضا والشك).

وجاء في الكلمة أيضاً: يقول ديل كارنكي عالم النفس المشهور في أحد كتبه: توصلت، بعد سنين من البحث والمطالعة، إلى أن الإنسان إذا ما أراد أن يكون أسعد حالاً، عليه أن يرضى بما قدر له..

وفي يوم الجمعة الماضي، ابتدأت برامج القسم النسوي في بعثة سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) بمحاضرة قيمة ألقتها كريمة سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي حول الإمام المهدي المنتظر (عج)، ومما جاء فيها: الاعتقاد بظهور مصلح عالمي، لا ينحصر في الشيعة، بل سائر الأديان تعتقد بذلك. هذا الموضوع أمر فطري، خالط النفس الإنسانية والعقل يؤيده أيضاً...