والعالم مشرف على الاحتفال بعيد الميلاد
المجيد (كريسمس) هذه السنة 2002م الموشكة على الانتهاء.
أجرى موقع الانترنيت (اي. سي. أم) المختص
بالتسوق دراسة اجتماعية أظهرت أن حلول مواسم الأعياد قد تكون مدعاة
للحزن والأسى، بعد أن باتت مناسباتها، تسبب المتاعب العائلية وتفكك
من أواصرها، بسبب عدم رقي الهدايا المختارة المقدمة إلى مستوى توقع
المتلقين لها، وعدم الدقة في اختيار نوع الهدايا فيؤدي في أحيان
كثيرة إلى إنهاء زواج دام سنين طويلة، أو تهدم علاقة بين خطيبين، أو
تقطع صلات الرحم بين الأقارب! فقد بينت الدراسة أن زوجين من كل خمسة
أزواج لا يجعلوا من مناسبة قدوم عيد الكريسمس، مناسبة للتودد فيما
بينهما، لدرجة تصل أحياناً لعدم التحدث فيما بينهما. ومن غرائب
الاستنتاج التي توصلت إليها الدراسة الآنفة، أن مجرد حلول اليوم
الثاني التالي ليوم عيد الكريسمس، فإن زوجين من بين كل )(20) زوج
وزوجة، ينفصلان بسبب عدم لياقة الهدايا التي يتلقاها أي من الزوجين
من شريك أو شريكة الحياة!
وبينت الدراسة أيضاً أن من أكثر الهدايا غرابةً
هي تقديم علبة دخان لزوج لا يدخن، أو قلم حبر، أو ماسحة زجاج
السيارات...
وأوضحت الدراسة أن (26%) من السيدات المتزوجات
يتلقين هدايا تتعلق بالمطبخ مثل (المقلاة) أو (المكواة) وفي المقابل
يشكو الرجال الأزواج من هدايا زوجاتهن، فهناك ثلث الرجال يشتكون من
تلقي عطور بخسة الأسعار، فيما بلغت نسبة (19%) من الرجال الذين
يتحرجوا كثيراً، جراء تلقيهم ألعاباً تليق بالأطفال!
|