للتعامل مع الأطفال المشاغبين يجب أن يتمتع الآباء بالنضج والصبر ومهارات الأبوة والأمومة، اذ يجب عليهم مراقبة الطفل باستمرار والتعمق في أسباب الانحراف عن السلوك الطبيعي واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الطفل إلى المسار الطبيعي، كما يجب أن يكون الآباء متسقين في نهجهم ويضعون الحدود...
يأتي وقت يجد فيه الصعوبة على الوالدين التعامل مع أطفالهم النشطين بدينًا أو الطفل المشاغب ومن الصعب تحديد سبل التأديب خاصة إذا كان أحدهم أكبر سنًا سواء كان نوع التعامل مع طفلك صغيرًا يصرخ ومراهق غاضبًا وأن الصراخ والعنف الجسدي لا يساعد على الانضباط الإيجابي أبدًا ولا يمكنك أن تأخذ الأمور ببساطة وتترك طفلك يشعر بالإهانة يجب عليك أن تفعل شيئًا.
يمكن أن يكون كونك أحد الوالدين أمرًا رائعًا في دقيقة واحدة ولكنه باقي دقائق في حالة مرهقة ومحبطة بسبب مشاجرة أطفالك على ألعاب أو يبكون لأنهم ليس قادرين على ارتداء ملابسهم أو يحدث لهم ازعاج من الواجبات المدرسية فقد يكون من الصعب أحيانًا أن تضبط نفسك وتمسك اعصابك وتحافظ على هدوئك.
من المفترض أن يكون الأطفال مشاغبين وإذا وجدنا هؤلاء الصغار رصينين ومتحفظين للغاية فإننا نفتقد الشقاوة حقًا إنها مرحلة ممتعة للاستمتاع بأنشطتهم الصغيرة البريئة ولكن قد يصبح التعامل معهم أمرًا صعبًا.
الأطفال مشاغبون بطبيعتهم يحبون التجربة واللمس والتعامل مع الأشياء وتفكيكها بدافع الفضول فقط. وفي هذه العملية قد يكسرون أنفسهم أو الآخرين أو يسيئون التعامل معهم قد يصرخون أو يضربون أو يصابون بنوبات غضب عندما لا يكون لديهم طريقتهم الخاصة ولكن عندما يخرج السلوك التخريبي أو غير المقبول عن نطاق السيطرة يجب على الآباء التدخل والسيطرة على أطفالهم.
قائمة تساعد الآباء في مراقبة سلوك الطفل المشاغب
1. هل يحصل الطفل على تغذية سليمة على فترات منتظمة ولا يدمن على الوجبات السريعة؟
2. هل الطفل مريض أو يعاني من أي إصابة جسدية أو تهيج؟
3. هل يعاني الطفل من أي تفاعلات غذائية ويجب عليه تجنب بعض الأطعمة؟
4. هل يحصل الطفل على ما يكفي من التمارين البدنية والألعاب المتوازنة من الراحة؟
5. هل الطفل الذي يعاني من تحديات جسدية قادر على التأقلم في البيئة المنزلية والمدرسة؟
6. هل يعرف الطفل كيفية الحفاظ على النظافة؟
7. هل الطفل أكثر وعيًا بهيئة جسمه؟
8. هل يفرط الطفل في الاكل أم يجوع نفسه؟
ما هي طرق التعامل مع الأطفال المشاغبين
للتعامل مع الأطفال المشاغبين يجب أن يتمتع الآباء بالنضج والصبر ومهارات الأبوة والأمومة. يجب عليهم مراقبة الطفل باستمرار والتعمق في أسباب الانحراف عن السلوك الطبيعي واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الطفل إلى المسار الطبيعي. يجب أن يكون الآباء متسقين في نهجهم ويضعون الحدود. هذه بعض المواقف التي يمكن للوالدين التعامل معها إذا كان لديهم وعي بالتربية الإيجابية.
1. في بعض الأحيان قد يظهر الطفل سلوكًا مزعجًا مثل البكاء أو الضرب أو كسر الأشياء. يجب على الوالدين اتخاذ موقف قوي وإخبار الطفل أن مثل هذا السلوك غير مقبول.
2. قد لا يستجيب الطفل لوالديه أو تكوين صداقات ويفضل البقاء بمفرده. قد يُظهر هو أو هي سلوكًا عنيفًا جدًا يؤذي نفسه والآخرين. يجب على الآباء طلب المساعدة من المستشارين.
3. يجب أن يفهم الطفل أن التصرف بوقاحة والغضب والإحباط أمر غير مقبول. ويجب تعليم الطفل أساليب التحكم في الغضب.
4. الصراخ أو رفع اليد أو أي عقوبة قاسية قد تضر بالطفل. وبدلاً من ذلك، ينبغي استخدام أساليب الثناء والمكافأة.
5. لا تحاول أبدًا تأديب الطفل أمام أصدقائه أو إخوته. قضايا الانضباط إذا تم التعامل معها مع الخصوصية سيكون لها تأثير أكبر.
6. يمكن الحصول على المساعدة أو المشورة من الأجداد أو الأقارب أو الأصدقاء أو المعلمين لتكوين الطفل ليصبح فردًا أفضل.
7. احتفظ بعلامة تبويب لأنشطة طفلك وكذلك أصدقائها لمعرفة مدى تأثيرهم عليها.
8. اعلم أن الأطفال الذين يعانون من تحديات جسدية أو عقلية قد يواجهون مشاكل مختلفة ويجب التعامل معهم بشكل مختلف.
9. لا تتفاعل أبدًا على الفور عندما يرتكب الطفل شيئًا خاطئًا. في ذلك الوقت، كآباء، سنكون في حالة من الغضب وسيتبدد حكمنا.
10. يجب أن تكون العقوبة على السلوك السيئ في شكل مهلة أو الحرمان من بعض الامتيازات، مثل العلاج ومشاهدة التلفزيون وما إلى ذلك.
اضف تعليق