تعد فيسبوك أكبر شبكة تواصل اجتماعي وأكثرها شهرة. عام 2012 وصل عدد مستخدميها الدائمين إلى أكثر من مليار مستخدم، ما جعلها في مقدمة شبكات التواصل الاجتماعي. وإلى جانب إمكانيات التواصل التي تتيحها، يوجد فيها أيضاً الكثير من التطبيقات، كالدردشة مع الأصدقاء والبحث عن الأصدقاء القدامى، منذ أن أسس الطالب الجامعي مارك زوكربيرغ موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والنجاح يرافق هذا الموقع، الذي بلغ عدد مستخدميه مليارين، أي ما يعادل أكثر من ربع سكان العالم.
يأتي هذا الإنجاز الكبير لعملاق التواصل الاجتماعي بعد مرور 13 عاما على تأسيس زوكربيرغ له أثناء دراسته في جامعة هارفارد، وترك زوكربيرغ الجامعة قبل إكمال دراسته، بعد إطلاقه موقع فيسبوك، وسيدحض نمو الشركة المتواصل تنبؤات منتقديها، الذين توقعوا منذ فترة طويلة تباطؤ نمو الشبكة بسبب قدرة بعض منافسيها، مثل سنابشات، على اجتذاب المستخدمين، وفي بداية هذا العام، حذرت فيسبوك من أن النمو في إيرادات الإعلانات سيشهد تباطؤا. لكن طموحات زوكربيرغ ظلت كبيرة.
على الصعيد نفسه، من المحتمل جدا أن لا نعد بحاجة إلى كتابة أفكارنا، فيكفي فقط التفكير فيما ما نريد قوله ليصل كرسالة قصيرة أو إيميل بنص مكتوب إلى الآخرين، كيف ذلك؟! فيسبوك قد يتيح لك هذه الإمكانية في المستقبل القريب.
اما فيما يتعلق بتوسعها فقد عزمت شركة فيسبوك على التفاوض هذه الأيام مع وكلاء في استوديوهات هوليوود بالولايات المتحدة، من أجل إنتاج برامج تلفزيونية أصلية، من المتوقع أن يتم إطلاقها أواخر الصيف الحالي، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، وتطمح فيسبوك من وراء هذه الخطوة إلى تحصيل عشرات المليارات من الدولارات من المواد الإعلانية المصاحبة للمواد التلفزيونية التي ستنتجها، وسيكون بمقدور نحو ملياري مستخدم نشط مشاهدتها.
في حين يخطط موقع "فيسبوك" للقضاء على المحتالين عبر منصته، إذ أطلقت الشركة خاصية تجريبية في الهند لإيقاف سرقة الهويات، وتوفر الأداة الجديدة للمستخدمين مساحة أكبر لاختيار الأشخاص الذين يتاح لهم حفظ صور حسابهم وإعادة نشرها عبر حساباتهم، ورغم أن تزوير الحسابات بأسماء مستخدمين وبالذات تواجه معضلة كبيرة، فبعض النساء في الهند لا يشاركن صورهن خوفاً من تلاعب أحدهم بها، وفقاً لما ذكرته شركة "فيسبوك".
وسيتمكن المستخدمون في الهند قريباً من إضافة خاصية أمان على صورهم عبر فيسبوك، وعند تفعيلها سيضاف إطار أزرق حول الصورة، ولن يتمكن الآخرون من تنزيل الصورة أو مشاركتها أو إرسالها لمستخدم آخر عبر خدمة الرسائل، وتعمل "فيسبوك" أيضاً على إضافة تصميم إلى صور الحسابات، إذ أشارت الشركة بأن احتمال تنزيل صورة تحوي تصميماً تتضاءل بنسبة 75 في المائة، الى ذلك، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد Digital News Report بالتعاون مع جامعة أكسفورد ، أن مستخدمى شبكة فيس بوك يفضلون تطبيق واتس آب للتراسل الفورى من أجل الاطلاع على الأخبار بدلا من الاعتماد على التطبيق الرئيسى لفيس بوك، لكن الرحلة لتحقيق هذا النمو لم تأتي بسهولة، فقد تعرض زوكربيرغ مؤخراً لانتقادات بطريقة تعامل المنصة الاجتماعية مع الأخبار المزيّفة، والبث المباشر لأحداث مؤذية وغيرها من الأمور.
كسر حاجز الملياري مستخدم
ذكرت شركة فيسبوك الثلاثاء (28 حزيران/يونيو 2017) في بيان أن عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي العملاق الذي تديره الشركة بلغ ملياري مستخدم شهرياً. وقالت الشركة إن ما يزيد على 800 مليون شخص في المتوسط يسجلون "إعجابهم" بشيء ما يومياً على فيسبوك، بينما يتشارك أكثر من 175 مليون مستخدم رمز "الحب" الذي يدرجه الموقع على شكل قلب. وأضافت الشركة أن "مجموعات" الموقع لديها أكثر من مليار مستخدم شهرياً. وقال مارك زوكربيرغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لفيسبوك في منشور له عبر الموقع: "بحلول هذا الصباح، وصل مجتمع الفيسبوك حالياً إلى ملياري شخص رسميا". وكتب زوكربيرغ يقول: "نحن نحرز تقدما في ربط العالم ببعضه، والآن دعونا نجعل العالم أكثر قرباً .. يشرفني أن أكون في هذه الرحلة معكم". بحسب وكالات.
ويفوق عدد قاعدة المستخدمين عدد سكان أي دولة منفردة ويتجاوز سكان ست من القارات السبع. كما يمثل أكثر من ربع سكان العالم، البالغ عددهم 7.5 مليار نسمة. ويتجاوز عدد مستخدمي فيسبوك عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وقالت شركة تويتر في نيسان/ إبريل 2017 إن عدد مستخدمي موقعها 328 مليونا، بينما بلغ عدد مستخدمي سنابشات 166 مليونا يدخلون بشكل يومي، في نهاية الربع الأول.
وبلغ عدد مستخدمي خدمات فيسبوك شهرياً حتى (31 آذار/مارس 2017) 1.94 مليار شخص، في زيادة بنسبة 17 في المئة عن العام السابق. وكان عدد المستخدمين قد وصل إلى مليار في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2012. وتستغل الشركة، التي أسسها زوكربيرغ عام 2004 من غرفته بسكن الجامعة، حجم المستخدمين الهائل لاستقطاب المعلنين، وتوفر لهم إمكانات تسويقية موجهة لعملائهم المستهدفين بدقة استناداً إلى البيانات المتاحة عن رواد الموقع. كما قالت الشركة إن عدد المعلنين تجاوز خمسة ملايين في نيسان/إبريل.
ماذا يحصل لحسابك على فيسبوك بعد وفاتك؟
رفع زوجان في برلين دعوى قضائية ضد فيسبوك للحصول على إمكانية الدخول على حساب إبنتهما المتوفاة. والإشكالية هي هل المحتويات الرقمية يمكن إرثها مثل المقتنيات العادية الأخرى؟، تواجه أم فقدت ابنتها نزاعا قضائيا، لأنّ بنتها توفيت في ظروف بقيت غامضة حتى يومنا هذا، وتحاول العائلة الحصول على أجوبة تزيل الغموض من خلال الاطلاع على حسابها على فيسبوك. ومن أجل الحصول على إمكانية الدخول على حساب المتوفاة رفعت العائلة دعوى قضائية ضد الشبكة الاجتماعية، وفي أبريل بدأت جلسة الاستئناف أمام محكمة برلين. واقترح القضاة تسوية بين السيدة زيمونه والشبكة الاجتماعية العملاقة ومنحوا طرفي النزاع مهلة أسبوعين للتفكير ـ ولكن دون نتيجة. بحسب d.w.
وكانت بنت زيمونه قد سقطت قبل خمسة أعوام تحت عجلات قطار أنفاق وفارقت الحياة، وإلى يومنا هذا لا يعرف الأبوان ما إذا تعلق الأمر بحالة انتحار. وللتأكد من سبب الموت أراد الأبوان الحصول على إمكانية الدخول على حساب بنتهما في فيسبوك للاطلاع على المنشورات والأخبار التي أدارتها البنت عبر موقع التواصل الاجتماعي.
السؤال الحاسم هو، هل يحق للوالدين إرث الحساب الرقمي لبنتهما مثل الإرث العادي. ففي المحاكمة الأولى في 2015 أقرت محكمة برلين في صالح الأبوين بحكم أنهما الوريثين الوحيدين وأمرت بأن يسمح فيسبوك للأبوين بالدخول على حساب البنت المتوفاة. كما علل القضاة قرارهم بأن الدخول على حساب فيسبوك لا يخرق الحقوق الشخصية للبنت التي لم تكن قد وصلت بعد سن الرشد، وبالتالي فإنّ الوالدين لهما حق معرفة ما تفعله البنت على شبكة الإنترنيت.
واستأنف موقع فيسبوك هذا الحكم، وقال ممثلو الشركة الأمريكية إن قرار المحكمة يمس أيضا المستخدمين الآخرين الذين كانوا على علاقة مع البنت، وتوقعوا أن تبقى الاتصالات معها سرية.
وهذه الحالة تهم الخبراء بغض النظر عن هذه القضية في برلين، وقالت أخصائية في وسائل الاتصال إنها تتفهم موقف العائلة التي ترغب في الدخول على حساب بنتها المتوفاة، مشيرة إلى قضية هل من حق صاحب الشركة أن يسمح بالدخول على الحساب؟ فالشخص المتوفى كانت له على فيسبوك مجموعة أصدقاء تبادل معهم بيانات وليس مع الأقرباء.
تحويل أفكارك إلى رسالة دون أن تكتبها!
من المحتمل جدا أن لا نعد بحاجة إلى كتابة أفكارنا، فيكفي فقط التفكير فيما ما نريد قوله ليصل كرسالة قصيرة أو إيميل بنص مكتوب إلى الآخرين، كيف ذلك؟! فيسبوك قد يتيح لك هذه الإمكانية في المستقبل القريب. وهنا التفاصيل.
أماطت شركة فيسبوك اللثام عن وحدة سرية تقودها رئيسة سابقة للذراع البحثية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالكشف عن قيامها بتطوير تقنيات قد تتيح للمستخدمين التواصل بمجرد التفكير. وتجرى هذه الأبحاث في المنشأة البحثية (المبنى 8) التي كشفت عنها الشركة العام الماضي لإجراء أبحاث على المدى الطويل قد تقود إلى منتجات تقنية جديدة، حسب ما أعلنت عنه فيسبوك حينها. وترأس الوحدة ريغينا دوغان التي قادت وحدة مشابهة بشركة غوغل ورأست وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة بوزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضحت دوغان، أمام مطوري برمجيات بالمؤتمر السنوي الثامن لشركة فيسبوك في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن الهدف من مشروع قيض التطوير هو "تحويل الأفكار إلى رسالة دون الحاجة إلى كتابة". وتابعت "نحن نسعى إلى تطوير برنامج يحول 100 مائة كلمة في الدقيقة مباشرة من الدماغ إلى نص مكتوب". وهكذا سيصبح بإمكان المستخدم إرسال إيميلات أو رسائل قصيرة دون الحاجة إلى هاتف ذكي.
وحسب شركة فيسبوك، فإن فريقا من 60 عالم ومهندس يسهرون على تطوير المشروع، وأفادت دوغان: "إننا في البدايات" وأمامنا "سنوات قبل أن نتمكن من إنتاج أي تقنيات.
تلك القطة من أريزونا وهي إحدى القطط المشهورة عالميا على شبكات التواصل الاجتماعي ، وتعتبر الآن الممثل الأكثر نجاحا لنوعها من القطط. لها تعبيرات و جه غاضبة و هذا أكثر ما يميزها، رغم أن ذلك لم ينتج عن مزاج سيء و لكن عن مرض وراثي أوقف استمرار نموها، لكن مالكها لم ينزعج على الإطلاق من وجهها الغاضب بل استخدمه لتصبح هي نجمة عبر الكوميديا و الأفلام و المشاركات التي صنعها لها. بحسب وكالات.
فالعديد من التجارب الطبية في جامعات غربية حققت تقدما فيما يخص التحكم في الآلات عبر إشارات الدماغ ودون الحاجة إلى تحريك هذه الآلات فيزيائيا. واعتمد العلماء في ذلك على إيصال الإشارات الكهربائية الناتجة عن نشاط الدماغ بتطبيق يقوم بترجمة الإشارات إلى أوامر للتحكم بالأجهزة الإلكترونية والآلات والحاسوب وغيرها من المعدات.
غير أن شركة فيسبوك، تعتمد في تقنيتها المنشودة على آلية وضع مجسات على الرأس تقوم بإرسال الإشارات الدماغية إلى الصندوق البريدي للمستخدم. وتوضح رئيسة المشروع أن الأمر لا يتعلق هنا بجميع الأفكار التي ترد إلى الإنسان" وإنما "بأفكار محددة يريد الإنسان تقاسمها ومن تمّ إيصالها إلى الآخرين، ما يعني أن الحديث هنا عن "الكلمات التي تستقر في مركز اللغة بالدماغ".
ولا تخف دوغان من أن الأمر قد "يبدو مستحيلا لكنه أقرب مما قد تدرك". وأضافت أن الناس يمكنهم بالفعل كتابة ثماني كلمات في الدقيقة باستخدام زراعات بالدماغ. وهدف فيسبوك بالتعاون مع باحثين في عدة جامعات أمريكية هو تسريع هذا النظام بما يتيح كتابة مائة كلمة في الدقيقة بمجرد التفكير.
أحدث مشاريع فيسبوك.. غزو التلفزيون
تتفاوض شركة فيسبوك هذه الأيام مع وكلاء في استوديوهات هوليوود بالولايات المتحدة، من أجل إنتاج برامج تلفزيونية أصلية، من المتوقع أن يتم إطلاقها أواخر الصيف الحالي، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مطلعين على المشروع، أن فيسبوك أبدت استعدادها لتمويل كل حلقة من حلقات البرنامج المتوقع بمبلغ قد يصل إلى 3 ملايين دولار أميركي، وهو مبلغ كاف لإنتاج محتوى بجودة عالية، ومن المتوقع ألا تتجاوز مدة الحلقة الواحدة من البرنامج 10 دقائق، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول على دراية بالموضوع، وأضاف أن البرنامج سيستهدف المستخدمين من الفئة العمرية بين 17 إلى 30 عاما.
وقال نائب رئيس الشراكات الإعلامية في فيسبوك، نيك جرودين، في بيان: "ندعم مجموعة صغيرة من الشركاء والمبدعين، ونفحص عروضهم التي يمكنك بناء مجتمع حولها من الرياضة إلى الكوميديا وكذلك ألعاب الواقع".
وأضاف: "نحن نركز على العروض التي يقدمها الشركاء، ونساعدهم على فهم أعمق لما نريده من برامج عبر مختلف القطاعات والمواضيع"، وفي 25 مايو الماضي، وقعت شركة فيسبوك صفقات مع عدد من شركات صناعة الأخبار والبرامج الترفيهية بغرض تشغيل خدمة فيديو جديدة تعكف على تطويرها، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة في حينه عن مصادر لم تسمها أن فيسبوك تخطط لإطلاق مقاطع طويلة مع نص مكتوب تستمر بين 20 و30 دقيقة، وستكون ملكا لها، وكذلك مقاطع أقصر تستمر بين 5 و10 دقائق وتأتي مع نص أو بدون نص، ولن تكون ملكا للشركة.
هل ستمنع فيسبوك المحتالين من سرقة هوياتكم؟
يخطط موقع "فيسبوك" للقضاء على المحتالين عبر منصته، إذ أطلقت الشركة خاصية تجريبية في الهند لإيقاف سرقة الهويات، وتوفر الأداة الجديدة للمستخدمين مساحة أكبر لاختيار الأشخاص الذين يتاح لهم حفظ صور حسابهم وإعادة نشرها عبر حساباتهم، ورغم أن تزوير الحسابات بأسماء مستخدمين وبالذات تواجه معضلة كبيرة، فبعض النساء في الهند لا يشاركن صورهن خوفاً من تلاعب أحدهم بها، وفقاً لما ذكرته شركة "فيسبوك".
وسيتمكن المستخدمون في الهند قريباً من إضافة خاصية أمان على صورهم عبر فيسبوك، وعند تفعيلها سيضاف إطار أزرق حول الصورة، ولن يتمكن الآخرون من تنزيل الصورة أو مشاركتها أو إرسالها لمستخدم آخر عبر خدمة الرسائل، وتعمل "فيسبوك" أيضاً على إضافة تصميم إلى صور الحسابات، إذ أشارت الشركة بأن احتمال تنزيل صورة تحوي تصميماً تتضاءل بنسبة 75 في المائة. بحسب السي ان ان.
وسيمنع مستخدمو أنظمة تشغيل "أندرويد" من التقاط صورة ثابتة، وهذا ما يمكن أن يحصل في حال منع تنزيل الصورة، وليس من الواضح بعد إن كانت ستضاف الخاصية ذاتها لمستخدمي أنظمة تشغيل "iOS".
التنبؤ بالمستقبل
كشف بحث علمي جديد عن قدرة وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وغيرها، على التنبؤ بالمستقبل.
ويشير البحث الذي نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن سلوك المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، يشكل انعكاسا للأحداث في العالم الحقيقي، لذا أدرك الباحثون أن بإمكانهم استخدام منصات الإنترنت للتنبؤ بالمستقبل.
وأجريت هذه الدراسة من قبل فريق العمل في المختبر الوطني شمال غرب المحيط الهادئ، في واشنطن، وهو مختبر أبحاث وزارة الطاقة (DOE)، بالتعاون مع جامعة واشنطن، حيث اعتمد البحث على الدراسات الموجودة، مع الإشارة إلى أمثلة على حالات التنبؤ الناجحة والفاشلة للأحداث المستقبلية، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضح الباحثون أن النتائج كانت إيجابية إلى حد كبير.
ويقول التقرير: "إذا كان مستخدمو المواقع الاجتماعية يتفاعلون مع الأحداث العالمية، ويتحدثون عنها، فقد يتصور المرء أن المستخدمين يتحدثون أيضا عن الأحداث التي يتوقعون حدوثها في المستقبل، وهذا يثير احتمالا واردا بأن بيانات المواقع قد تكون مفيدة للتنبؤ بالأمور التي لم تحدث بعد".
من سيهدد عرش فيس بوك؟
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد Digital News Report بالتعاون مع جامعة أكسفورد، أن مستخدمى شبكة فيس بوك يفضلون تطبيق واتس آب للتراسل الفورى من أجل الاطلاع على الأخبار بدلا من الاعتماد على التطبيق الرئيسى لفيس بوك.
ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فقد شارك فى الدراسة أكثر من 71805 مشتركين من 36 دولة مختلفة، والذين أكدوا أن واتس آب أصبح بالنسبة لهم وسيلة لقراءة آخر الأخبار كونه أكثر مصداقية فى الوقت الراهن، فيما أشار 47% من المشاركين إلى أن فيس بوك تعتبر هى المكان الذى يرتادونه يوميا لقراءة الأخبار، إلا أن النسبة السابقة انخفضت كثيرا فى بعض البلدان خاصة عند مقارنتها بأرقام العام الماضى، حيث كان يعتمد 15% فقط على واتس آب لقراءة الأخبار ومشاركتها عبر الرسائل المباشرة أو عبر رسائل المجموعات.
جدير بالذكر أن ماليزيا جاءت كأكثر الدول اعتمادا على واتس آب لقراءة الأخبار بنسبة تصل إلى 51%، بينما لا تتجاوز نسب المعتمدين عليها فى الولايات المتحدة حوالى 3%، فيما يحاول 30% من المشاركين تجنب قراءة الأخبار على الإنترنت، بينما يعتمد 40% على وسائل الإعلام التقليدية لتميز الأخبار الحقيقية من الكاذبة.
اضف تعليق