تبنت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام وعبر جميع قنواتها الإعلامية، حملة واسعة لدعم المنتج الوطني في العراق خلال هاشتاغ (#صنع_في_العراق)، على مواقع التواصل الاجتماعي وقنواتها الخبرية الأخرى.
وشهد الهاشتاغ ردود أفعال إيجابية من قبل المتابعين والقراء داخل العراق، بعد تلقي الشبكة سيل من الاستفهامات عن المنتجات الوطنية التي ينقصها التغطية الإعلامية والانتشار مقارنة بالبضائع المستوردة التي غزت الأسواق العراقية، فيما طغت اعلاناتها اغلب الفضائيات العراقية على مدار 24 ساعة في اليوم.
وقد استغرب العديد من المتابعين وجود صناعات عراقية خالصة تشمل المنتجات الغذائية والصوفية والقطنية والجلدية والكهربائية...الخ... فيما تساءل اغلبهم عن فروع بيع التجزئة في مختلف المحافظات العراقية.
وانطلقت حملة (#صنع_في_العراق) قبل أشهر لكنها سرعان ما انتهت مع ضعف الدعم الإعلامي المحلي والحكومي امام المنتج المستورد، الذي حول العراق الى بلد مستهلك يعتمد على الاقتصاد الريعي احداي الجانب (النفط)... فيما حاولت وكالة النبأ/(الاخبار) احدى القنوات الخبرية التابعة لشبكة النبأ المعلوماتية إعادة الروح في هذه الحملة مجدد.
وفي مثال على التواصل والتعاون دعما للمنتج الوطني المحلي، قدم معمل البسة النجف الاشرف/ قسم الاعلام، "الشكر والامتنان الى وكالة النبأ/(الاخبار) لنشر ومتابعة اخبار معملنا وانتاجنا" مثمنا "حرصكم الوطني لدعم المنتوج المحلي". بحسب الموقع الرسمي للمعمل.
كما شملت مبادرة الشبكة جميع خطوط الإنتاج الوطني من اجل النهوض بواقع الصناعة المحلية بدلا من الاعتماد على المنتج الأجنبي بنسبة 100%، سيما وان تعزيز الصناعة الوطنية من قبل المواطن العراقي يمكن ان يطور هذا القطاع ويعزز حضوره العربي والعالمي مثلما كان سابقا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
فيما تحدث سماحة الشيخ "مرتضى معاش" رئيس مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام عن دور الصحافة العراقية من خلال مواقعها الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ومطبوعاتها "بحملة وطنية واسعة لتشجيع الصناعة الوطنية" لافتا الى ان هذا الامر سيكون مفيدا جدا لعدة أسباب أهمها:
1. تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق والتخلص من التبعية السياسية والاقتصادية للدول الأخرى، خصوصا دول الجوار.
2. التخلص من الاعتماد على النفط كرافد أساسي لمدخولات الاقتصاد العراقي، سيما وان العراق يشهد ازمة مالية كبيرة نتيجة لانخفاض أسعار النفط التي يعتمد عليها العراق كمصدر رئيسي للدخل.
3. تشجيع الصناعة الوطنية في العراق ستساعد على تشغيل الكثير من الكفاءات الشابة، وبالتالي حل مشكلة البطلة التي تعتبر بدورها مشكلة كبيرة لتوليد الإرهاب والانحراف الأخلاقي والجريمة.
بالنتيجة الصناعة الوطنية مع شروط تحسين جودتها، ستقوم بحل الكثير من المشكل وتدعيم الاقتصاد العراقي وتدعيم التماسك الاجتماعي داخل البلد.
ودعت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام جميع القنوات والوسائل الإعلامية، إضافة الى الوزارات والشركات الحكومية والأهلية، التعاون فيما بينها او مع المؤسسة لإيصال صوت (#صنع_في_العراق) الى ابعد نقطة في العالم. من خلال الروابط التالية:
اضف تعليق