مثل هذه الضربة الإسرائيلية قد تغيير قواعد الاشتباك بع مصرع الرجل الثاني في حزب الله، فضلا عن وصول الرد ورد الفعل إلى الحاضنة السكانية لحزب الله وتلك نقلة نوعية تتطلب رد فعل عسكري مناسب، ان قواعد الاشتباك بين الحالتين الإسرائيلية وحزب الله لم تتجاوز الضربات الجوية او الدوريات القتالية...

تصاعدت سحب الدخان في الضاحية الجنوبية في بيروت معقل حزب الله اللبناني.. العنوان العريض الإسرائيلي.. تحدد في استهداف المسؤول عن قصف مجدل شمس قبل أيام.. مقابل عدم صدور اي بيان عن حزب الله حتى لحظة كتابة هذه الأسطر.

مثل هذه الضربة الإسرائيلية قد تغيير قواعد الاشتباك بع مصرع الرجل الثاني في حزب الله.. فضلا عن وصول الرد ورد الفعل إلى الحاضنة السكانية لحزب الله وتلك نقلة نوعية تتطلب رد فعل عسكري مناسب.

من نافلة القول.. ان قواعد الاشتباك بين الحالتين الإسرائيلية وحزب الله لم تتجاوز الضربات الجوية او الدوريات القتالية في المناطق الحدودية فحسب.

التصعيد الاخير.. إذا ما واجهه حزب الله باستهداف مناطق مدنية إسرائيلية برشقات صواريخ او عبر طائرات الدرون المتوفرة بكثرة لدى الجانبين.. يظهر الفارق في الجانب الاستخباري لتعيين الشخصية المستهدفة.. والتي يبدو أن هناك تفوقا إسرائيليا فيها.

في المقابل.. تثير بعض التصريحات عما وصف بخبراء وقيادات عسكرية إسرائيلية في عدم قدرتهم فتح جبهة قتال مع حزب الله وهم يواجهون قوات حماس في غزة.. فيما اصل التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي قائما على إظهار قدراتها بما يتناسب مع تصاعد التصفيق لمجرم الحرب نتيناهو في خطابه امام الكونغرس الأمريكي مؤخرا.

التحرك الصهيوني الأمريكي الأوروبي وربما بعض الدول العربية سيكون في تشكيل فريق عمل أمني مساند لأعمال الحربية الإسرائيلية في منع وردع حزب الله اللبناني.. وتشكيل مثل هذا الفريق متوفر الأركان في القيادة المركزية الأمريكية وقيادة الناتو لمكافحة الإرهاب فضلا عن تفعيل الناتو العربي.

ردود أفعال محور المقاومة الإسلامية بقيادة فيلق القدس الإيراني.. سيكون في قياس الفعل ورد الفعل من دون الاعلان عن حرب شاملة في الشرق الأوسط.. تشارك فيها الدولة الإيرانية.. مقابل تفعيل الكثير من الفصائل المسلحة للرد على الضربة الإسرائيلية او اي ضربة أخرى بمستوى الضربة بالضربة.. والنوعية بالنوعية.. على خط مستوى متصاعد.

سياسيا.. ربما سيتم دعوة مجلس سفراء الجامعة العربية للانعقاد وإصدار بيان إدانة لفظي.. أيضا ربما يحمل حزب الله التصعيد الامني الذي لا يصب بمصلحة الأمن والسلم في المنطقة!!

سياسيا عراقيا.. ستظهر ردود أفعال متضاربة وفق نظام مفاسد المحاصصة فكل حزب بما لديهم فرحون!! وكل منهم يعبر عن اجنداته بما يمثل أمراء الطوائف فحسب..

هذا غيض من فيض التساؤلات بمرارة عما يحصل في المنطقة.. رحم الله الشهداء والسلامة والشفاء للمصابين.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!

اضف تعليق