q
ما زالت حكومة السيد الكاظمي تواجه تحديات الأسوأ في إدارة مخاطر الأزمات المتوالدة بسبب جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، واقع تطور هذه الأزمة يحتاج الى تطبيقات غير نمطية في تحتاج إلى تحشيد جهد الدولة الكلي لاستعادة السيطرة على توالد الازمة والحد من اثارها الأسوأ، يتمثل ذلك في إعلان حالة الطوارئ...

ما زالت حكومة السيد الكاظمي تواجه تحديات الأسوأ في إدارة مخاطر الأزمات المتوالدة بسبب جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، واقع تطور هذه الأزمة يحتاج الى تطبيقات غير نمطية في تحتاج إلى تحشيد جهد الدولة الكلي لاستعادة السيطرة على توالد الازمة والحد من اثارها الأسوأ، يتمثل ذلك في إعلان حالة الطوارئ العامة وتخصيص كل الامكانيات المتوفرة تحت سيطرة الدولة.

وهذا ما سبق وأن طرحته في شهر شباط الماضي عن تحشيد على الأقل الجهد الهندسي معززا بكفاءات اكاديمية مرموقة من مختلف الجامعات والكليات الاهلية توظف خبراتهم والامكانيات المادية لإنتاج مشافي طوارئ متعددة لعزل الاصابات والكف عن إدخال المرضى بوباء كورونا إلى المشافي العامة، لان ذلك يعني نشر المرض من دون عزله.

ومن خلال متابعتي منتجات السلامة المتعارف عليها مثل أجهزة التنفس أو غيرها من وسائل الفحص الأولية، يمكن العمل على تصنيعها محليا، وحتى خلطات برتوكولات الدواء المعروفة يمكن تصنيعها في مصنع عراقي سواء مصنع سامراء أو الموصل أو الحلة وكل منها كان يعمل بوفرة لمواجهة تحديات الحصار الأمريكي على العراق خلال عقد تسعينات القرن الماضي فما بالنا ونحن نتجاوز العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ولا نعمل على استثمار العقول العراقية المبدعة حتى ونحن نواجه مخاطر الأسوأ في إدارة جائحة كورونا.

المفترض أن يقدم مستشارو السيد رئيس الوزراء خطة طوارئ تشغيلية تستحضر مفردات ادامة زخم الحياة العامة والعمل على حشد كل موظفي الدولة ضمن خطط تشغيلية لإدارة مخاطر الأزمة بالاهداف والنتائج لا بالامنيات ومحاصصة الامتيازات والرواتب فحسب.

وهذا يتطلب أن يرأس السيد رئيس الوزراء شخصيا فريق إدارة الطوارئ بتخويل برلماني واتفاق سياسي على تلك الخطوط التشغيلية المفترضة للرد على هذا الوباء القاتل، هل يمكن تحقيق ذلك ؟

الجواب الكبير عندي، نعم حينما تغادر مفاسد المحاصصة فرض نفوذها على مثل هذا النموذج من أجل سلامة شعب العراق، من دون ذلك علينا ان ننتظر مثل الشعوب الجائعة تلك المعونات التي تقدم للعراقيين من هنا وهناك لعل وعسى يحصل هذا الحزب أو ذاك امتياز إعلان وصول طائرة مساعدات إنسانية من تلك الدولة التي يروج اعلاميا لاجنداتها على حساب موت العراقيين...ولله في خلقه شؤون!

..........................................................................................................
* الآراء الواردة في المقال قد لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية.

اضف تعليق