يمكن استثمار زيارة الأربعين في التوعية البيئية من خلال المنبر الحسيني أولاً، وأيضًا عبر نشر البوسترات التي ترشد الزائرين إلى أهمية الحفاظ على سلامة البيئة والاهتمام بالنظافة من جميع النواحي. يمكن تعزيز هذه الجهود بإرشادات حسينية مأثورة من أقوال آل بيت النبوة عليهم السلام، لتكون التوعية أكثر تأثيراً...
في ظل الزيادة الملحوظة في أعداد الزائرين المشاركين في مناسبة زيارة الأربعين، تبرز أهمية استخدام هذه الفعالية الكبيرة كمنصة للتوعية البيئية، أجرى فريق شبكة النبأ المعلوماتية استطلاعًا صحفيًا شاملاً شمل مجموعة متنوعة من الصحفيين، والاكاديميين والمدرسين، وغيرهم. يهدف الاستطلاع إلى فهم كيفية استثمار هذه المناسبة لتعزيز الوعي البيئي بين الزائرين، واستكشاف الاستراتيجيات والمبادرات التي يمكن تطبيقها لتحقيق هذا الهدف. من خلال جمع الآراء من مختلف المجالات، يسعى الاستطلاع إلى تقديم رؤى ثاقبة حول كيفية دمج الرسائل البيئية ضمن فعاليات زيارة الأربعين لتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.
حملات إعلامية لحماية البيئة
فضل الشريفي، محرر صحفي: لتعزيز التوعية البيئية باستثمار زيارة الاربعين المليونية لابد من حملات إعلامية مكثفة تتناول موضوع الحفاظ على البيئة بالقنوات الإعلامية والتواصلية والنشر المستمر، وذلك بإنتاج الفيديوهات والمنشورات المكتوبة عبر الفيسبوك وغيره من قنوات تواصلية لتسليط الضوء على البيئة ويتوجب التوعية الإعلامية بالمخاطر الصحية والحياتية الناجمة عن التلوث مما يخلق اهتماما لدى الزائر بسلامة البيئة، ويتطلب تفعيل حس التطوع لدى الجميع، والتواصل مع الجهات المعنية لتوفير كافة الوسائل التي من شأنها سلامة البيئة، و يستلزم التثقيف المباشر للزائر من خلال توزيع البوسترات واجراء الاستبيانات بشكل مستمر لتفعيل روح المواطنة والمسؤولية الأخلاقية والشرعية لدى الزائر ليكون لديه الوعي البيئي الكافي.
التوعية البيئية تتطلب جهودًا ميدانية
فيصل عبد الله كاظم، مدرس لغة عربية: من وجهة نظري، أي توعية، سواء كانت بيئية أو غيرها، تحتاج إلى جهود ميدانية وليست فقط توجيهات من المسؤولين. عندما يشاهد المواطن أو الزائر مسؤولاً يزرع شجرة أو يسقي زرعاً، يتولد داخله بشكل طبيعي وعي لا إرادي لدعم البيئة. ونظرًا لصعوبة وجود المسؤول في كل مرافق البيئة، يجب على أصحاب القرار دعم الروابط والمنظمات والمتطوعين ليمارسوا دورهم الوطني والتوعوي في المناسبات الكبيرة في البلد، وأهمها زيارة الأربعينية.
فرصة للتعايش والتنمية
أفراح عبد الرضا حسين، موظفة في بلديات كربلاء: تعتبر زيارة الإمام الحسين كالسيل الجارف باتجاه مرقده، ومن الأفضل استثمار هذا الكم الهائل من المؤمنين بما يعود بالنفع اقتصاديًا، اجتماعيًا، سياسيًا، وإيمانيًا. إذ تمثل هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعايش والمحبة بين الناس، وإظهار الجوانب الإيجابية من خلال التوعية البيئية، وحث الناس على النظافة لأن النظافة مرتبطة بالإيمان. يمكن تحقيق ذلك عبر توجيه الزائرين لرمي الأوساخ وفضلات الطعام في الأماكن المخصصة لها، ونشر الوعي بأن "الإسلام نظيف".
كما يجب حث الأخوات المؤمنات على الحشمة وارتداء الزي العربي الإسلامي، لأنه يعكس نظافة المرأة وجانبها الإيجابي. علاوة على ذلك، يمكن تشجيع الزائرين على تناول الطعام والشراب من المواكب الثابتة، وليس المتحركة، لضمان سلامتهم.
توعية بيئية من منبر الحسين
الدكتور علي كريم الرواف، أستاذ في كلية التربية/ جامعة الكوفة: يمكن استثمار زيارة الأربعين في التوعية البيئية من خلال المنبر الحسيني أولاً، وأيضًا عبر نشر البوسترات التي ترشد الزائرين إلى أهمية الحفاظ على سلامة البيئة والاهتمام بالنظافة من جميع النواحي. يمكن تعزيز هذه الجهود بإرشادات حسينية مأثورة من أقوال آل بيت النبوة عليهم السلام، لتكون التوعية أكثر تأثيراً وقرباً من قلوب المؤمنين.
أهمية التوعية البيئية
الإعلامية هدى: تأتي التوعية البيئية من عدة جوانب، وأبرزها التثقيف المباشر من خلال الفرق الجوالة التي تتحمل هذه المسؤولية. جانب آخر هو استثمار العدد الكبير من الزائرين لطرح أفكار تعنى بالشأن البيئي، وهي مسؤولية تقع على عاتق مديرية البيئة بالتعاون مع الجهات الداعمة. مؤخرًا، تم استخدام الإذاعة البيئية خلال الزيارة الأربعينية لبث الإرشادات البيئية عبر مكبرات الصوت بعدة لغات، لتعزيز فهم السلوك البيئي والمفاهيم الصحيحة. كما يلعب منظمات المجتمع المدني والشرطة المجتمعية دورًا كبيرًا في هذا المجال من خلال توزيع البوسترات الإرشادية والمطبوعات.
هوية الإسلام
فاطمة حيدر طالب، خريجة تقنيات مدني: خلق الله تعالى الإنسان وأودع فيه جانبًا غيبيًا يتمثل في النفس، وهو سبحانه يعلم تمامًا ما يناسب هذه النفس وما يتعارض معها. لذا، جعل فيها القابليات للتعلم والوصول إلى أعلى مراتب المعرفة. ولتحقيق ذلك، أرسل الله الرسل والأنبياء والأوصياء والعلماء ليعملوا على تربية هذه النفس وخلق نظام شامل يتكامل فيه الفرد مع الأسرة والمجتمع. فإذا تم بناء الخلية الأولى في المجتمع، وهي الأسرة، بشكل صحيح، سينشأ مجتمع إسلامي منظم وراقي يتميز بالتنظيم والترتيب في كل جوانب حياته.
الإسلام، بكل تعاليمه، لم يغفل عن أبسط الأمور في حياة الإنسان. فقد اهتم بأدق التفاصيل، مثل كيفية النوم والجهة المستحب البدء بها عند ارتداء النعال، وحتى الآداب المتعلقة بدخول الحمام، وطريقة المشي، والتحية، والجلوس. هذه الآداب والتعاليم رسخها رسول الله المصطفى (صلى الله عليه وآله) خلال 23 عامًا من التبليغ و63 عامًا من العمل والتطبيق الفعلي.
لم يترك الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) أي تعليمات تتعلق بالنظافة الشخصية دون توضيح، من تقليم الأظافر، وتنظيف الأسنان، والاهتمام بالطيب، والعناية بالبشرة، وتمشيط الشعر، إلى العناية
بغسل البدن واللباس. هذا الدين الذي يريد الله أن تكون هويته الظاهرة على الإنسان هي هوية الإسلام، بجميع أحكامه من واجب ومستحب ومكروه وحرام ومباح.
على سبيل المثال، إذا نظرنا إلى احتفال نسائي، حيث جميع الحاضرات محجبات بغاية الحشمة والحياء، نحكم بلا شك أن هذا الاحتفال يخص المسلمات. وعلى النقيض، إذا وجدنا احتفالًا نسائيًا يتسم بالسفور، يمكننا أن نستنتج أن هؤلاء النساء غير متدينات، لأن هوية المسلمة هي الحجاب.
هوية الإسلام تتمثل في النظافة والترتيب والتنظيم. وزيارة الأربعين، التي تُعد من شعائر الله، تذكّرنا بشهيد الله وثأر الله وبرجل الله، وهي مظهر من مظاهر الإيمان للمسلم الحقيقي. لذلك، يجب أن تعكس شوارعنا ومواكبنا وهيئاتنا قمة النظافة والترتيب، مما يُظهر حقيقة النظام الإسلامي.
يمكن استثمار زيارة الأربعين لتعزيز التوعية البيئية من خلال نشر الوعي الثقافي والإرشادي للحفاظ على البيئة. يمكن تنفيذ ذلك عبر برامج توعوية، ونشر البوسترات والمنشورات، وإقامة اللقاءات، واستغلال المنابر والخطباء لرفع المستوى الثقافي للزائرين. هذه الحشود المليونية، من مختلف الجنسيات والقوميات، يمكن أن تستغل في توعية المشاركين حول مخاطر التلوث البيئي وتأثيره على صحة الإنسان والحيوان والنظام البيئي للأرض. يمكن أيضًا نصب منصات توعوية على طول الطريق إلى كربلاء، واستخدام شاشات كبيرة لعرض برامج توعوية خاصة بالبيئة.
رموز الوفاء والتوازن البيئي
حيدر عوض، موظف في شركة نفط البصرة: لم تكن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) مجرد ثورة عادية، بل كانت تحمل أبعادًا متعددة تشمل النفسية والاجتماعية والدينية. كل حدث في هذه الثورة يعكس رمزية عظيمة، مثل "الوفاء" في أشد الظروف، أو "الخيانة" تحت وطأة الحاكم الجائر وجشع المال. بالإضافة إلى ذلك، جسدت الثورة مفهوم التوازن البيئي حتى في أشد اللحظات، حيث لعب الماء دورًا محوريًا في كشف النوايا وتغيير مجريات المعركة.
لذلك، فإن توضيح فكرة الثورة في طريق الأربعين يمكن أن يسهم بشكل كبير في التأثير الإيجابي على الأفراد، مما يساهم بدوره في خلق بيئة متوازنة وواعية. من أمثلة ذلك الحفاظ على الممتلكات، وتقليل الهدر والإسراف في الطعام والشراب.
مسؤولية جماهيرية ووسائل تنفيذية
ابتهال الحسيني، صحيفة: تعتبر تعزيز التوعية البيئية خلال زيارة الأربعين مسؤولية جماهيرية كبيرة في كربلاء. ينبغي استثمار هذه التجمعات المليونية من خلال تنظيم اجتماعات وندوات مع الفرق الصحية والتوعوية والتطوعية ومنظمات المجتمع المدني لوضع خطة خاصة تُنفذ عبر حملات إرشادية وتثقيفية خلال الزيارة. من الضروري أيضاً إنشاء خيام مخصصة للفرق على طول طريق الزوار، وتعيين ممثلين عن كل فرقة من الفرق المذكورة.
يجب توزيع الفولدرات والبوسترات والمنشورات التوعوية والإرشادية على المواكب الحسينية والزوار، وتحفيزهم على الحفاظ على نظافة البيئة والالتزام برمي النفايات في الأماكن المخصصة. كما ينبغي على ممثلي الفرق تقديم محاضرات توعوية في المواكب الحسينية والحسينيات لضمان تأثير فعّال في المجتمع الحسيني.
تعزيز التقارب وبناء مجتمع متسامح
إبراهيم الجركجي، صحفي في وكالة المصور نيوز: أرى أن زيارة الأربعين تشكل فرصة حقيقية لتعزيز التقارب بين الأفراد على المستوى المحلي، من خلال طرح مظلومية آل البيت عليهم السلام عبر التاريخ. الإمام الحسين عليه السلام يمثل مثالاً للإسلام الواحد، لذا يجب أن يتسم الجميع بالمثل الإنسانية التي تعكس حقيقة الدين الإسلامي. كما قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: "الدين المعاملة". لذا، ينبغي علينا الانفتاح بتجرد مع الجميع لوضع اللبنات الأساسية لبناء مجتمع واعٍ ومثقف يدعم الفكر السليم ويستقطب الإيجابيات من أي فرد، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو قوميته أو دينه أو طائفته. بهذه الأسس، يمكننا احتواء الآخر بما يتماشى مع رسالة آل البيت عليهم السلام.
فرصة للتوعية والتغيير الإيجابي
فاطمة علي، كاتبة: تُعدّ زيارة الأربعين واحدة من أكبر التجمعات البشرية في العالم، حيث يشارك ملايين الزوار في إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام). هذه المناسبة تمثل فرصة مميزة لتعزيز الوعي البيئي بين المشاركين. بالنظر إلى الأعداد الهائلة للحشود، يمكن استغلال هذه الزيارة لنشر الرسائل البيئية ورفع مستوى الوعي حول أهمية حماية البيئة. من خلال تنفيذ الأنشطة والمبادرات المناسبة، يمكن للزوار تعزيز معرفتهم البيئية خلال رحلتهم.
توفر زيارة الأربعين فرصًا فريدة للتفاعل مع زوار من خلفيات وثقافات متعددة. من خلال هذا التجمع الضخم، يمكن إشراك الزوار في نقاشات وورش عمل تركز على القضايا البيئية الملحة. هذا يعد فرصة لنقل رسالة حيوية حول ضرورة حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. استغلال هذه اللحظات لتوجيه الزوار نحو سلوكيات بيئية إيجابية يساهم في تحسين علاقتهم مع البيئة.
الأنشطة البيئية الممكنة خلال الزيارة
- تنظيم حملات تنظيف: للحد من النفايات على الطرق المؤدية إلى المزارات.
- توزيع منشورات توعوية: تتناول أهمية الاستدامة وحماية البيئة.
- إقامة معارض تفاعلية: تسلط الضوء على تأثير التصرفات اليومية على البيئة.
- تقديم أنشطة تعليمية للأطفال: لتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
لتشجيع الزوار على الالتزام بالسلوكيات المستدامة، يمكن استخدام عدة استراتيجيات. تقديم حوافز مثل الجوائز للمجموعات التي تلتزم بحماية البيئة يعتبر أحد الطرق الفعالة. كما يمكن توظيف الوسائل التكنولوجية، مثل التطبيقات التي تمنح نقاطًا مقابل السلوكيات البيئية الجيدة. يجب أيضًا دمج الرسائل البيئية في التجارب العامة للزيارة، مما يحفز الزوار على المشاركة الفعالة.
دور المؤسسات في تعزيز برامج التوعية
تلعب المؤسسات دورًا رئيسيًا في تعزيز برامج التوعية البيئية خلال زيارة الأربعين. يمكنها تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية تبرز أهمية البيئة والتحديات التي تواجهها. التعاون بين المؤسسات والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية يعزز من فعالية هذه البرامج. من الضروري أن تكون المبادرات شاملة وتركز على الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.
الشراكات الممكنة مع الهيئات البيئية المحلية
- تأسيس شراكات مع الجمعيات البيئية: لتعزيز الأنشطة المشتركة.
- التعاون مع الجامعات المحلية: لإجراء أبحاث حول تأثير الزيارة على البيئة.
- العمل مع وسائل الإعلام: لنشر الرسائل التوعوية على نطاق أوسع.
تقييم أثر المبادرات البيئية على الزوار يتطلب تقييم أثر المبادرات البيئية أدوات ومعايير متنوعة. يمكن إجراء استطلاعات للرأي قبل وبعد الزيارة لقياس مدى تغير وعي الزوار. كذلك، يمكن تقييم التغيرات في السلوكيات، مثل تقليل النفايات أو استخدام الموارد المستدامة. هذه القياسات ضرورية لتطوير المبادرات المستقبلية وضمان استدامة الجهود البيئية.
تمثل زيارة الأربعين فرصة ذهبية لتعزيز الوعي البيئي بين الزوار. من خلال الأنشطة المناسبة والاستراتيجيات الفعالة، يمكن تحويل هذه المناسبة الكبيرة إلى منصة للتغيير الإيجابي. يتطلب ذلك التعاون بين جميع الجهات المعنية والالتزام بتحقيق نتائج ملموسة في مجال التوعية البيئية.
مبادرات شبابية
ختامًا مع الدكتورة زينب فاضل المرشدي، صيدلانية وكاتبة روائية: تُعدّ زيارة الأربعين من أهم المناسبات الدينية في المنطقة بعد الحج، حيث تمثل حدثًا كبيرًا يجذب اهتمام الملايين من الناس نظرًا لأهمية القضية الحسينية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من العقيدة الشيعية، كما أنها تتجاوز حدود المذهب الواحد لتشمل مختلف الأديان والمذاهب الأخرى في العراق وخارجه.
وتضم هذه المناسبة، بحسب آخر الإحصاءات، حوالي 25 مليون شخص أو أكثر، مما يجعلها تجمعًا بشريًا هائلًا يمتد عبر أوقات وأماكن محددة. بالنظر إلى أن القضية الحسينية تتمحور حول العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والإصلاح، فإن من الضروري استثمار هذا الحدث لتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية، مثل الحفاظ على النظافة، ومكافحة التصحر من خلال التشجير، وزيادة المساحات الخضراء، وترشيد استهلاك الماء، واستخدام الطاقة النظيفة لتقليل التلوث.
يمكن للمواكب الحسينية أن تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال من خلال توفير محطات استراحة للزوار تركز على تعزيز الوعي البيئي. على سبيل المثال، يمكن توزيع عدد كبير من حاويات القمامة لتحفيز الزوار على استخدامها، ووضع لافتات تحث على النظافة باستخدام أحاديث نبوية مثل "النظافة من الإيمان" أو "تنظفوا فإن الإسلام نظيف".
كما يمكن أن يتولى خطباء المنابر في هذه المواكب إلقاء محاضرات توعوية حول قضايا البيئة بالتعاون مع متخصصين. وقد شهدنا بالفعل بعض المبادرات في هذا السياق، مثل موكب الشيخ ياسين الذي نظم محاضرات تحث على النظافة والتشجير وتشجيع العادات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استغلال الوسائل الإبداعية مثل اللوحات البشرية التي تجسد آيات قرآنية أو رسائل بيئية تُعرض من الأعلى، مما يساهم في نشر الوعي بصورة أسرع ويعكس صورة إيجابية عن وعي وثقافة الشعب العراقي.
في السنوات الأخيرة، لاحظنا أيضًا مبادرات شبابية لتنظيف الشوارع، إلى جانب حملات يلتزم فيها الزوار بعدم رمي القمامة والحفاظ على البيئة النظيفة، حيث يقوم البعض بأخذ العهد على أنفسهم أمام الحسين (ع) أو يقسمون بالالتزام بهذه العادة الصحية.
وأخيرًا، من الضروري تعزيز هذه المبادرات إعلاميًا لضمان انتشارها على نطاق واسع، مما يساهم في تحفيز المزيد من الناس على الانضمام إلى هذا التوجه الإيجابي.
اضف تعليق