اعربت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن اسفها الكبير لما آلت اليه الاوضاع في اليمن، وما استجدت اليه الامور من اقتتال شامل الناتج عن غياب الحكمة والتروي في معالجة الاشكالات السياسية والاجتماعية والارباك الحاصل داخل الدولة اليمنية.

واكدت المؤسسة من واشنطن على رفضها الشديد للجوء المسلمين الى القوة والسلاح في معالجة القضايا والمشاكل السياسية الطارئة، داعية جميع الحكومات والانظمة المشاركة في الحرب على اليمن الى وقف إطلاق النار ولجوء جميع أطراف النزاع الى طاولة الحوار والمفاوضات والاجتماع على كلمة سواء تحقن دماء الابرياء وتبعد شبح الحرب عن المدنيين.

واشارت المؤسسة الى ان جميع الضحايا التي تسقط من جميع الاطراف هم مسلمون في حرب لا طائل لها سوى الندامة والخسران، فالجميع متضرر من تداعيات ما يحدث بشكل مباشر وغير مباشر، محذرة من انتشار شرارة الحرب والفتنة الى خارج حدود اليمن لتعبر الى مختلف دول الاقليم، في تهديد جدي وخطير للشعوب الاسلامية كافة.

ودعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية جميع الاطراف المتحاربة الى الاستماع الى صوت العقل والمنطق، مطالبة الجميع باللجوء الى القنوات الدبلوماسية والمفاوضات السلمية، لافتة الى ان الاعتداء على الاراضي اليمنية مخالفة صريحة لجميع الشرائع الدينية والقوانين الدولية.

 

اضف تعليق