ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

منشطات الجنسية تسبب العمى ومواد كيمياوية تسبب العجز

 

تدرس السلطات الصحية في الولايات المتحدة احتمالات وجود رابط بين إصابة العشرات من الرجال بالعمى واستخدام عقار فياغرا وأدوية لعلاج العجز الجنسي.

ونبه المسؤولون إلى أن فقدان النظر قد يرتبط أيضاً بالأمراض المسببة للعانة.

وتدرس دائرة الغذاء والدواء الأمريكية مع العديد من الجهات المنتجة لفياغرا و "كياليس" (Cialis) و "لفيترا" (Levitra) في كيفية إضافة حالات الإصابة النادرة بتردي النظر وربما العمى كآثار جانبية في الملصقات الملحقة بعبوات تلك العقاقير، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وتلقت الدائرة تقاريراً حول إصابة 43 شخصاً من مستخدمي تلك المنشطات الجنسية بحالات عمى مفاجئة تعرف علمياً باسم NAION التي يتسبب بها توقف مفاجئ لتدفق الدم إلى العصب البصري.

ومن بين المصابين بحالات فقدان النظر المفاجئة: 38 من بين مستخدمي فياغرا، و أربعة من مستخدمي "Cialis" وحالة واحدة فقط بين مستخدمي "Levitra."

وسارعت الجهة المنتجة لفياغرا، "Pfizer Inc" لطمأنة مستخدمي العقار بالإشارة إلى أن معدلات الإصابة بالعمى نادرة للغاية مقارنة بعدد مستخدمي العقار حول العالم الذين يبلغ تعدادهم 23 مليون رجل.

وكانت الحبة الزرقاء السحرية قد طرحت في الأسواق عام 1998.

وتزداد التساؤلات تعقيداً فيما يتعلق والربط بين فقدان النظر والعقاقير المنشطة جنسياً إذ أن حالات الإصابة بالعمى من نوع NAION هي الأكثر شيوعاً بين كبار السن، كما ترتفع مخاطر الإصابة بالعمى بين مرضى السكري والقلب، هما من أكثر الأمراض المسببة للعجز الجنسي.

وأثيرت التساؤلات حول الرابط بين تلك العقاقير وحالات العمى في مطلع العام الجاري عندما أشار د. هاوارد بوميرانز من جامعة مينيسوتا في إحدى الدوريات العملية إلى سبع حالات إصابة بالعمى عقب 36 ساعة من تناول فياغرا.

وكان العلماء قد بدأو في مطلع العام بحث إمكانية استخدام "فياغرا" كعلاج للسكتة الدماغية بعد أن أثبتت التجارب المخبرية أن العقار المستخدم لتحفيز القدرات الجنسية للرجال يمكن أن يحسن الذاكرة ويساعد على شفاء الخلايا المصابة والأوعية الدموية.

من جهة اخرى أشار بحث علمي جديد لمدى تأثير مركبات كيمائية تتواجد في مادة البلاستيك والمستحضرات التجميلية على نمو العضو الذكري للأجنة.

ووجدت الدراسة التي شملت 85 طفلاً علاقة بين بعض المركبات الكيمائية من فئة "أفثاليت" (Phthalate)، التي تدخل في صناعة البلاستيك والمستحضرات التجميلية، وحدوث تغييرات في حجم الأعضاء التناسلية لبعض الأجنة، حيث أدى استخدامها لصغر حجم العضو الذكري وحجم صفن الخصيتين وعدم نزولهما بشكل كامل.

ويشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين مادة "أفثاليت" - أحد أملاح حامض الأفثاليك - وحجم العضو التناسلي للذكور، نقلاً عن وكالة الأسوشيتد برس.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة شانا سوان من كلية طب جامعة "روتشيستر" التي قادت البحث "من الواضح إن هناك علاقة ولكن الأمر يحتاج للمزيد من الأبحاث على نطاق أوسع."

ومن المتوقع أن تنشر ورقة البحث في دورية "منظور الصحة البيئية" Environmental Health Perspectives التي تعنى بشؤون الصحة البيئية.

وأظهرت دراسات سابقة أجريت على الفئران تأثير المادة الكيمائية على التستوسترون testosterone - هرمون تفرزه الخصية - أثناء فترة الحمل مما يؤدي لحالة تعرف طبياً باسم "أعراض أفثاليت" phthalate syndrome .

وعانت الفئران المتأثرة بـ"أعراض أفثاليت" من عيوب خلقية في الأعضاء التناسلية والعقم بجانب سرطان الخصية.

وأثار الكشف قلقاً بين الأوساط العلمية خاصة وأن معدلات تعرض الأجنة البشرية تقل كثيراً عن تلك المعدلات المستخدمة على فئران التجارب.

ويقاس مدى تعرض الأجنة للمادة عن طريق فحص بول الأمهات، خلال فترة الحمل، والذي عادة ما يحتوي على تركيز عال من المركب الكيمائي.

وحول النتائج قال بروفيسور روس هوسر من جامعة هارفارد "النتائج تمثل إنفراجة وتثير القلق خاصة وأن غالبية الشعب الأمريكي يتعرض لمعدلات من المادة توازي تلك المستخدمة في الدراسة."

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء 31/ آيار/2005 - 22/ ربيع الثاني/1426