ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

الامريكيون يقبلون أكثر على تعلم اللغة الصينية

 

بالنسبة لطفل عمره عشرة أعوام فان دراسة الهندسة قد تكون أمرا شديد الصعوبة غير أن فصل دكتور تشانج المدرسي من الطلبة الامريكيين لا يتعلمون كل ما يتعلق بالزاويا والمثلثات فحسب بل أنهم يفعلون ذلك باللغة الصينية.

ومدرسة بوتوماك الاعدادية في أحدى الضواحي الراقية شمالي العاصمة واشنطن تعد واحدة من عدد متزايد من المدارس التي تدرس باللغة الصينية التي صارت تقليعة بفضل الانتعاش الاقتصادي الصيني وتصاعد حدة النفوذ الصيني في العالم.

وفي مدرسة بوتوماك أقبل طلاب وعمر بعضهم ستة أعوام على دراسة اللغة الصينية بتشجيع من ابائهم ولرغبتهم في القيام بشيء مختلف.

قالت ليندا جولدبرج مديرة المدرسة "انه لامر مثير خاصة في الاشهر القليلة الاولى في المدرسة عندما تسير في روضة الاطفال ويفهم الطلبة ما يقوله المدرس الذي هو كله بالصينية."

وقالت هولي هاند التي تدرس ابنتها في فصل تشانج "يمضي الاطفال نصف الوقت وهم لا يعرفون حتى أن المعلم يتحث بلغة مختلفة."

واعلنت الولايات المتحدة أن عام 2005 هو "عام اللغات" رغم أن قليل من الامريكيين يدركون الامر جيدا. ووفقا لمسح أجرته رابطة اللغات الحديثة عام 2002 فان الكثير من الطلاب الجامعيين يدرسون اللغات الاجنبية بقدر أكثر مما كان عليه الامر من قبل. وزاد عدد الطلاب الذين يدرسون الصينية الان بنسبة 20 في المئة مقارنة بعام 1998.

ويتعلم 1.4 مليون طالب 15 لغة اجنبية بزيادة قدرها 17 في المئة مقارنة بعام 1988.

الا أن 9.3 في المئة فقط من الامريكيين يستطيعون التحدث بلغتهم الام ولغة اجنبية مقارنة بنحو 52.7 في المئة من الاوروبيين وفقا للتقديرات الرسمية.

وللوهلة الاولى تبدو الامور وكأن الولع بالثقافات الاخرى صار له الاولوية في مدرسة بوتوماك الاعدادية.

فالفن التشكيلي الصيني حاضر بقوة في الممرات والاطفال ينشدون الاغاني الشعبية الصينية.

الا أن تلاميذ تشانج تشيان لا ينشدون أو يلهون بالصينية الا بعد تدريبات مكثفة على المفردات الصينية ودروس أشكال المثلث وشبه المنحرف وكلها باللغة الصينية.

قال تشانج الحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم التربوية "تلاميذي يفهمون جيدا ويقرأون بصورة معقولة لكن نقطة ضعفهم الكتابة."

وقال ايان اليرز ان الحروف الصينية صعبة.

وقال الطالب الصغير "الكتابة صعبة بعض الشيء."

وقالت تشولي هاند وعمرها عشرة أعوام ان الصينية "رائعة" وانها بدأت تلم بنظام الكتابة المعقد للحروف التي تضم عناصر من المعاني والاصوات.

وتابعت "انها لغة مختلفة تماما. ليس ثمة ما يمكن الرجوع اليه. لا استطيع أن أكتب كوكاكولا بالصينية. انها تستخدم (مثلا) كثير من الصناديق للاشارة الى الفأر."

واحلام بيع الكوكاكولا والمنتجات الامريكية الاخرى في الصين ساعدت في تعزيز الاهتمام بالدراسات الصينية. وقال مركز البحوث اللغوية المتقدمة ان 640 مؤسسة تعليمية امريكية تقدم برامج صينية فيما هناك 102 مدرسة تدرس من رياض الاطفال حتى آخر مراحل التعليم قبل الجامعي باللغة الصينية.

وتعليم الصينية مهم ايضا للادارة الامريكية التي أطلقت برنامج التعليم للامن القومي في 1994 لتمويل دراسات جامعية باللغات المهمة في مختلف مناطق العالم بما في ذلك شرق اسيا والشرق الاوسط.

وفي 2002 بدأ هذا البرنامج مبادرة قومية لتعليم اللغات العربية والصينية والكورية والروسية التي تعتبر شديدة الاهمية للأمن الامريكي.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 2/ آيار/2005 - 23/ ربيع الأول /1426