ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

آيا صوفيا احدى عجائب الفن المعماري على مر العصور

 

يعتبر متحف (آيا صوفيا) بلا شك احسن مبنى في زمانه ومن أبرز معالم مدينة اسطنبول التركية وأحد الآثار العظيمة للامبراطورية البيزنطية على مدى آلاف السنين.

وعلى الرغم من كثرة الجوامع في تركيا وخصوصا في اسطنبول بيد أن الشعب التركي ما زال يتوق شغفا لاعادة الصلاة في هذا الجامع الذي يرون فيه رمزا هاما في تاريخ مدينة اسطنبول وفى اسلامهم.

ولقد تحول (آيا صوفيا) الى مسجد عام 1453 ميلادي عندما فتح السلطان محمد الثاني (الفاتح) المدينة ثم حوله مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في عام 1935 الى متحف يضم المئات من الكنوز الاسلامية والمسيحية التي لا تقدر بثمن. وما زالت رسومات فسيفسائية يقال انهما لـ"سيدنا عيسى ومريم" عليهما السلام تحتل مكانهما في بطن القبة والجدران الداخلية العليا للجامع حتى اليوم دون أي تغير عليهما.

وكان جامع (آيا صوفيا) قبل الفتح الاسلامي لمدينة اسطنبول كنيسة نصرانية بناها الامبراطور الروماني جوستينان في عام 326 ميلادي وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة اسطنبول أمر السلطان محمد الفاتح بتحويلها الى جامع وصلى فيه أول صلاة جمعة بعد ثلاثة أيام من الفتح وذلك في عام 1453 ميلادي وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم "آيا صوفيا".

وما زال (آيا صوفيا) حتى يومنا هذا محلا للجدل والنقاش الدائم على الأصعدة كافة داخل تركيا وخارجها سواء من ناحية فتوى تحويله لجامع بدلا من كنيسة أو من جهة تأثيره على العمارة الدينية التركية.

واحتل (آيا صوفيا) مكانة بارزة طوال عصور الدولة العثمانية وأولى السلاطين كل الاهتمام والرعاية لهذا الصرح الاسلامي العريق.

ويحتل الجامع مكانا بارزا في منطقة عليا عند التقاء مضيق البسفور بمضيق القرن الذهبي في القطاع الأوروبي من مدينة اسطنبول التركية وهو عبارة عن مبنى ضخم مربع الشكل مرتفع الحوائط والجدران تتوسطه قبة ضخمة مركزية محاطة بمجموعة من القباب الصغيرة المساعدة وترتفع أربع ماذن مختلفة الأشكال في زوايا الجامع الأربع.

وهناك حكايات أسطورية تحكي سبب بناء هذا الأثر منها أن الامبراطور جوستينان راى في منامه رجلا عجوزا وقف في موضع المسجد الحالي وحمل بيديه صينية عليها خريطة البناء وأمره بتشييد كنيسة حسب مواصفات الخريطة وعندما أفاق الامبراطور من نومه استدعى مهندسه المعماري الذي كان قد رأى الحلم ذاته وبنى هذه الكنيسة.

ومما لا شك فيه أن (آيا صوفيا) الموجود في مدينة اسطنبول التركية يمثل أحد العجائب المعمارية ونتيجة للأهمية التاريخية والدينية لهذا الجامع فقد تحول الى قبلة للملايين من زوار تركيا على مدار السنة وخصوصا من قبل المسيحيون الأرثودكس.

وقال مراد بيك أحد الموظفين في المتحف في تصريح لوكالة (كونا) ان هذا المتحف "يجتذب كل عام آلاف السواح نظرا لأهميته عند المسلمين والمسيحيين وهذا يدل على المكانة المرموقة التي يحتلها هذا المتحف من بين المتاحف القديمة في تركيا".

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 25/نيسان/2005 - 16/ ربيع الأول /1426