اسفت دراسة نشرت اخيرا لما يبدو انه تجاهل من اهالي الاطفال
للتحذيرات الصحية حول الاضرار الناتجة عن استخدام الاطفال للهواتف
النقالة.
وذكر بحث نشرته صحيفة (دايلي مايل) البريطانية ان عدد مستخدمي
الهواتف الخلوية من الاطفال ما دون 10 سنوات قد تضاعف في السنتين
الاخيرتين بالرغم من التحذيرات الصحية المتكررة والحملات التوجيهية في
هذا الاطار.
وقالت الدراسة التي اعدها مركز الدراسات الاستشارية (موبايل يوث) ان
الاهل مقتنعين بان استخدام سماعات الاذن يخفف من الاضرار المحتملة
للتذبذبات التي تطلقها الاجهزة على عمل الدماغ ولهذا فانهم يتهاونون في
مسألة استخدام اطفالهم لهذه الهواتف.
وكشفت عن ان اكثر من مليون طفل ما بين الخمس وال10 سنوات في
بريطانيا يمتلكون هواتفهم الخلوية الخاصة وتوقعت ان يصل هذا العدد الى
5ر1 مليون في العام 2007 .
كذلك توقعت الدراسة ان يبلغ عدد مالكي الهواتف النقالة ممن هم دون
ال16 من العمر في بريطانيا هذا العام الى 5ر5 مليون مستخدم اي بزيادة
نحو نصف مليون عن العام الماضي.
واشارت الى ان معدل عمر الطفل الذي يحصل على هاتف خلوي في بريطانيا
هو سن الثامنة فيما تشير الاحصاءات في الولايات المتحدة الى ان المعدل
هو لمن تبلغ اعمارهم 12 سنة.
وذكرت الدراسة بالابحاث الطبية المختلفة والتي اعتبرت ان حديثي السن
هم الاكثر تأثرا بالتذبذبات التي تصدرها الهواتف الخلوية لان ادمغتهم
واجهزتهم العصبية تكون لا تزال في طور النمو والاكتمال وانه لذلك على
الأهل ان يمنعوا اطفالهم ما دون سن الثامنة من استخدامها وذلك لحمايتهم. |