توقعت وحدة الاحصاءات في الاتحاد الاوروبي في دراسة جديدة نشرتها
يوم السبت ان يبدأ تعداد السكان في بلدان الاتحاد ال 25 بالتراجع عام
2025 .
وتوقعت الدراسة ان يزيد سكان الاتحاد الاوروبي خلال العقدين
المقبلين بمقدار اكثر من 13 مليون نسمة ليصل الى اكثر من 470 مليون غير
ان اغلب هذه الزيادة لن تكون طبيعية وانما ستاتي من موجات الهجرة.
واضافت الدراسة ان معدلات الهجرة لن تزيد عن معدلات التراجع في تعداد
السكان بحلول عام 2025 عندما يبدأ عدد السكان بالانخفاض تدريجيا لان
معدلات الوفيات ستفوق معدلات المواليد وهذا راجع لاسباب منها تراجع
الاقبال على الزواج وانتشار تنظيم الاسرة وعدم الاقبال على جلب اطفال
الى العالم ليتعرضوا لما ينظر له الاهالي على انه حياة مليئة بالمعاناة
او سعيا لعدم تحمل مسؤوليات اضافية ببساطة.
وسيتراجع عدد سكان الاتحاد منذ 2025 الى 2050 بمقدار 20 مليون نسمة
ليصل العدد الى 449 مليونا. وذكرت الدراسة ان العقود المقبلة ستشهد
خسارة الاتحاد لاعداد كبيرة من سكانه ممن هم في سن العمل اي بين 15 الى
65 عاما من العمر فيما سترتفع بسرعة اعداد المسنين اي الاكبر من 65
عاما. واحتسبت الدراسة ان يتراجع معدل السكان في سن العمل من 4ر67 في
المائة كما ظهر في مستويات العام الماضي الى 7ر56 في المائة بحلول 2050
بما يعني انخفاضا في السكان بمقدار 52 مليون نسمة فيما سيترفع معدل
المسنين من 4ر16 في المائة الى 9ر29 في المائة بحلول نفس العام.
ووجدت الدراسة ان تعداد السكان بدأ بالانفخاض بالفعل في البلدان
الاوروبية الشرقية المنتمية حديثا الى الاتحاد. |