ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

تناول الكحول يضعف أداء المخ وأمال جديدة بمكافحة الإدمان عليه

 

بدا التأثير على وظائف المخ المعقدة أكثر وضوحا عندما بدأ تركيز الكحول في الدم في الانخفاض.

كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن المشروبات الروحية تضعف أداء المخ أكثر مما كان يعتقد من قبل.

وفي الحقيقة وحتى مع اعتقاد البعض أن تأثير الكحول على الدماغ قد انخفض إلا أنه لايزال له تأثير سلبي على وظائف معينة في المخ.

وقام العلماء بفحص تأثير الكحول على بعض الوظائف المعقدة التي يضطلع بها المخ مثل التفكير المجرد والتخطيط والقدرة على مراقبة ردود الأفعال استجابة لتأثير خارجي.

ووجد الباحثون أن الأداء في هذه المناطق تأثر حتى بعد انخفاض نسبة تركيز الكحول في الدم إلى درجة لايشعر بوجودها الشخص المعني.

وقد بدا التأثير على وظائف المخ المعقدة أكثر وضوحا عندما بدأ تركيز الكحول في الدم في الانخفاض.

ويتم التحكم في وظائف المخ التنفيذية عن طريق منطقة تعرف باسم الفص الأمامي التي يبلغ حجمها في البشر ضعف حجمها في القرود اقرب الكائنات الى الانسان. ويعتقد العديد من العلماء أن هذه المنطقة هي التي تميزنا عن سائر الكائنات لأنها تعطينا القدرة على التفكير المعقد.

وقام الباحثون بمقارنة أداء عدد من المتطوعين الذين تناولوا مزيجا من الكحول وعصير البرتقال بمجموعة أخرى تعاطت مشروبات غير كحولية.

وأوضح البروفيسور روبرت بيل من جامعة ماجيل في مونتريال بكندا والذي قاد فريق البحث أن نتائج الدراسة تحمل معاني خطيرة بالنسبة لعدد من الأنشطة مثل قيادة السيارات، حيث قال: "الأشخاص الذين يعتقدون أنهم قد انتظروا في أماكنهم بعد تعاطي الكحول لمدة ساعتين قبل قيادة السيارة عند الرجوع إلى منازلهم قد يحتاجون في الحقيقة إلى أن ينتظروا مدة ست ساعات وإلا قد يحدث ما لا تحمد عقباه نظرا لتأثير الكحول المتأخر الذي يجعل الشخص أكثر تعرضا للحوادث."

وأضاف: "فمتعاطي الكحول في مرحلة استعادة وعيه من المحتمل أن يكون أكثر خطرا عند قيادته لمركبته من ذلك الشخص الذي لايزال يتعاطي."

وقالت متحدثة باسم الجمعية التي تهتم بشؤون المشروبات الكحولية: "إنه من الواضح أن تأثير الكحول على الأداء الادراكي للشخص أمر يستحق الاهتمام. فنحن نحتاج إلى أن نكون أكثر وعيا بتأثير الكحول على وظائفنا."

من جهة اخرى كشف علماء أمريكيون أن حقنات شهرية من مادة النالتريكسون قد تساعد المدمنين على الكحول في تخفيف استهلاكهم له.

وقد أظهرت تجارب أجريت على 627 شخصا أن الحقنات إذا ترافقت مع جلسات العلاج قد تؤدي إلى تخفيف الاستهلاك الكثيف للكحول، حسبما أفادت صحيفة الجمعية الطبية الأمريكية (جورنال أوف ذي أميريكان ميدنكال أسوسياشن) التي رعت الدراسة.

ويعتقد أن المادة تخفف من متعة استهلاك الكحول، وذلك عبر صد أعصاب دماغية مرتبطة بالشعور بالغبطة.

وقد رحب خبراء بالحقنة التي تعتبر الأولى من نوعها، قائلين إنها قد تزيد من نسبة النجاح في مكافحة الإدمان وتزيل عبء اتخاذ الحبوب اليومية في آن معا.

وقالت الدكتورة هيلين بيتيناتي التي ترأست الدراسة إن مادة النالتريكسون "ستفتح أبوابا جديدة لمرضانا وتعطيهم وعائلاتهم الأمل."

وأضافت أن المرضى تحملوا الحقنات خلال التجارب وأن الآثار الجانبية كانت قليلة جدا.

ورحب الدكتور كولن بروير من مركز ستايبلفورد في لندن الذي يعالج المدمنين بالدراسة، قائلا إنها إضافة مفيدة على العلاجات المتوفرة.

لكنه أضاف أن المرضى بحاجة دائمة إلى حافز لأخذ الحقنة كل شهر. واعتبر أنه في حين تسهل معالجة المرضى المتحفزين لإيجاد الحلول، يكمن التحدي الحقيقي في معالجة المرضى الذين ينقصهم الحافز.

وشكك في مدى تأثير الدراسة على هؤلاء، متسائلا عن مدى جدوى العقاقير عامة في معالجة الإعتماد على الكحول.

وشددت الدكتورة آن هيوز من جامعة بريستول على أهمية إدراك أن الحقنات لا تشفي المرضى بسحر ساحر وأنها يجب أن تترافق مع جلسات العلاج الإستشارية.

شبكة النبأ المعلوماتية - الخميس 7/نيسان/2005 - 28/ صفر المظفر/1426