ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

مواطن يمنى يبيع لجيش بلاده دبابة روسية الصنع

 

تقدم مواطن يمنى لتسليم السلطات العسكرية دبابة نوع (تي-62) روسية الصنع كانت بحيازته وذلك بعد ان شرعت الحكومة اليمنية في دفع تعويضات للمواطنين الذين يتقدمون اليها طواعية بغية تسليم انواع من الاسلحة التي بحوزتهم.

واكد المواطن اليمنى ناصر الحارثي انه سلم للسلطات العسكرية دبابة احتفظ بها في بيته لمدة 11 عاما كان قد حصل عليها كغنيمة حرب بعد الانتهاء من العمليات العسكرية لحرب صيف 94 وقام بنقلها الى منطقته وظلت بحوزته طوال هذه الفترة.

وقال انه رفض بيع الدبابة لرجال من ابناء القبائل قصدوه اكثر من مرة لشرائها "كونها سلاحا سياديا لا يجوز للمواطن امتلاكها" على حد تعبيره .

واشار الى انه لم يكن ابدا ضد مبدأ بيع الدبابة "التي كلفني الاحتفاظ بها مبالغ كبيرة" مبينا انه قام بعدة محاولات من جانبه لاقناع وزارة الدفاع اليمنية في السابق بشراء الدبابة لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل .

وقبل ايام لاحت امام هذا المواطن الذى يجيد كغيره من المواطنين اليمنيين استخدام انواع من الاسلحة الشخصية فرصة التخلص من الدبابة بعد ان بدات سلطات الجيش التفاوض معه لشرائها وهو ما تم بالفعل بعد مفاوضات شاقة وطويلة بين الطرفين.

وقال " دفعوا لي مليونين ونصف المليون ريال يمني (حوالى 13 الف دولار) على سبيل التكريم لان ذلك لا يوازى شيئا مقابل القيمة الحقيقية للدبابة " وتابع الحارثي بحسرة "هذا المبلغ ضئيل جدا مقابل ما قدمته من خسائر لنقل وصيانة واصلاح الدبابة واعادة تأهيليها".

وذكر انه تلقى وعدا برفع مذكرة تظلم لزيادة القيمة الى وزارة الدفاع بحضور عدد من الوسطاء الذين شهدوا مراسم تسليم الدبابة "التى تركت بلا شك فراغا واضحا في المنزل بعد ان اعتدت وجودها فيه طوال تلك السنوات " وقد بدا رغم اتمام الصفقة حزينا على فراق الدبابة.

واشارت تقارير دولية الى وجود نحو 60 مليون قطعة سلاح فى ايدى المواطنين اليمنيين بينما ذكرت تصريحات المسؤولين المحليين هذا العدد بالمبالغ به كثيرا وقالت ان ما هو موجود لدى المواطنين لاسيما في المناطق القبلية لايتجاوز 15 مليون قطعة سلاح.

ودفعت السلطات المعنية في وقت سابق من العام الماضى قرابة 300 الف دولار لشراء الاسلحة من المواطنين وهي ماضية حسب تاكيدات عدد من مسؤوليها في هذا المسعى.

شبكة النبأ المعلوماتية - السبت 5/3/2005 - 24/ محرم الحرام/1425