قال باحثون حكوميون أمريكيون ان القتل سبب شائع للوفاة بين النساء
الحوامل في الولايات المتحدة.
وأضاف فريق من الباحثين العاملين في مراكز السيطرة على الامراض
والوقاية منها ان النساء السود على وجه الخصوص أكثر عرضة للقتل أثناء
الحمل.
وكتبت جيني تشانج وزملاؤها في أحدث أعداد (المجلة الامريكية للصحة
العامة) American Journal of Public Health"القتل سبب رئيسي في
الاصابات المميتة المرتبطة بالحمل."
ودرس الباحثون حالات نساء توفين أثناء الحمل أو في غضون عام من
حملهن بين عامي 1991 و1999 ووجدوا ان 1993 حالة وفاة نجمت عن اصابات
مقارنة مع 4200 حالة ارتبطت بشكل مباشر بمضاعفات مرتبطة بالحمل.
وبالنسبة لحالات الوفاة ذات الصلة بالاصابات صنفت 617 حالة وفاة او
31 في المئة على انها قتل مما يجعل القتل المرتبط بالاصابة بجروح ثاني
أكبر سبب شائع لوفيات الحوامل بعد حوادث السيارات.
وقال الباحثون ان معدل قتل النساء السود الحوامل يزيد على ثلاثة
امثال نظيراتهن من البيض.
وغالبية النساء القتيلات (56 في المئة) لقين حتفهن بعد اطلاق الرصاص
عليهن بينما تعرضت الباقيات للطعن او الخنق.
ووجهت الى رجل في ولاية تكساس يوم الثلاثاء الماضي تهمة قتل صديقته
الحامل وابنها البالغ من العمر سبع سنوات.
وأبلغ ستيفن باربي البالغ من العمر 37 عاما الشرطة انه قتل ليزا
اندروود البالغة (34 عاما) وابنها جايدن لانها كانت حاملا منه وتريده
ان يترك زوجته من أجلها وذلك وفقا لما نقلته صحيفة (دالاس مورننج نيوز)
عن وثائق للمحكمة.
واشار تقرير ثان الى ان حالات الوفاة المرتبطة بالحمل قد لا تذكر
بشكل كامل.
وجمعت ايزابيل هورون الباحثة في ادارة ماريلاند للصحة والاحوال
العقلية بيانات حول حالات الوفاة المتصلة بالامومة من سجلات شهادات
الوفيات وسجلات أخرى.
ووجدت ان 38 في المئة من حالات وفيات النساء الحوامل او بعد فترة
وجيزة على الولادة لا تدون على انها ذات صلة بالحمل. |