ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

الهواتف المحمولة: قل عمر الطفل كلما زاد الخطر

 

وجه خبير بريطاني بارز في مجال الإشعاعات تحذيراً للآباء بعدم السماح لأطفالهم باستخدام هواتفهم المحمولة إلا عند الضرورة القصوى نظرا للمخاطر الصحية المترتبة على ذلك.

وتقول الدراسة التي أجراها السير ويليام ستيوارت بأنه على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على خطورة الهواتف المحمولة إلا أنه ينبغي اتخاذ إجراءات احتياطية عند التعامل معها.

وقال السير وليام إنه ينبغي الا يستخدم الأطفال دون سن الثامنة الهواتف المحمولة على الإطلاق.

وعلى ضوء هذه النتائج، فقد سحبت الهواتف المصممة لتلك الشريحة العمرية من الأسواق في المملكة المتحدة.

وكانت هواتف، حملت اسم "ماي مو" وهو اختصار لعبارة "هاتفي المحمول"، قد طرحت للبيع قبل خمسة أشهر لكي يستخدمها الأطفال بين الرابعة والثامنة في حالات الطوارئ.

لكن الشركة البريطانية الموزعة لهذه الهواتف قالت في بيان: "برغم أننا نشعر أن المنتج آمن، إذا استخدم وفقا للنصائح وتحت إشراف الوالدين، فإننا لسنا خبراء في مجالي الإشعاع أو الطب كما يفعل السير وليامز وفريقه."

وأضاف البيان: "نحن مقتنعون بأنه حتى في ظل أبعد الاحتمالات، فمن غير المقبول أن يشكل منتجنا خطورة صحية لأي طفل."

وكان السير وليام، عضو المجلس الوطني للوقاية من الإشعاع، قد حذر قبل خمس سنوات من أن الأطفال يجب ألا يستخدموا الهواتف المحمولة إلا في حالات الطوارئ فقط.

لكنه الآن قلق من أن نصيحته السابقة قد تم تجاهلها.

وقد رحبت شركات تشغيل الهواتف المحمولة بحقيقة أن تقرير وليامز أبرز الافتقار إلى دليل قاطع يربط بين الهواتف المحمولة وبين الآثار الصحية السلبية.

وطبقاً لأحدث الإحصائيات فإن طفلاً من بين كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين السابعة والعاشرة في بريطانيا يمتلكون هاتفاً محمولاً، وهو ضعف العدد الذي سجل عام 2001.

ويحذر التقرير الجديد للسير وليامز، الذي نشر يوم الثلاثاء، بأنه إذا كانت الهواتف المحمولة تضر بالصحة، فإن الأطفال يواجهون بالضرورة خطراً محدقاً.

ودعا التقرير أيضاً إلى مراجعة لعملية التخطيط لتركيب المحطات المركزية لاستقبال الإشارات الهاتفية.

وقال السير وليام إنه لا يحبذ إقامة مثل هذه المحطات قرب المدارس.

وقد صرح السير ويليام لبرنامج (توداي) الذي تذيعه المحطة الرابعة بإذاعة بي بي سي، بأنه لا يوجد دليل قاطع على خطورة الهواتف المحمولة على الصحة، غير أن العديد من الدراسات التفصيلية أثارت مخاوف حقيقية بشأنها.

"إن كانت هناك خطورة تترتب على ذلك، ونحن نعتقد بأن هناك خطورة، فإن الأشخاص الأكثر تأثرا بذلك هم الأطفال؛ وكلما قل عمر الطفل، كلما زاد الخطر."

"فعلى الوالدين تقع مسؤولية عدم إعطاء هواتف محمولة لأطفالهم الصغار وتركهم بعد ذلك."

وقالت البروفيسور لوري تشاليس، التي ترأس برنامج أبحاث اتصالات المحمول والصحة، لبي بي سي: "بالتأكيد لا أتمنى أن يستخدم أحفادي الهواتف المحمولة أكثر مما يجب."

وقالت روزي وينترتون، وزيرة الصحة العامة البريطانية، إن توجيهات الحكومة أكدت على أنه ينبغي على الأطفال الصغار عدم الإكثار من استخدام الهواتف المحمولة.

"نُقدّر أن بعض الآباء يشعرون بأهمية تزويد أطفالهم بهواتف محمولة لأسباب تتعلق بسلامتهم، غير أننا ينبغي أن نكون واضحين في أن يكونوا حذرين للغاية من مغبة الإكثار من استخدامها."

"هناك بحوث لا تزال تجرى حول استخدام الهواتف المحمولة وتركيب محطات استقبال الإشارات".

وقد ظل الخبراء منقسمين، منذ أصدر سير ستيوارت تقريره الأول قبل خمس سنوات، بشأن ما إذا كانت الهواتف المحمولة تنطلي على خطر أم لا.

وقد ذكرت دراسة أجريت على 750 شخصا ظلوا يستخدمون الهواتف المحمولة لعشر سنوات، وأجراها معهد كارولينسكا السويدي، أن استخدام الهواتف المحمولة تسبب في زيادة خطر الإصابة بورم في الأذن بواقع أربع مرات.

وقد ذكرت دراسة أخرى صادرة في ألمانيا أن استخدام الهواتف المحمولة من شأنه التأثير على وظائف المخ، كما أشارت دراسات أخرى بأوروبا إلى أن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الحمض النووي.

غير أن الدكتور آدم بيرجيس، المحاضر بقسم الاجتماع بجامعة كنت، نشر دراسة العام تدحض المزاعم التي تتحدث عن الضرر الذي تتسبب به الهواتف المحمولة.

وقال:"لا أدرى لماذا تم توجيه تلك التحذيرات الأخيرة؟" وأضاف:"فعلى حد علمي الهواتف المحمولة آمنة الاستخدام. ربما كانت هناك مخاطر غير معروفة ربما تظهر في وقت غير معروف من المستقبل، لكن علينا وضع ذلك في نفس الميزان مع الفوائد التي نحصل عليها من استخدام الهواتف المحمولة."

وقال مايك دولان، المدير التنفيذي لجمعية شركات الهواتف المحمولة، إن هناك أسباباً جيدة تدعو الأطفال لاستخدام الهواتف المحمولة."

"فعادة ما تشتري العائلات الهواتف المحمولة لأطفالها من أجل ضرورات سلامتهم وأمنهم."

شبكة النبأ المعلوماتية - السبت 15/1/2005 - 4/ ذو الحجة/1425