ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

جدل في فرنسا حول عرض فيلم السقوط عن نهاية هتلر

 

ثار جدل في فرنسا حول فيلم "السقوط" (دير اونترغانغ) الذي يروي آخر ايام هتلر لدى بداية عرضه الاربعاء اذ اعتبر البعض ان اداء الممثل السويسري برونو غانز اضفى اكثر مما ينبغي من الانسانية على شخصية الزعيم النازي.

ويرسم الفيلم صورة عن الدكتاتور محاصرا داخل ملجأه المحصن فيعرض مشاهد من حياته اليومية يظهر فيها يتعامل بلباقة مع سكرتيراته او يقبل ايفا براون بشغف ولو انه يظهر في احد المشاهد ايضا وهو يوقع على قتل مئات الاف المدنيين برفضه الاستسلام.

وقال كلود لانزمان مخرج فيلم "شوا" (المحرقة) امس الاربعاء مبديا استياءه لشبكة فرانس2 العامة "حين نشاهد هتلر في هذا الفيلم نود الاقتراب منه وتفهمه (لكن) علينا الا نحاول تفهم هؤلاء الاشخاص. ان الجرائم التي ارتكبها هذا الرجل تتخطى كل المبررات التي يمكننا ايجادها لها".

وحذر المؤرخ كريستيان دولاج ردا على اسئلة وكالة فرانس برس من انه "حين يعتمد فيلم حول موضوع سياسي وجهة نظر واحدة يكون الامر مزعجا نظرا لاحتمال قيام نوع من التعاطف مع الاشخاص الذين نراهم".

من جهته قال المؤرخ جان بيار ازيما لصحيفة "لو باريزيان" ان "كل الذين يعتبرون ان هذا الموضوع لا يمكن استنفاده نظرا لما تتميز به الحركة النازية من قدرة على القتل لن يرضيهم هذا الفيلم وسينددون بالنهج الذي اعتمده المخرج بل بعيوب الفيلم نفسه".

وقال منتقدا ان المخرج يسعى "للرد على سؤال +كيف؟+: كيف جرت آخر 12 يوما من حياة هتلر بدون ان يطرح على نفسه سؤال +لماذا+".

ورأى سيرج كلارسفلد رئيس جمعية ابناء وبنات اليهود الذين اعتقلوا في فرنسا انه "لا داعي لاثارة جدل حول هذا الفيلم". وقال في تصريح لوكالة فرانس برس "انه لامر اعتيادي القول ان الرجل في وجهه الخاص لا يشبه نفسه في وجهه العام. ان شخصا ديموقراطيا عظيما يمكن ان يكون فظا مع سكرتيرته كما يمكن ان يكون دكتاتور لبقا مع سكرتيرته. انه امر بدون اهمية".

ويشاطره الرأي الكاتب اريك ايمانويل شميت مؤلف الكتاب "حصة الاخر" (لا بار دو لوتر) (2001) الذي يتضمن تاملات حول ادولف هتلر وحول الغموض في كل شخص فيقول ان الفيلم "لا يظهر شيطانا بقرنين وهذا امر جيد". واوضح لصحيفة "لو باريزيان" انه "من الحماقة اقامة جدل حول الحق في تصوير هتلر بمظهر بشري. فتلك القصة هي حقا من فعل البشر. ان معتقل اوشفيتز ليس من ابتكار الله".

وفي المانيا ايضا قام جدل حول الفيلم الذي بدأ عرضه في ايلول/سبتمبر الماضي فاثار تعليقات متباينة بعد ستين عاما على انتهاء الحرب.

وتساءلت صحيفة تاغسشبيغل الصادرة في برلين "هل يحق لنا رسم صورة رجل مسؤول عن قتل اربعين مليون شخص؟"

لكن المسألة مختلفة برأي المخرج اوليفييه هيرشبيغل الذي يرى ان الاستمرار في اعطاء هتلر ملامح وحش غير واقعي اخطر بكثير من كشف وجهه البشري.

واجرت مجلة شتيرن استطلاعا للرأي عزز هذه الفكرة اذ اظهرت نتائجه ان 69% من الالمان يؤيدونها مقابل 26% يعارضونها.

واعتبر المستشار الالماني السابق نفسه هلموت كول ان "هذا الفيلم كان يتحتم تصويره وآمل ان يشاهده اكبر عدد ممكن من الناس".

وكانت مجلة النبأ قد نشرت قراءة عن هذا الفيلم في عددها رقم 73.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 10/1/2005 - 28/ ذو القعدة/1425