ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

الاوروبيون والاميركيون يناقشون خفض الغازات الملوثة بعد 2012

 

توصل الاميركيون والاوروبيون ليل الجمعة في بوينوس ايريس الى حل وسط بشأن الالتزامات المتعلقة بخفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض المنصوص عليها في بروتوكول كيوتو والتي تنتهي مهلتها في 2012 مما اسهم في انقاذ مؤتمر التغيرات المناخية الذي نظمته الامم المتحدة على مدى 12 يوما.

وكان الجانبان يتجادلان على مدى الاسبوعين الماضيين حول فرص تنظيم اجتماعات غير رسمية في 2005 لبحث مستقبل المفاوضات المتعلقة بالمناخ وما ينبغي فعله مع انتهاء المهل المنصوص عليها في بروتوكول كيوتو لسنة 1997.

وحصل الاميركيون على مطلبهم بعقد اجتماع واحد غير رسمي في ايار/مايو وليس عدة اجتماعات كما يطالب الاتحاد الاوروبي.

في المقابل حصل الاوروبيون على مطلبهم المتعلق بان يستمر هذا الاجتماع عدة ايام وان لا يقتصر على تبادل المعلومات حول السياسات الحالية المتبعة في مكافحة التغير المناخي وان يشمل كذلك السياسات المستقبلية.

وكان عدد من كبار المسؤولين قد غادر الجمعة وبدا لعدة ساعات ان المؤتمر سينتهي دون التوصل الى اتفاق في ظل اجواء وصفها وزير البيئة الفرنسي سيرج لوبلتييه بانها "متوترة".

وبسبب عدم تصديقها بروتوكول كيوتو ستكتفي الولايات المتحدة بدور المراقب خلال الجولة الجديدة من المفاوضات المتعلقة بخفض الغازات الملوثة.

ويصر الاتحاد الاوروبي على ان اي اتفاق بعد كيوتو لن يكون ذا معنى بدون الولايات المتحدة التي تنتج وحدها 23% من الغازات الملوثة.

وهكذا اقترحت الارجنتين عقد "حلقة للخبراء" وافقت واشنطن على حضورها طالما لم يتم التطرق فيها الى المستقبل.

وجاء في نص الاتفاق الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس ان الاجتماع سيشكل اطارا "لتحسين تبادل المعلومات حول العمليات التي من شانها ان تقلل (غازات الدفيئة) والتكيف" مع تبعات التغيرات المناخية. والهدف من الاجتماع مساعدة الدول على "مواصلة ايجاد ردود فعالة ومناسبة على التغيرات المناخية".

وستتبادل الحكومات كذلك معلومات حول "السياسات المتبعة لوضع التزاماتها الحالية موضع التطبيق" وفق النص الذي يشير الى الاتفاقين المناخيين اللذين تم التوصل اليهما في اطار الامم المتحدة وهما اتفاقية 1992 التي وقعتها الولايات المتحدة وبروتوكول كيوتو الذي رفضت التصديق عليه.

ولكن تبني الاتفاق بصورة رسمية ووجه بتحفظ سعودي في اليوم الاخير من المؤتمر الذي نظمته الامم المتحدة بمشاركة 160 بلدا منذ 6 كانون الاول/ديسمبر.

ويدور التحفظ السعودي حول المطالبة بتعويضات عن النضوب التدريجي لثروتهم النفطية. ويشجب السعوديون جهود الدول الصناعية لتقليل اعتمادها على النفط مصدر الطاقة الاحفوري المسبب لانبعاث قسم كبير من غاز ثاني اوكسيد الكربون الملوث.

واحتجت المنظمات الاميركية المدافعة عن البيئة بصورة شديدة على الموقف الاميركي الجمعة. وقال ستيف سوير من منظمة "غرينبيس" انه "خلال السنوات الثلاث الماضية فعلوا ذلك خلف الكواليس. اليوم يفعلونها في العلن. هدفهم هو تقويض" بروتوكول كيوتو.

وقالت جنيفر مورغان من "صندوق الحياة البرية" ان "امورا مريعة تحصل. ادارة بوش قالت بوضوح انها غير راغبة في الحديث عن المستقبل تحت اي ظرف".

ويؤكد العلماء ان هناك حاجة ملحة لخفض انبعاثات الغازات الملوثة بنسبة 60% لتفادي حدوث اضرار كارثية على البيئة.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 20/12/2004 - 7/ ذو القعدة/1425