* يقول سيلفانو اريتي مؤلف كتاب (الفصامي كيف نفهمه ونساعده):

* الفصام لايسبب الماً عضوياً ، ولكن شدة المعاناة العقلية التي تنشأ عنه تبلغ من الضراوة حداً يجعل المريض يقبل في سرور مقايضته الماً عضويا ، بل احيانا يحدْث الفصامي عامداً اصابة في جسده ، آملا ان يخفف الالم العضوي الناتج عن ذلك ، من هول الالم .

* ويقول ايضاً.. تحدث للشباب الذين يعيشون بعيداً عن اوطانهم نوبات حنين للوطن اذ يشعرون بالاغتراب في البلد الاجنبي ويستبد بهم الشوق للعودة لوطنهم ، فالاقامة في بلد اجنبي تولد الشعور لدى المغترب بأنه ثمة مسافة بينه وبين الناس او بأنه يفتقد الآلفة من الناس ، ومثل اؤلئك الاشخاص يجب ان يعودوا لوطنهم في اول فرصة اذا ما استمرت لديهم تلك المعاناة .

* يقول علماء النفس .. تجنب الجدال مع مريض النفس او العقل ، او اخباره بأنه مخطئ ، ولكن هناك اساليب اخرى يمكن استخدامها معه لعرض الحقائق له بصورة غير مباشرة ، ربما ننجح معه في التعامل ، ولكن هناك اوقات ملائمة ، واوقات غير ملائمة .

* يقول الامام علي بن ابي طالب(ع):

- اذا خفت امراً فقع فيه .

- من لانت كلمته وجبت محبته

- اعجاب المرء بنفسه يدّل على ضعف عقله .

* يقول هنري مودزلي :

ان الحزن الذي لايجد منفذاً له في الدموع ، قد يجعل احشاء الجسم تبكي .

* يقول الامام محمد الحسيني الشيرازي في كتابه (السبيل الى انهاض المسلمين):

من الضروري فهم روابط الحياة ، فأن الله سبحانه وتعالى جعل الحياة ذات روابط خاصة.

* يقول علماء النفس:

الكراهية موجة مرضية غير صحية ولا سليمة ، ترضي صاحبها بالذات ، وفي تلك الحالة يضعف الحس النقدي ، وفي البغض يفتش المرء عن حل لتوتره، أي عن الانتقام والتشفي ، هنا نجد الشخص الكاره يتقلب ويتقطع ألماً مستنفذاً اعصابه وخياله وتفكيره في البحث عن طرائق، وكلها ستكون سلبية .

يقول رفاعة الطهطاوي .. التربية هي ان تبني خلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل، وان تنمي فيه جميع الفضائل التي تصونه من الرذائل وتمكنه من مجاوزة ذاته للتعاون مع اقرانه على فعل الخير

* التعصب:

اتجاه نفسي لدى الفرد يجعله يدرك فرداً معيناً او جماعة او طائفة او موضوعاً معيناً ادراكاً ايجابياً محباً او سلبياً كارهاً دون ان يكون لهذا الادراك او ذاك مايبرره من المنطق او الاحداث او الخبرات الواقعية . فالتعصب يقاوم التغيير والتعديل وان كان يمنعه كلية .

* الموضوعية .. يقول الدكتور فرج عبد القادر طه :

النظر والحكم على الاشياء والاحداث والظواهر والاشخاص بنزاهة وتجرد وبعد عن الاهواء الذاتية والميول والاتجاهات والانحيازات الشخصية والتعصب العنصري او المذهبي او القومي .

* الذاتية ..

تقييم الامور او الظواهر او الاحداث او الاشياء او الاشخاص تقييماً متأثراً بذاتية الشخص" الفرد " وبما تنطوي عليه من ميول واتجاهات وعواطف وتعصب يعميه عن اكتشاف الحقيقة المجردة ورؤيتها بوضوح .

* يقول علماء النفس ..

نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً ، فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والافكار الذهنية التي تطوف في وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائمي وينعكس نشاطه في احاديثنا مع ذواتنا .

* الكلام الايجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جيدة .

* الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والاكتئاب .

* يقول الكاتب انيس منصور:

بعض القلوب يجب اغلاقها للتجديد .

يعرف علماء النفس " الانقباض النفسي"

بأنه حزن او كآبة مرضية وعزيمة مثبطة ومزاج سوداوي يختلف عن الحزن العادي بان هذا الاخير يتميز بالواقعية ويتناسب مع قيمة ما يفقده الشخص .

* يطرح علماء النفس هذه الخطوات لاعادة الثقة بالنفس:

- كبح جماح تقليل الذات داخلياً .

- اعادة صياغة تكوين الذات ايجابياً من خلال التربية .

- اطلب مساعدة الاخرين في تكوين رؤية جديدة للذات .

* السويد