ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

هونغ كونغ: جنة المترفين

 

تزخر هونغ كونغ بالمراكز التجارية والمحلات الراقية التي تجعل منها جنة حقيقية لرواد الازياء والموضة سواء من السكان المحليين او الصينيين الاتين باعداد متزايدة اليها من القارة.

وعند اسفل الابراج الشاهقة في "سنترال" حي الاعمال في العاصمة المالية تتعاقب محلات كريستيان ديور وشانيل ولوي فويتون وايرميس وغيرها تفصل بينها احيانا معارض السيارات الفخمة مثل جاغوار ورولز رويس.

ولا تقتصر واجهات كبار مصممي الازياء وصانعي الساعات الفخمة على الجادات الرئيسية بل تتوزع بوتيرة تكاد تكون موازية في شوارع حي كويلون الشعبي حيث تجاور السلع المقلدة.

واوضح كيث تشان مدير سلسلة متاجر ميلان ستيشن المتخصصة في حقائب مصممي الازياء "ان هونغ كونغ هي مدينة مادية. فطالما ان السلع الفاخرة متوافرة فسوف يهواها سكان هذه المدينة".

وقالت ماي كووك التي تمثل نموذجا لفئة من النساء غير العاملات المتزوجات من رجال اعمال اثرياء يطلق عليهن في هونغ كونغ لقب "تاي تاي" "اننا لا نشتري بدافع الحاجة بل نشتري عندما تكون سلعة ما رائجة وانيقة عندما تعجبنا".

وتعيش السيدة كووك حياة ترف. فبعد تناول الغداء مع صديقة لها في مطعم فاخر يطل على حديقة استوائية تمضي اربع ساعات متنقلة بين واجهات مركز باسيفيك بليس الذي يعتبر من افخم المراكز التجارية في المستعمرة البريطانية السابقة.

وتقول المرأة الخمسينية انها تنفق معدل عشرين الف دولار من هونغ كونغ في الشهر (2600 دولار اميركي) لشراء سلع فاخرة معترفة بانها تملك "اكثر مما ينبغي" من الملابس.

وتضيف "احيانا اضطر الى توزيع بعضها" وهي تحمل بيدها حقيبة مشتريات تحمل اسم محلات غوتشي. وتقول "ان زوجي يشتكي احيانا بان لدي كمية كبيرة جدا من الملابس والحقائب وانني لا ارتدي على الدوام ما اشتريه لكنني لا آبه لذلك".

وتمثل آسيا 40% من مبيعات المنتوجات الفاخرة في العالم وتصنف هونغ كونغ في المرتبة الثانية بعد اليابان من حيث حجم الاستهلاك داخل هذه القارة.

وذلك يبرر اختيار كبار المصممين هونغ كونغ لتكون قاعدتها الاقليمية.

والى ولع سكان هونغ كونغ السبعة ملايين بالترف يضاف اقبال عدد متزايد من الصينيين من القارة بعدما اذن لهم بالتوجه اليها للسياحة.

وانفق الصينيون ما يزيد عن ستة الاف دولار للفرد في هونغ كونغ عام 2003 في مقابل 5502 دولارا للسياح الاخرين بحسب الارقام الرسمية.

وقالت انجيلا مو اختصاصية الاستهلاك لدى مصرف مورغان ستانلي الاميركي "ان قصدتم محلات تجارية من نوع غوتشي فمن المرجح ان تلتقوا اشخاصا من الصين القارية هناك" مشيرة الى ان مشتريات الصينيين تشكل حوالى 20% من رقم اعمال تجارة المفرق في هونغ كونغ.

فقد قدمت تان كسويبينغ (41 سنة) من شانغهاي مع خمس صديقات لها لتمضية ثلاثة ايام في هونغ كونغ سيكرس القسم الاكبر منها للتبضع.

واوضحت ان المنتوجات الفاخرة تصل الى هونغ كونغ قبل ان تنقل الى الصين القارية ذاكرة ان "هناك مزيدا من المنتوجات الاجنبية هنا".

المصدر: (اف ب)

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 1/12/2004 - 18/ شوال المكرم/1425