ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

آخر صرعات امريكا: مشاهدة الافلام الاباحية وراء مقود السيارة

 

زودت السيارات الاميركية في العام الحالي باكثر من مليون جهاز فيديو ليس فقط لبث آخر افلام ديزني للاطفال اثناء الرحلات بل ليتمكن السائقون من مشاهدة الافلام الاباحية في سياراتهم.

وفي شباط/فبراير سجلت اول حالة بعد ان تم توقيف سائق في سكنكتيدي بولاية نيويورك وهو يشاهد فيلما اباحيا على ثلاث شاشات في سيارته الجيب من طراز مرسيدس. وبعد ستة اشهر حكم على اندريه غايني (35 عاما) بتمضية ثلاث عطل نهاية اسبوع متتالية في السجن.

ومذاك اتخذت ولايات او مدن اجراءات لمنع مشاهدة الافلام الاباحية وراء مقود السيارة مثل مدينة فلينت في ميشيغن (شمال) التي فرضت على المخالفين دفع غرامة خاصة بقيمة 500 دولار او ولاية تينيسي (جنوب) التي تحظر بكل بساطة عرض الافلام الاباحية في السيارة.

وقالت جان لارو المسؤولة عن جمعية "كونسورند ويمن فور اميريكا" المحافظة في نص بعنوان "خدش الحياء على اربع عجلات" نشر على موقعها الالكتروني ان "هذه الظاهرة مقلقة". وتتخذ الجمعية من واشنطن مقرا لها ودعت الى اصدار قوانين جديدة وصفتها بانها ضرورية.

واعرب الاهل عن قلقهم على اولادهم فاحيانا يشاهدون بوضوح عند التوقف عند اشارة حمراء الشاشات المدمجة في وسادات الرقبة للسيارات المجاورة. وتبدو الصورة اكثر وضوحا ليلا.

واضافت لارو ان "الافلام الاباحية اكثر ازعاجا من مضمون اي فيلم آخر بسبب الصدمة التي قد تحدثها لان معظم الاشخاص غير مستعدين لمواجهة مثل هذه المشاهد في الشارع او اثناء السير على الرصيف".

وينص قانون ـ صدر الصيف الماضي في تينيسي ـ على انه "يحظر بث اي مشاهد اباحية تثير الصدمة اكانت ضمن فيلم او شريط فيديو او اي شكل آخر على تلفزيون او شاشة يمكن للسائقين الاخرين رؤيتها تفاديا لتشتيت انتباههم". الا ان الغرامة المالية تبقى رمزية من دولارين الى 50 دولارا.

وتشهد انظمة الفيديو في السيارات طفرة مستمرة في الولايات المتحدة. وخلال النصف الاول من السنة الحالية جهزت اكثر من 400 الف سيارة ب"دي في دي" بحسب مجلة "ووردزاوتو" المتخصصة.

واذا ما اضفنا الى ذلك الانتاج خلال النصف الثاني من العام الحالي والانظمة التي ادخلها نحو 200 الف سائق على سياراتهم في 2004 فان عدد السيارات المجهزة بانظمة فيديو سيتجاوز المليون خلال سنة واحدة.

وتتسلح ولايات اخرى بقوانين جديدة لمكافحة ظاهرة التسلية اثناء القيادة. وتفرض على المخالفين غرامة بقيمة 500 دولار في لويزيانا (جنوب) وقد تصل الى الف دولار مع عقوبة بالسجن لسنة واحدة بحق كل من يكرر فعلته. وفي هذه الولاية سجل حادثا سير على الاقل نتيجة مشاهدة افلام اباحية وراء المقود.

حتى الجهات المدافعة عن الحريات الفردية لم تحرك ساكنا امام القوانين المتعلقة بهذا الموضوع. ففي تينيسي اكتفت عدة منظمات بطلب تعديل طفيف على صياغة نص القانون ليشمل حظر المشاهد "الاباحية والتي تثير الصدمة" وليس "المشاهد الاباحية او التي تثير الصدمة" كما جاء في النص الاصلي.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 21/11/2004 - 8/ شوال المكرم/1425