ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

البابا: الشيوعية كانت شرا لابد منه

 

قال البابا يوحنا بولس الثاني في كتابه الجديد (الذاكرة والهوية) إن الشيوعية كانت "شرا لابد منه" أراده الله أن يحدث في القرن العشرين ليخلق فرصا تدوم للأبد بعد زوالها.

ويطرح الكتاب في الأسواق في مطلع العام القادم وهو أحدث ما كتبه البابا الذي يبلغ من العمر 84 عاما. واحتلت جميع كتب البابا السابقة مراكز متقدمة على قوائم أكثر الكتب مبيعا في جميع أنحاء العالم.

ويتحدث البابا الذي عاصر الحقبتين النازية والشيوعية في وطنه بولندا في أحد فصول الكتاب عن معنى الشر في الحياة وفي التاريخ.

وقال "مررت شخصيا بتجربة كشفت لي حقيقة (ايديولوجيات الشر) لن تمحى من ذاكرتي." والكتاب هو مجموعة من الحوارات أجراها بالبولندية مع فلاسفة في صيف عام 1993 .

وقامت دار نشر ريتسولي الايطالية بنشر فقرات من كتاب البابا الجديد الذي أعلن عنه في معرض فرانكفورت للكتاب.

ويقول البابا الذي نسب إليه الفضل في المساعدة على نهاية الشيوعية منذ أن انتخب لمنصبه عام 1978 في كتابه إنه رغم أنه من الشخصيات المتفائلة إلا أنه كان في بعض الأوقات يشعر بالتشاؤم حين كان يعيش في ظل القهر الشيوعي.

وكتب يقول "كنت أرى بوضوح أن الشيوعية ستستمر لفترة أطول من النازية. ولكن إلى متى.. كان يصعب التنبؤ.

"كان هناك إحساس بأن هذا الشر كان ضروريا بشكل أو بآخر للعالم وللانسانية. وقد يحدث في مواقف إنسانية ما أن يكون الشر مفيدا بالنظر إلى أنه يخلق فرصا تدوم للأبد."

ويعتقد الكثير من المؤرخين أن دعم البابا لاتحاد نقابات العمال المستقلة (تضامن) في بولندا لدى توليه منصبه عام 1978 ساعدها على الوصول للسلطة لتصبح اول حكومة حرة في الكتلة الشرقية.

ويتحدث البابا في كتابه ايضا عن النازية ويدمغها بالوحشية. ويشيد به اليهود لنجاحه اكثر من كل من سبقه في تحسين العلاقات بينهم وبين الكنيسة الكاثوليكية.

ويقول البابا "سمح الله باستمرار النازية 12 عاما...من الواضح ان ذلك كان الحد الاقصى من سماح العناية الالهية بمثل هذه الحماقة."

واستطرد "لم يكن الجميع يرون كل الشرور التي كانت تحدث في اوروبا ولا حتى نحن الذين كنا نعيش في قلبها. كان هذا الشر المستطير يبتلعنا.

"حاول النازيون اثناء الحرب وبعد ذلك الشيوعيون في اوروبا الشرقية اخفاء حقيقة ما كانوا يفعلونه عن أعين الرأي العام. ولم يرغب الغرب لفترة طويلة في تصديق ابادة اليهود."

وسوف تخصص عوائد بيع كتاب (الذاكرة والهوية) للاعمال الخيرية مثلما هو الحال مع كتب البابا السابقة.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 9/10/2004 - 25/ شعبان المعظم/1425