قال مساعد وزير النفط الايراني محمد آقايي ان استهلاك ايران
المحلي اليومي من مادة البنزين يصل الى 62 مليون ليتر في حين يصل
انتاج ايران اليومي لمادة البنزين 39 مليون لتر.
واوضح اقايي فى تصريحات للصحفيين عقب جلسة مجلس بلدية طهران انه
لتعويض النقص الحاصل من جراء الاستهلاك المحلي اليومي لمادة البنزين
فان الحكومة الايرانية تقوم باستيراد البنزين مشيرا الى تخصيص الحكومة
مبلغ 2 مليار و 700 مليون دولار امريكي من الميزانية الحالية لتوفير
هذه المادة.
وذكر ان كمية انتاج ايران اليومية من المشتقات النفطية تبلغ 250
مليون ليتر مشيرا الى ان مادة البنزين وحدها تستحوذ على 39 مليون ليتر
من هذه الكمية.
وكشف اقايي انه يوميا يتم تهريب حوالى ثلاثة ملايين ليتر من
المشتقات النفطية نصفها من مادة البنزين الى خارج ايران.
وذكر ان الاستهلاك المحلي اليومي لمادة البنزين في طهران وحدها
يصل الى 13 مليون ليتر موضحا ان الارتفاع الكبير لاستهلاك البنزين فى
العاصمة يعود الى ازدياد السيارات الجديدة ووجود اعداد كبيرة من
السيارات القديمة التى تستهلك ضعفى ما تستهلكه السيارت الحديثة.
وذكر ان استهلاك ايران اليومي لمادة البنزين ارتفع في السنوات
الثلاثة الماضية من 10 بالمئة الى 11 بالمئة فى حين ان ينخفض هذا
الاستهلاك فى الدول الاوروبية.
وفي هذا السياق قال مسؤولون والتلفزيون الايراني يوم الاثنين ان
نفطا خاما ظهر في منازل وأزقة مدينة مسجد سليمان بجنوب غرب ايران نتيجة
النشاط الجيولوجي في المنطقة.
وتقع مدينة مسجد سليمان في منطقة قاحلة متاخمة للعراق يكثر بها
النفط وكانت أول مدينة نفطية في ايران التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي من
النفط والغاز في العالم.
وقال مسؤول بالمدينة انه لا تتوافر لديه معلومات عن حجم التسرب في
هذه الحالة بالتحديد ولكنه اضاف ان الخام كان يظهر بانتظام في حيين على
مدى السنوات العشرين الماضية.
وصرح لرويترز "الامر الذي يثير ضيق الناس حقا في هذه اللحظة رائحة
الغاز المنبعث."
ونقل التلفزيون عن خبراء قولهم ان النفط يصعد الى سطح الارض بسبب
هزات تحت الارض. وهزت عشرات الزلازل الضعيفة المنطقة في يناير كانون
الثاني.
المصدر: وكالات |