ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

الألمان يصممون محطة للتجارب العلمية بالقطب الجنوبي

 

أفادت وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) أن إحدى المحطات الجديدة المعنية بالتجارب العلمية والتي ستقام بالقرب من القارة القطبية الجنوبية ربما تستند في عملها على تصميم كبسولات تدور حول الأرض وتحمل رواد فضاء على متنها.

وتواجه عملية إنشاء محطة بالقرب من القارة القطبية الجنوبية صعوبات مماثلة للسفر إلى الفضاء، إذ يجب الاحتفاظ بالنفايات كما أنه لا يتعين فحسب أن تتحمل المحطة درجات البرودة الشديدة ولكن يجب إقامتها على قمة الجليد حيث إن الثلج المتساقط يتراكم هناك على مر السنوات.

ومن الواجب أن تفي المحطة الألمانية الجديدة بالقوانين الصارمة المتعلقة بحماية البيئة القطبية الجنوبية.

وكانت فكرة تصميم بيت فضاء يدور حول الأرض قد برزت قبل خمسة أعوام بعد أن ضرب زلزال ضخم مدينة أزمير بتركيا عام 1999. وبعد ذلك استطاع معهد ألفريد فيغنر الذي يقيم المحطة مشاهدة التصميم الأولي "لبيت فضاء إيسا" عام 2001 ورغب في مضاهاة نفس التصميم.

وتابعت الهيئتان التصميم وتم الكشف عنه في اللجنة العلمية حول أبحاث القارة القطبية الجنوبية في بريمن.

وقال فريتس غامب من برنامج تقنيات وكالة الفضاء الأوروبية "لقد بدأنا نتساءل عما إذا كان من الممكن لتقنيتنا المتقدمة الخاصة بالفضاء أن تقدم لنا مكانا آمنا تماما من الزلازل".

ويستطيع بيت الفضاء أن يتحمل هزات زلزالية تصل شدتها إلى سبع درجات على مقياس ريختر ورياحا سرعتها 220 كلم في الساعة وفيضانات يصل ارتفاع مياهها إلى ثلاثة أمتار.

وفي خبر اخر قامت الحكومة الألمانية بتخصيص مبلغا قدره 3.5 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة لمشروع جديد لاستكشاف الفضاء. ويعتبر هذا المشروع أول مغامرة فضائية تدخلها ألمانيا منذ أكثر من عشرين عاما. وتنوي ألمانيا المشاركة في إطلاق قمر غاليليو الاصطناعي الجديد المعد للمراقبة والملاحة.

وقال وزير الأبحاث إيديلغارد بولمان إن المشروع الجديد الذي صادق عليه مجلس الوزراء يهدف إلى زيادة حصة ألمانيا من العائدات المالية العالمية المستحصلة من أبحاث استكشاف الفضاء والحفاظ على موقع ألمانيا الريادي في هذا الميدان, إضافة إلى تنفيذ التزامات ألمانيا تجاه مشاريع الفضاء التي تقيمها دول الاتحاد الأوروبي.

وقد أعد مشروع غاليليو خصيصا لأداء مجموعة من الوظائف المدنية والعسكرية، ومن ضمنها مراقبة حركة المرور العالمية, وحركة السفن الكبيرة, ومعرفة أماكن التلوث البيئي, وتجنب الكوارث الطبيعية, وحفظ السلام.

كما تنوي ألمانيا دعم برنامج أريان الأوروبي للنقل الفضائي التجاري. وأشار بولمان إلى أن ألمانيا تهتم كثيرا بفكرة السياحة الفضائية وتضعها في أولويات سياستها الفضائية. وأضاف أن مبالغ المشروع ستستثمر كذلك في تمويل 41% من إجمالي الاستثمارات الأوروبية المستخدمة في مشروع المحطة الفضائية الدولية.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 15/9/2004 - 28/ رجب المرجب/1425