أظهرت إحصائيات نشرت مؤخرا أن المسلمين يمثلون أسرع الطوائف الدينية
نموا في الهند، في حين تراجعت معدلات الهندوس.
وجاء في الإحصائية أن عدد المسلمين يبلغ 138 مليونا يمثلون 13.4% من
عدد سكان البلاد الذي يصل إلى 1.028 مليار نسمة.
غير أن الإحصائية أشارت إلى أن الهندوس رغم كونهم يمثلون الأغلبية
بنسبة تصل إلى 80.5 % من عدد السكان فإن معدلات نموهم تراجعت في الفترة
ما بين عامي 1991 و2001، وهي الفترة التي جمعت فيها البيانات الإحصائية.
ونسبت صحيفة إنديان إكسبريس إلى الخبير السكاني أشيش بوزي قوله "إن
السكان المسلمين يتزايدون بوتيرة سريعة بسبب عدم استخدامهم وسائل تنظيم
الأسرة وارتفاع معدلات الأمية بينهم".
وانخفضت معدلات نمو الهندوس بنسبة 4.8 % في الفترة من 1991 حتى 2001
مقارنة بالعقد السابق، في حين ارتفع عدد المسلمين بنسبة 1.5 % في نفس
الفترة.
وأشارت صحيفة تليغراف إلى وجود 24 مليون مسيحي في الهند و19 مليونا
من السيخ و7.9 ملايين بوذي إضافة إلى 4.2 ملايين ياني.
ونبه جي كيه بانثيا المسؤول عن الإحصاء, الأحزاب السياسية إلى ضرورة
عدم استخلاص نتائج سياسية من هذه "البيانات الحساسة".
من جانب اخر حثت منظمة تمثل أكثر من 800 مطعم وفندق يملكها هنود
مسلمون في مدينة بومباي الهندية أعضاءها على مقاطعة البضائع والخدمات
الأميركية والبريطانية.
وطالب شهاب الدين شيخ رئيس اتحاد الفنادق الهندية التي تتخذ من
بومباي مقرا لها في اجتماع حضره 300 من أعضاء الاتحاد بشن حملة أوسع
لتشمل جميع المطاعم للمشاركة في المقاطعة. وقال شيخ يجب أن نوقف بيع
السلع والخدمات الأميركية والبريطانية في فنادقنا ومطاعمنا .
وطالب بألا تقتصر هذه المقاطعة على المسلمين وحث غير المسلمين على
الانضمام إلى الحملة للاحتجاج على الاعتداءات الأميركية والبريطانية
المتواصلة على على الشعوب الاسلامية بالخص في العراق وافغانستان.
كما دعا إلى حملة واسعة النطاق تدعو لمقاطعة جميع المنتجات والخدمات
الأميركية والبريطانية، بما فيها الطيران والبنوك والسيارات والمشروبات
وأدوات التجميل وسلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة. |