ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

عالم مشغول بالاباحية والجنس

 

قالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان بعض الجامعات الصينية متحررة أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بتدريس الجنس.

وكشفت ان الطلاب في فصل دراسي في اقليم جوانجدونج بجنوب البلاد يختبرون عمليا "الواقيات الذكرية... فيما تقوم الطالبات بتمثيل دور العاهرات."

وقالت الوكالة "نريد من طلابنا تحصيل معرفة علمية قوية عن الجنس الآمن لتجنب انتقال الأمراض عن طريق الجنس."

وتابعت "هذه الحفلات الجنسية لا تفعل سوى تعليم الطلاب وضع الخجل جانبا. هل يحصلون على معلومات أفضل عن الجنس الآمن أم يتعلمون كيف يمارسون الجنس."

ومضت الوكالة تقول ان دولا أجنبية تتبنى أسلوبا "علميا جادا" في تدريس الجنس دون الترويج لتعدد العلاقات الجنسية.

وتساءلت "هل نقول للطلاب انه طالما تستخدمون الواقي الذكري فلا بأس من ممارسة الجنس؟."

وكان الجنس من الموضوعات المحظور تناولها في الفصول الدراسية بالصين لكن خفت حدة القيود بعد تبني اصلاحات غربية منها إصلاحات السوق.

ويقول الحزب الشيوعي أن تفشي الإباحية الجنسية سببه الأخلاقيات الليبرالية المستوردة من الغرب.

وفي لندن قال مسؤولون ان الحكومة البريطانية فصلت 19 موظفا واتخذت اجراءات تاديبية ضد اكثر من 200 اخرين في حملة غير مسبوقة على مشاهدة مواقع اباحية على الانترنت في اماكن العمل.

وفجرت صحيفة صن القصة تحت عنوان رئيسي بصفحتها الاولي "وزارة الاباحية" وكتبت ان العاملين بوزارة العمل والمعاشات تصفحوا مليوني صفحة اباحية على الانترنت خلال العام الماضي. وشاهد موظف واحد 103 الاف صورة اباحية في هذه الفترة.

ولم تؤكد الوزارة هذه الارقام ولكنها قالت ان تحقيقها اسفر ايضا عن احالة حالة واحدة للقضاء وحالتين اخريين تخضعان لتحقيقات للشرطة.

وقالت متحدثة باسم الوزارة "وزارة العمل والمعاشات تاخذ اساءة استخدام انظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها بشكل جدي للغاية."

واضافت المتحدثة "نقوم بفحص دورى دقيق لاجهزة الكمبيوتر لبيان وجود مواد مسيئة او غير ملائمة. تم اتخاذ اجراءات تاديبية وربما تؤدى لقضية جنائية."

وتستثمر شركات في انحاء العالم مبالغ كبيرة في برامج متطورة لتنقية مواقع الانترنت لمنع الموظفين من تصفح مواقع اباحية او تحميل برامج موسيقية او افلام من الانترنت اثناء وقت العمل.

وتسفر الاجراءات عن نتائج متباينة حتى بين شركات التقنيات العالية التي لديها نظم حماية متقدمة لاجهزة الكمبيوتر. وفي عام 2002 اوقفت شركة هيوليت بكارد المصنعة لاجهزة الكمبيوتر الشخصي اكثر من 100 من العاملين البريطانيين والايرلنديين بها عن العمل لاستخدامهم البريد الالكتروني للشركة في نشر مواد اباحية.

وتشير الاستطلاعات باستمرار الى ان المواقع الاباحية من بين اكثر المواقع التي يتردد عليها مستخدمو الانترنت يوميا. وقالت متحدثة باسم وزارة العمل والمعاشات البريطانية ان الحملة جاءت بعد فحص لاستخدام الموظفين لاجهزة الكمبيوتر وشبكة بيانات الوزارة خلال الفترة من الاول من يوليو تموز 2003 وحتي 31 مارس اذار من العام الحالي.

واضافت المتحدثة انه في حالة العثور على مواد اباحية تتعلق باطفال يتم استدعاء الشرطة.

وقالت صحيفة صن ان التحقيق بدأ بعد ضبط موظف بينما كان يشاهد صورا اباحية في مكتبه.

وقالت المتحدثة ان اجهزة الكمبيوتر بالوزارة مزودة ببرامج حماية ولكنها لم تستطع تفسير كيف تم تفادي هذه النظم والوصول الى المواقع الاباحية.

وفي الولايات المتحدة قضت محكمة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية بأن الظهور على الملأ بالملابس الداخلية فقط لا يعتبر تصرفا منافيا للذوق.. وأسقطت اتهامات موجهة الي ستة محتجين من نشطاء حقوق الحيوان.

وكانت الشرطة ألقت القبض على أعضاء في جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان ووجهت اليهم اتهامات بالإتيان بتصرفات منافية للذوق العام والإخلال بالسلم بعد مسيرة حاشدة في مارس اذار قرب جامعة هارفارد خلعوا خلالها ملابسهم حتى وقفوا شبه عراة يتقاذفون الوسائد احتجاجا على استخدام فراء الحيوانات.

وبعد ستة أشهر وثلاثة تأجيلات للمحاكمة أسقط قاض في محكمة كمبردج بولاية ماساتشوستس تهم البذاءة وعدم الاحتشام عن أعضاء الجماعة الستة.

وقرر القاضي كذلك تبرئة جميع المتهمين باستثناء دان ماثيوس نائب رئيس الجماعة من تهمة الاخلال بالسلم. وقضى بتغريم ماثيوس 300 دولار.

وأبلغ ماثيوس رويترز انه تنفس الصعداء عندما أسقط القاضي تهمة التعري مشيرا الى ان الادانة بمثل هذه التهمة كانت ستسجل اسمه والمتظاهرين الآخرين رغما عنهم على انهم من دعاة الرذيلة في ماساتشوستس.

شبكة النبأ المعلوماتية - الخميس 2/9/2004 - 16/ رجب المرجب/1425