(ادفعوا أمواج البلاء، عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء)
أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)
نقرأ من (كلمة الناشر) ما يلي:
فيما تفتقر الأمم والأديان الأخرى للخطاب الذي يصل الإنسان بربه،
يعيش أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في بحبوحة خضراء من عبق الأدعية
والمناجاة والزيارات التي تأسر العقل بحججها الواضحة وتبهر القلب بسحر
بيانها..
ونقرأ في الـ(مقدمة) هذه التذكيرات:
أما بعد هذه نبذة من الأدعية الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله
وسلم) والأئمة عليهم السلام والصلوات المسنونة والزيارات وبعض الأمور
الآُخر..
ورجاء أن ينتفع بها المؤمنون وتكون ذخيرة لهم.. في يوم الدين..
ثم نقرأ في الفصل الأول (في الأدعية والصلوات) هذه العبارات:
في فضل الدعاء قال الله تعالى: (وقال ربكم ادعونِ استجب لكم).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (الدعاء سلاح المؤمن
وعماد الدين ونور السموات والأرض فعليكم بالدعاء وأخلصوا النية).
وقال الصادق (عليه السلام) (أن الدعاء يرد القضاء).
وقال الرضا (عليه السلام) (عليكم بسلاح الأنبياء فقيل: وما سلاح
الأنبياء؟ قال: الدعاء).
إن من دعا فلم يستجب له فلا يترك الدعاء فإن ذلك إمّا لفقد شرائطه
أو لأن الله يحب أن يسمع صوته أو لتأخير الله (سبحانه) استجابته إلى
يوم القيامة الذي هو أحوج إليها أو لعدم المصلحة النوعية أو الشخصية في
الاستجابة أو لغير ذلك..
وكذلك نقرأ في (الباب السادس في فضل ليلة الجمعة ويومها وأعمالها)
هذا التعريف المختصر:
عن الصادق (عليه السلام) قال: سميت الجمعة لأن الله جمع الخلق
لولاية محمد وأهل بيته.
ومما نقرأ في زيارة أم القائم (عليه السلام) وقبرها خلف ضريح مولانا
الحسن العسكري (عليه السلام) فنقول:
السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله الصادق الأمين السلام على
مولانا أمير المؤمنين السلام على الأئمة الطاهرين الحجج الميامين
السلام على والدة الإمام والمودعة أسرار المَلِك العلام والحاملة لأشرف
الأنام السلام عليك أيتها الصديقة المرضية، السلام عليكم يا شبيهة أم
موسى وابنه حواري عيسى، السلام عليكِ أيتها التقية النقية، السلام عليكِ
أيتها الرضية المرضية، السلام عليكِ أيها المنعوتة في الإنجيل المخطوبة
من روح الله الأمين.. والمستودعة أسرار رب العالمين، السلام عليك وعلى
آبائك الحواريين السلام عليك وعلى بعلك وولدكِ.. أشهد أنك أديت الأمانة
واجتهدت في مرضاة الله وصبرت في ذات الله وحفظت سر الله وحملت ولي الله.
ومن نص عنوان (في أعمال مسجد السهلة) نقرأ هذه السطور النيرة:
روي الحضرمي عن الباقر أو الصادق (عليهما السلام) قال: قلت له أي
بقاع أرض الله أفضل بعد حرم الله (عز وجل) وحرم رسوله (صلى الله عليه
وآله وسلم)؟ قال الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور
النبيين المرسلين والأوصياء الصادقين وفيها مسجد سهل الذي لم يبعث الله
نبياً إلى وقد صلى فيه ومنه يظهر عدل الله وفيها يكون قائمه.
وخلال محتوى العنوان (فضل في زيارة الإمام المهدي (عجل الله تعالى
فرجه الشريف) نقرأ هذه السطور:
أعلم أن الإمام الحجة حيث أنه الإمام الحي الحاضر المفترض طاعته
والاعتقاد بإمامته على جميع البشر الذي بيمنه قامت السموات والأرضون
يلزم على الإنسان أن يقوم تجاهه بأدب الرعية أمام السلطات ومن جملة ذلك
التوسل إليه وجعله واسطة بينه وبين الله سبحانه وزيارته عن قريب أو
بعيد وانتظار فرجه ولو وفق الإنسان أن ينخرط في سلك جوده وأن يكون من
الداعين إليه (عليه السلام) حاز سعادة الدنيا والآخرة..
ومن عنوان (زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) نقرأ هذا النص الجزئي:
السلام على الشجرة النبوية والدوحة الهاشمية المضيئة المثمرة
بالنبوة المونقة بالإمامة.. السلام عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين السلام
عليكَ وعلى الملائكة المحدقين بك هذا يوم الأحد وهو يومك وباسمك وأنا
ضيفك فيه وجارك فأضفني يا مولاي وأجرني فإنك كريم تحب الضيافة ومأمور
بالإجابة.. وبحق ابن عمك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليهم
أجمعين.
أما في محتوى (زيارة الزهراء – عليها السلام -) فنقرأ هذه التقديسات
والكرم الإلهي لها:
السلام عليك يما ممتحنة الذي خلقك فوجدك لما أمتحنك صابرة أنا لكِ
مصدق صابر على ما أتى به أبوك ووصيه صلوات الله عليهما.. فأشهدي أني
ظاهر بولايتك وولاية آل بيتك صلوات الله عليهم أجمعين.
المؤلف:
الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس
سره)
المواصفات:
الطبعة الأولى 1425هـ - 2004م
(935) صفحة من القطع الكبير (مجلد)
الناشر:
دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع
(بيروت
– لبنان)
www.daraloloum.com
E-mail:
daraloloum@hotmail.com |