في بريطانيا كما في دول عديدة بالعالم تطفوا على السطح الاجتماعي
هناك تداولات وتداولات يصعب أحياناً حتى على المتابع أن يعرف كيف حدث
أو يحدث ذلك في بلد يدعي أصحاب الدعاية لصالحه أنه بلد استثنائي وهو
ليس كذلك ولنقرأ عادية ما له وما عليه من خلال هذه المعلومات العادية
جداً عنه وبلا أي إثارة أو استثارة.
* إن معدل الوقت الذي يحتاجه الموظف في لندن يومياً حتى يصل إلى مقر
عمله يستغرق بما لا يقل عن (45) دقيقة.
* إن نسبة الهبوط في مبيعات مجلدات الموسوعة البريطانية منذ سنة
1990م وحتى الآن لم تقل عن (80%).
* تكلفة بناء المكتبة البريطانية الجديدة بلغ (511) مليون جنيه
إسترليني وعدد الكتب في المكتبة البريطانية بحسب آخر إحصاء عنها وصل
إلى أكثر من (11) مليون عنوان للكتب هذا وكان قد وضع المخطط الهندسي
لبناء المكتبة سنة 1962م ولكن بدئ في البناء سنة 1982م وتم تشييدها ثم
افتتاحها رسمياً يوم الاثنين 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1997م.
* عدد سيارات من ماركة (فيات) الإيطالية الصنع التي فحصتها الشرطة
الفرنسية في تحقيقاتها حول مصرع الأميرة ديانا كان (40) ألف سيارة، هذا
وكان وزن الزهور والأوراد التي وضعت أمام قصر الأميرة ديانا في الأسبوع
التالي لموتها قد بلغ (11200 أحد عشر ألف طن ومئتا كيلو).
* تقدّر ثروة العائلة المالكة البريطانية بحسب اعتراف رسمي صدر قبل
زهاء (14) سنة على أنه (4 مليارات و320 مليون دولار) فقط وهذا الرقم
بحسب بعض التقديرات لا يمثل إلا ثروة العائلة من العملات النقدية أما
ثروتها من الذهب والبلاتين والأملاك وغيرها فما تزال تحاط بالسرية
التامة.
* عدد الأشخاص البريطانيين من سكان ولاية (انجلترا) وولاية (ويلز)
الذين يحملون اسم (دافيد جونز) بلغ (15763) شخصاً ولا أحد يدري كيف حدث
هذا وسأل البعض هل التضخم وصل إلى أسماء الأشخاص في بريطانيا؟!
* كانت نسبة البريطانيين الذين يعتقدون بأن الولايات المتحدة
الأمريكية أكثر خطراً على السلام العالمي من أي دولة أخرى هي 1:3%.
* ترتفع نسبة الآراء السياسية السخيفة في البلد جامايكا أكثر من أي
بلد آخر فقد أعرب (53%) من مواطنيها الجامايكيين بحسب إحصاء أجري قبل
سنوات قليلة خلت عن تأييدهم للاستعمار البريطاني الذي يتحكم بمصائرهم
وثروات بلادهم إذ قال هؤلاء بأنهم سيكونون أسعد حالاً لو بقيت بلادهم
مستعمرة بريطانية!.
معلومات موثقة عن الولايات المتحدة الأمريكية
بين حالة الاعتراف أو اللااعتراف بما يحدث بين كواليس السياسة
الدولية تتسرب أحياناً معلومات ربما يكون فيها إفشاء لأسرار أو ربما
تتعمد بعض الدول الكبرى لنشرها بصورة مفاجئة لتعرف العالم على ما تملكه
من امكانات بغية تحقيق غاية التهيب منها وفي أدناه ما يتعلق بمعلومات
تخص شيئاً من امكانات الولايات المتحدة الأمريكية أو ربما توضح معنىً
من معاني نهجها القديم أو اللاحق وبحسب ما يراه السياسيون الواعون
باعتبارهم يملكون نسبة أعلى من الفراسة في تحليل الأمور:
* إن إجمالي ميزانية وكالة المخابرات الأمريكية CIA بكل أجهزتها سنة
2002م كانت (30) مليار دولار.
* إن معدل حجم الإنفاق السنوي لعلاج السمنة في الولايات المتحدة
الأمريكية يبلغ (100) مليار دولار ومعلوم أن من عواقب السمنة إصابة
الناس بأمراض خطيرة تؤدي بحياتهم مثل (السكري) و(ضغط الدم) و(الأوعية
القلبية) وتشير معلومة أن عدد الأمريكيين الذين يموتون نتيجة السمنة
يصل لما لا يقل عن (300) ألف شخص.
* الميزانية السنوية المخصصة لدى الإدارة الأمريكية المخصصة لبرامج
الأسلحة النووية حتى سنة 2008م تبلغ (4.5 مليار دولار).
* إن نسبة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة الأمريكية محسوباً
بالدولار من سنة 2001م بلغ (36%) من إجمالي كل الإنفاق العسكري الدولي.
* عدد الرؤوس النووية التي تملكها الولايات المتحدة الأمريكية حالياً
هو (17150) رأس نووي.
* معدل المخصصات الأمريكية السنوية لبرامج الأسلحة النووية في فترة
الحرب الباردة أي حتى سقوط الاتحاد السوفيتي السابق كانت (23 مليارات
و(700) ألف دولار.
* المبلغ الذي طالب به الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) من
الكونغرس الأمريكي لتخصصه لإجراءات حماية أمريكا والأمريكيين من هجوم
إرهابي محتمل بأسلحة بيولوجية أو كيميائية أو إلكترونية أو غيرها (2
مليار و800 مليون دولار) وكان ذلك قبل وقوع أحداث تفجيرات أيلول!
* المناضل الأمريكي الأسود (مارتن لوثر كينغ) بعد أن وصف أمريكا
بأنها متعهد العنف الأعظم في العالم تم اغتياله بعد ذلك بشهرين لا أكثر!
* المعدل اليومي لمصروفات أجهزة المخابرات الأمريكية CIA هو
(72876712) أي ما يقارب (73) مليون دولار.
* تكلفة إنتاج وصيانة الأسلحة النووية الأمريكية منذ (54) سنة أي
منذ بدايتها وصلت (55) تريليون دولار وكلفة صيانة هذه الأسلحة تبلغ
(35) مليار دولار سنوياً.
* عدد الرؤوس النووية التي سوف تحتفظ بها الولايات المتحدة
الأمريكية عند تطبيق معاهدة الحد من الأسلحة النووية (3600) رأساً
نووياً.
* الدعم الحكومي لصناعة الأسلحة الأمريكية لسنة 1995م بلغ (7900
مليار و900 مليون) دولار.
* إجمالي مصروفات الحكومات الأمريكية المتوالية من أجل البحث عن
الجنود المفقودين (100) مليون دولار، وجدول عدد جنود أمريكا الذين
فقدوا في المعارك منذ سنة انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 وحتى
الآن يناهز (88135) عسكري.
* ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية (19) مليار و(30) مليون دولار.
* عدد أفراد الشرطة السرية – أي المخابراتيون – المكلفون بحماية
الأمن الشخصي لأي رئيس أمريكي حتى هذه السنة 2004م يبلغ (2100) عنصراً.
* حجم العجز التجاري والنقدي سنة 1997م للولايات المتحدة الأمريكية
كان (200) مليار دولار.
* عدد الدول الصناعية التي تدفع أجوراً لعمالها تزيد عن نسبة أجور
العمال الأمريكيين يبلغ (9) دول.
* عدد الاعتداءات التي تعرض لها المسلمون والعرب ظلماً في الولايات
المتحدة الأمريكية سنة 2001م أي سنة وقوع تفجيرات أيلول الإجرامية بلغ
(366) اعتداء وطفر هذا الرقم في السنة التالية 2002م إلى (1125) اعتداء
غاشم.
* ثمن الأسلحة التي تصدرها الولايات المتحدة إلى أنظمة (غير
ديمقراطية) بلغت سنة 1997م (8 مليار و300 مليون) دولار.
* (50%) أي نصف عدد دول العالم التي تتهمها منظمة العفو الدولية على
كونها تعذّب مواطنيها تحصل على أسلحتها من الولايات المتحدة الأمريكية. |