(.. يا مولانا يا صاحب الزمان، الغوث الغوث
الغوث، أدركني أدركني أدركني، الساعة الساعة الساعة، العجل العجل العجل،
يا أرحم الراحمين، بحق محمد وآله الطاهرين).
من دعاء الفرج
نقرأ في التعريف الشخصي للمؤلف تحت عنوان أستهل
به الكتاب صفحاته (الحاج باسم الكربلائي في سطور) هذه الكلمات:
الرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي اسم له
صداه في عالم المنبر الحسيني أشرقت عيناه بنور الولاية في كربلاء
المقدسة عام 1967م في أسرة عرفت بالولاء لآل بيت النبوة.
وبعد انتقاله وأسرته إلى إيران بدأت خدمته لسيد
الشهداء الإمام الحسين (ع) بأدائه للقصائد الحسينية والتواشيح الدينية
عام 1980 في مدينة اصفهان الإيرانية، حيث تلقى قواعد علوم المنبر
الحسيني..
واصل مسيرته الحسينية بمثابرة واجتهاد فقد أبدع
في تطوير مدرسة التواشيح الدينية واللطم بما يتناسب وأساليب التعبير
الحديثة فكان لقصائده الصدى الواسع بين الجماهير المؤمنة في مختلف
أنحاء العالم، ومن فيض إيمانه العميق باستمرار عطاء المدرسة الحسينية
نهض بأعباء تربية وتنشئة جيل جديد من (الرواديد) لاستمرار هذا الفن
الحسيني المعبر.
ونقرأ في (الباب الأول) ذو العنوان (قصائد
باللغة الفصحى) من قصيدة (الآية الكبرى) للشاعر عبد الحسين شكر المتوفي
سنة 1285هـ هذين البيتين:
عجل إلينا وزل عنا بطلعتك الـ ـغّرا هموماً علنا
واكشف الكُربا
تبدد الدين فانهض موقظاً عجلاً عزماً تحك به
الأفلاك والشهبا
ثم نقرأ من قصيدة (زعم الزمان) للشاعر السيد
سليمان بن داود الحلي المتوفي سنة 1247هـ هذين البيتين:
بالقائم المهدي عني كل ضيق فيه يفرج
با ابن النبي ومن به صبح الهداية قد تبلج
وكذلك نقرأ في (الباب الثاني) ذو العنوان (قصائد
السرور في مختلف البحور شعر شعبي) من قصيدة (جوهر شعوري) مطلعها التالي
وهي من نظم الشاعر جابر بن جليل الكاظمي (القرن 15هـ):
نهواك يبنى الحسين والباري يشهد
أمك الزهرة فاطمة وجدك محمد
وانت ما مهدينه عالعدل تهدينه
نهواك يبن الحسن والباري يشهد
وعما نقرأ من قصيدة (الطلعة البهية) للشاعر جابر
بن جليل الكاظمي (القرن 15هـ) أيضاً هذا المطلع:
موعود موعود من رب البرية موعود موعود بالطلعة
البهية
للمهدي احتفلنه والتحقق أملنه
وأيضاً نقرأ في الباب الثالث) ذو العنوان (قصائد
من الشعر الملمع) من قصيدة (متى نراك) للشاعر السيد سعد موسى الذبحاوي
(القرن 15هـ) مطلعها التالي:
يا مهدينا نحن فداك متى ترانا ونراك
وتحت عنوان قصيدة (تاج الشرف) للشاعر كاظم بن
عبد الحمزة السلامي المتوفي سنة 1391هـ نقرأ مطلعها التالي:
هالليلة أنولد مولود للعسكري إوحى فاله
ليس تاج الشرف والكاج فوك الراس يحلاله
وبحدود (الباب الرابع) ذو العنوان (قصائد في
مختلف الأوزان) نقرأ من قصيدة (نصف شعبان) للشاعر كاظم بن حسون المنظور
المتوفي سنة 1394هـ هذين البيتين الشعريين اللذان يمثلان مطلع القصيدة:
مولود أبنصف شعبان نور ابنور وجدانه
سبحانه النشر هالنور بالأفلاك سبحانه
ومن قصيدة (وعد جاري) للشاعر سعيد بن كاظم
الصافي (القرن 15) نقرأ مطلعها التالي:
طال الوعد بالمنتظر والظلم بالدنيه انتشر
يا حمانه يا رجانه
والظلم بالدنيه انتشر
وبمضامين (الباب الخامس) ذو العنوان (قصائد
مربعات) نقرا من قصيدة (دم الحسين) للشاعر السيد عبد الحسين بن علي
الشرع مطلعها التالي:
يبن الحسن دم احسين نامت عين فجاره
يمته اتجرد الماضي أو تنهض تطلب ابثاره
وبمحتوى قصيدة (بالرسول ونوره) للشاعر عبود بن
غفلة الشمرتي نقرأ مطلعها الآتي:
يا إلهي بالرسول أو نوره غايب الإسلام عجل
اظهوره
المؤلف:
باسم الكربلائي
هوية
الكتاب: الطبعة الأولى
1424هـ - 2004م
(542) صفحة من القطع الكبير
الناشر:
مؤسسة الفكر الإسلامي للطباعة والنشر والتوزيع (بيروت – لبنان) |