ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

مايكروسوفت تدخل عالم مشغلات الفيديو الرقمية
 

تتعاون عملاقة البرمجيات مايكروسوفت مع كبار مصنعي الأجهزة المحمولة من أجل تطوير أجهزة تمكن المستخدم من مشاهدة أفلام الفيديو والاستماع إلى الصوتيات الرقمية.

فقد أعلنت مايكروسوفت خلال فعاليات معرض "سيبيت" الدولي بمدينة هانوفر الألمانية أن أجهزة تشغيل ملفات الفيديو والصوتيات التي سيطلق عليها اسم "مركز الوسائط المتعددة المحمول" ستطرح في الأسواق الأوروبية بحلول نهاية العام.

وستعمل الأجهزة الجديدة بنظام التشغيل الشهير "ويندوز" الذي تنتجه مايكروسوفت. وستماثل أجهزة تشغيلا الصوتيات المحمولة التي تنتجها العديد من الشركات الأوروبية بما فيها "أركوس" و"تومسون".

وتعد فكرة أجهزة تشغيل ملفات الفيديو الرقمية تطورا طبيعيا لأجهزة تشغيل ملفات الصوتيات الرقمية من نوع "إم بي ثري".

وتتمتع الأجهزة المحمولة الجديدة بشاشات ملونة قادرة على عرض الأفلام والصوتيات المصورة.

ويشابه نظام التشغيل الذي يعمل به "مركز الوسائط المتعددة المحمول" مع نظام التشغيل "ويندوز إكس بي ميديا سنتر" الذي يستخدم لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المكتبية. كما يتضمن نظام التشغيل البرامج الخاصة بويندوز لتشغيل ملفات الصوتية والمرئية. وبالطبع تقوم الأجهزة المحمولة الجديدة بتشغيل ملفات الصوتيات الرقمية من نوع "إم بي ثري".

ويمكن توصيل الأجهزة الجديدة بأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز إكس بي" لنقل ملفات الفيديو والصوتيات والصور الرقمية.

وسيحمل "مركز الوسائط المتعددة المحمول" وحدة تخزين صلبة سعتها 40 جيجابايت وتكفي لحمل 175 من الملفات المصورة ومائة ألف صورة رقمية.

ويمكن أن تكفي بطارية الجهاز المحمول لتشغيل فيلما مدته ثلاث ساعات أو الاستماع إلى الصوتيات لمدة 12 ساعة.

وقال جيمس بيرنارد، مدير قسم إنتاج "مركز الوسائط المتعددة المحمول" التابع بمايكروسوفت في حديث لبي بي سي نيوز أونلاين: "نعتقد أن هذا الجهاز هو الثورة القادمة في عالم تقنيات الترفيه المحمولة.. فبنفس المبلغ من المال الذي يشتري به المرء جهاز لتشغيل الملفات الصوتية فقط فإنه يستطيع جهاز لتشغيل ملفات الفيديو أيضا."

وستطرح كل من شركتي "أي ريفر" و"كرييتف" الأجهزة الجديدة في أوروبا في موسم الكريسماس القادم وسيباع بنحو 400 جنيه إسترليني.

وفي المقابل، تعكف شركات "سامسونج" و"سانيو" و"فيوسونيك" على تطوير أجهزة مماثلة.

وقال بول أودونوفان المحلل بمؤسسة "جارتنر": "بعد النجاح الكبير لأجهزة تشغيل الصوتيات الرقمية فإن إضافة إمكانية مشاهدة ملفات الفيديو والصور الرقمية تعد التطور الطبيعي في عالم أجهزة الترفيه الشخصية.. وقد تنافس أجهزة تشغيل الصوتيات والأفلام مثيلاتها التي تستخدم لتشغيلا الصوت فقط بحلول نهاية عام 2007 إذا كانت أسعارها مناسبة ويتوافر كل ما يبحث عنه المرء من أفلام مصورة."

يذكر أن مايكروسوفت نزلت إلى حلبة أجهزة تشغيل ملفات الفيديو المحمولة متأخرة. فقد طرحت شركة "أر سي إيه" الفرع الأمريكي لشركة "تومسون" الأوروبية في أواخر العام الماضي جهاز لتشغيل ملفات الفيديو والصوتيات يحمل اسم "ليرا أر دي 2780".

وكانت شركة "أركوس" الفرنسية قد طرحت في الأسواق منذ يوليو/تموز عام 2002 جهاز محمول لتشغيل ملفات الفيديو، وكان أخر إصدار من الجهاز يحمل اسم "إيه في 320" وكشفت عنه "أركوس" النقاب في منتصف العام الماضي.

وأفادت الشركة بأنها باعت من الجهاز ما بين 50 ألف و100 ألف وحدة في الستة أشهر الأولى من ظهوره في الأسواق.

وقال جان بيير لو رادليه، مدير المبيعات بالشركة: "تريد مايكروسوفت أن تنشر نظام التشغيل ويندوز ميديا سنتر في كل مكان.. لقد دأبت مايكروسوفت على ممارسة هذا النوع من الاحتكار."

ويرى لو رادليه أن مايكروسوفت تمثل منافسا قويا لشركته، إلا أنه أشار إلى أن عملاقة إنتاج البرمجيات قد تتحالف في النهاية مع "أركوس".

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 22/3/2004 - 30/ محرم الحرام/1425