ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

ثلث الشبان الايرانيين تقريبا عاطلون عن العمل

 

نقلت الصحف الاثنين عن مستشار في الرئاسة قوله ان نحو ثلث الشبان الايرانيين عاطلين عن العمل او لا يملكون وظيفة حقيقية ويتوقع ان تسوء هذه الظاهرة.

وقال رئيس منظمة الشباب رحيم عبادي ان 31% من الايرانيين ما بين ال15 وال29 ليس لديهم وظيفة حقيقية.

واضاف ان نسبة البطالة تزداد سنويا بمعدل 13,2% ضمن هذه الفئة واذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه فان اكثر من 52% من الشباب سيكونون عاطلين عن العمل في خلال ثلاث سنوات.

والنمو الديموغرافي مهم في ايران حيث يمثل من هم دون الثلاثين نحو 70% من عدد السكان.

ويعتبر تأمين وظيفة من الاولويات في صفوف الشباب ويرغمون على القبول بوظائف بسيطة لدى تخرجهم او ممارسة عدة وظائف صغيرة في الوقت ذاته لتأمين معيشتهم. والعديد من الشبان الايرانيين غير قادرين على الزواج لعدم توفر الاموال.

وكانت البطالة تطال رسميا 12,8% من السكان القادرين على العمل في 2003 لكن الجميع يعرف ان هذه النسبة اكثر ارتفاعا. وقال عبادي ان نسبة البطالة للشباب الذين تراوح اعمارهم ما بين 15 و19 عاما ويمثلون 39% من السكان القادرين على العمل تقدر ب34%.

واقر الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي بانه لم يتمكن من ان يفي بالوعود التي قطعها في هذا الخصوص قبل انتخابه لاول مرة في 1997. وجعل المحافظون الذين فازوا في الانتخابات التشريعية التي نظمت الشهر الماضي من مكافحة البطالة اولويتهم. لكنهم قد يصطدمون ايضا بالمشاكل الرئيسية التي يعاني منها الاقتصاد الايراني وهي قلة الاستثمار وقلة الانتاج في نظام مؤمم الى حد كبير. (اف ب)

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء 9/3/2004 -  17/ محرم الحرام/1425