(...
بالعمل الجاد وحدهُ تتحقق كل الأمنيات... و..العلم يرشدنا للاختيار
الصحيح وبالتالي للنتيجة المرجوة).
نقرأ تحت محور (آنستي) الذي اختير له عنوان: (لحظة
عيد.. لحظة تذكرّ) هذه السطور الموقعة باسم عفاف:
(آنستي كل منا تحلم بأشياء كبيرة وكثيرة.. وهذا
من حقها طبعاً.. تحلم أن تتفوق في دراستها.. تحلم أن تلتقي فارس
أحلامها... الذي يأتي من وراء الغيوم على البراق ليردفها خلفه ويطير
إلى حيث جنان الحب الوارفة الظلال، الدانية القطوف، الدافقة المياه.
... لكي.. يصبح الحلم حقيقة.. علنيا أن لا ننسى
أن الأمل رهين بالعمل... وبالعلم تتم معرفة العمل المثمر من سواه..
إذاً علينا ونحن نعيش فرحة.. كرنفال السعادة على
متن الحلم أن نتوقف لحظة لنتذكر دائماً.. كيف نعمل..).
ونقرأ تحت فقرة (علاج الكآبة.. الصلاة والدعاء)
هذه الإرشادات المبرهنة:
(أن للصلاة والدعاء فوائد إيجابية كثيرة وقدرة
فريدة على تحسين الصحة النفسية للإنسان لاسيما بعد أن أثبتت الدراسات
الجديدة أنها تساعد في التغلب على الكآبة... فقد وجد العلماء في
الدراسة التي نشرتها مجلة (الطب النفسي والجسدي) أن الالتزام بالعبادات
الدينية نجح في تخفيف حالات القلق والاكتئاب عند المرضى المصابين
بسرطان الرئة وذويهم وشركاء حياتهم...
وأشار الخبراء في المعهد الوطني الأمريكي
للسرطان إلى: (أن أزواج وزوجات المرضى الذين شعروا باليأس وفقدان الأمل
كانوا أكثر توجهاً للعبادات وأكثر التزاماص بالصلوات ليحصلوا على
الإحساس بالراحة والطمأنينة).
ثم نقرأ تحت فقرة (كثيرات يعانين في صمت) هذه
الخلاصات الموثقة:
(حذّر مصدر دولي.. من العواقب الوخيمة للعنف
الذي يمارس على النساء في العالم، والذي يصل إلى حد القتل..
وتوضح منظمة الصحة العالمية في رصدها لهذه
الظاهرة أن العنف هو سبب وفاة (7%) من جميع النساء اللاتي يمتن ما بين
سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم).
وكذلك نقرأ تحت فقرة (الإحساس بالأمان
والاستقرار أساس السعادة) هذه النتائج الاجتماعية الملموسة:
(قام عدد من الخبراء وعلم النفس في أمريكا
وأوربا بدراسات أظهرت أن الشهرة أو الثراء ليسا هما الأساس في جلب
السعادة والهناء، ولذا نجد أثرياء كثيرين لا يعيشون السعادة الحقيقية
ويعانون من مشاكل كبيرة في حياتهم...
وقال فريق الباحثين: (إن الإحساس بالرضا عن
الذات والثقة بالنفس والشعور بالاستقلالية فضلاً عن التقارب مع الآخرين
كلها أمور تساهم في الشعور بالسعادة وجلبها للإنسان.
وأوضحت الدراسات أن هناك دلائل وشواهد كثيرة
تشير إلى تزايد عدد الأغنياء غير السعداء لاسيما أولئك الذين يولدون
وفي أفواههم ملاعق من الذهب أو الفضة وأمثال من يفوز بورقة يانصيب
كبيرة.)
وبعدئذ نقرأ تحت فقرة (امتحني صداقتك – متى
تستحق صداقتك الامتياز مع مرتبة الصداقة الأولى؟) هذا التقديم:
(الصداقة مشاركة ومصارحة وتقارب، فإذا كانت لديك
صديقة تعتبرينها حميمة فهذا يعني أنك لا شك تعرفين عيوبها ومميزاتها،
تتفهمين مشاعرها ومشاكلها وتشاركينها أحلامها وأفراحها وأحزانها، وإذا
عرفت... أنت وصديقتك في الوصول لهذه الدرجة من التقارب) فكل ما عليكما..
بوضع صداقتكما في لوحة الشرف..)
هذا وفي نهاية هذه الفقرة نقرأ تحت مانشيت صغير
موضوع تحت مستطيل يبرز عنوان (من أسرار الصداقة) وفي متنه هذين الجزئين:
(* اعتادي على الصداقات المتميزة بتفضيل الإخلاص
على كلمات المدح، والود الصادق على ابتسامة المجاملة.
* الصداقة الحقيقية تتطلب منك العطاء قبل الأخذ
وجعل علاقات الصداقة المتميزة من أوليات حياتك).
هذا وقد احتوى عدد مجلة (عفاف) على مواضيع أخرى
منوعة هي محط اهتمام الفتاة المؤمنة والعائلة الخلوقة ومن تلك المواضيع:
(فن اختيار الملابس وكيف تتعاملين معه) و (هل هو فارس الأحلام) و(كيف
نسعد أبناءنا) و(تجربة الزواج الثاني.. ليست عاراً..) و(من تاريخ
الصحافة النسوية في العراق).
مواصفات
المجلة: العدد (1)
شوال 1424هـ - كانون الأول 2003م
(64) صفحة من القطع المتوسط
من
إصدار: مؤسسة المعصومين
الأربعة عشر (ع) الثقافية – كربلاء المقدسة – العراق. |