|
يتعرض الشيعة في كل مكان للاعتداء و الاضطهاد من
قتل وتخريب مساجد و إعتقال للعلماء والمشايخ وإتهامهم بأنهم من أصل
يهودي وما إلى ذلك من التهم التي يترفع اللسان عن ذكرها وكل هذا يقع
بإشراف وتدبير أصحاب الفكر السلفي الذي يكفر الشيعة عموما لكن على
الأقل هم يعترفون بوجود الشيعة في دول الخليج والعراق و إيران.
وأثار بيان صادر من المجلس الأعلى لرعاية أهل
البيت في مصر القبض على عدد من الشيعة في محافظة البحر الأحمر بمساعدة
الإخوان حيث قامت مباحث أمن الدولة (محافظة البحر الأحمر) بمهاجمة عدة
منازل للشيعة بمنطقة رأس غارب وألقت القبض عليهم وصادرت الكتب والشرائط
المتعلقة بمذهب آل البيت (عليهم السلام).
وقد ألقى القبض على السيد محمد محمود عمر (يعمل
بأبو ظبى) والسيد عبد الهادي همام (يعمل بقطر) والسيد إسماعيل الحاج
بينما تم استدعاء زوجة السيد احمد جمعة الموجود بتوشكى وشقيقه محمد ولم
تعثر أمن الدولة على السيد كاشف لسفره خارج مصر ومازال السيد محمد
محمود عمر مقبوضا عليه منذ أسبوع بينما يجرى الإعداد لمهاجمة عدد آخر
من منازل الشيعة فى منطقة رأس غارب!!!
وقد شهدت منطقة رأس غارب فى الفترة الماضية
مشادات بين فلول الإخوان والوهابيين وبين الشيعة إثر صلاة الحاج على
خليل على التربة الحسينية بمسجد الإمام السجاد مما دفع شقيقه أحمد
للإبلاغ عنهم بعدما
فشلت محاولة إعادتهم للإسلام(!!!!!) على يد
مسئول وزارة الأوقاف هناك(!!!) وعلى أثر ذلك قام أمن الدولة بمهاجمة
منازلهم ومصادرة كافة الكتب والشرائط الموجودة بمنازلهم!!!
والمجلس الأعلى لرعاية آل البيت إذ يدين هذا
المسلك المشين تجاه أتباع مذهب آل البيت (عليهم السلام) الذي أجاز
الأزهر التعبد به(!!) ودعا تقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخرا إلى
الاقتداء بفكر الإمام على – كنموذج للحكم الصالح بعيدا عن الينابيع
الفكرية للإخوان المسلمين والجماعات والوهابية البغيضة..
فان المجلس يناشد وزير الداخلية سرعة الإفراج عن
المحتجزين ووقف المداهمات التى يترتب عليها تشويه صورة مصر والموقف
الرسمي المعلن من قضايا الفكر والاعتقاد حسب نص الدستور..
كما يناشد المجلس أنصار الحرية وحقوق الإنسان فى
العالم بمتابعة الموقف خشية تطوره(!!) ليشمل باقي
محافظات مصر(!!)، ويذكر المجلس بواقعة القبض على
ماسمى بتنظيم شيعي فى محافظة الشرقية ولم يكن الأمر سوى مخالفة(!!)
طباعة فقط؟.
إن المجلس الأعلى لرعاية آل البيت يتبنى قضية
الدفاع عن اتباع نهج آل البيت (عليهم السلام) مهما كانت النتائج ولن
يثنيه عن ذلك أي تهديد أو إغراء محتسبا ما يتعرض له وكل أتباع نهج آل
البيت عند الله ..يوم لا ينفع أمن الدولة أو غيره من حساب القوي القهار
العليم الخبير.
والله اكبر وعاش نهج آل البيت (عليهم السلام)
خفاقا فى عنان السماء.. رمزا للتسامح.. مبغضا للعنف.. داعيا للتفكير
والتدبير وفق كتاب الله وسنته كما قال حضرة النبي (عليه وعلى آله
الصلاة والسلام) القائل (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى
أبدا، كتاب الله وعترتي). |
