ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

واشنطن تحذر من (أوروبا حصينة)

 

أثارت القواعد الاوروبية الجديدة لعمليات استحواذ الشركات على بعضها بعضاً والاندماج بينها غضب السلطات التجارية والاقتصادية الاميركية التي حذرت من ان (اوروبا الحصينة) ستجعل من الصعب على الشركات الاميركية شراء شركات اوروبية.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز في نسختها الالكترونية على الانترنت ان الاتحاد الاوروبي توصل الى صيغة وسط تضع المخاوف الاميركية في الاعتبار وتجعل من عمليات الاستحواذ على الشركات في اوروبا اسهل ولكن الصيغة النهائية تغيرت جداً بسبب الاعتراضات الالمانية.

يأتي هذا في الوقت الذي يشتعل نزاع تجاري حاد بين واشنطن وبروكسل بسبب الرسوم الاضافية التي فرضتها ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش على الواردات الاميركية من الصلب في مارس 2002.

وقدمت الولايات المتحدة اعتراضاتها على قواعد الاستحواذ الاوروبية الجديدة الى حكومات الاتحاد الاوروبي الخمس عشرة وكثفت اتصالاتها مع هذه الدول بهدف إقرار صيغة الحل الوسط التي تعارضها المانيا.

ومن المتوقع ان تؤدي القواعد الجديدة بصيغتها الحالية الى ان تواجه الشركات الاميركية صعوبة أكبر في محاولتها الاستحواذ على شركات اوروبية. وحذرت الولايات المتحدة من ان هذه القواعد تبعث برسالة تقول ان (اوروبا ليست مفتوحة أمام الشركات).

من جهة أخرى قال باسكال لامي المفوض التجاري الاوروبي أمس ان الاتحاد الاوروبي مستعد لاستئناف محادثات التجارة العالمية وانه سيكون أقل اصرارا على متابعة القضايا التي ساهمت في انهيار المفاوضات السابقة في سبتمبر (ايلول) الماضي.

ويجيء هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة التجارية العالمية نزاعات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبين الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع ان تسير المفاوضات العالمية بعد استئنافها بايقاع بطيء. وقال لامي في بيان: لقد استمعنا بحرص لكل وجهات النظر داخل أوروبا وخارجها ونحن نعتقد ان التأييد الان كاف لاعادة القطار الى مساره.

وكان انهيار المحادثات السابقة في منتجع كانكون المكسيكي ضربة شديدة للامي الذي كان يروج بحماس للمفاوضات باعتبار انها تمثل البرنامج الرئيسي للاتحاد الاوروبي. لكن لامي قال ان الاتحاد الاوروبي ما زال يؤيد بشدة اجراء مباحثات بشأن اتفاقات عالمية عريضة القاعدة من خلال منظمة التجارة العالمية بدلا من السعي لابرام اتفاقات ثنائية.

وسيجتمع المفاوضون التجاريون من الدول الاعضاء في منظمة التجارة العالمية في 15 ديسمبر (كانون الاول) المقبل في محاولة لاستئناف المفاوضات الا ان مسؤولين تجاريين كبارا حذروا من ان العملية ستتسم بالبطء.

وقال لامي ان الاتحاد الاوروبي مستعد لابداء مزيد من المرونة بشأن عدد من القضايا التي كانت من أسباب انهيار المفاوضات السابقة لكنه شدد على أهمية تحرك أطراف أخرى فيما يتعلق بالسياسات التي تهم أوروبا.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 30/11/2003 - 6/ شوال/1424